سرايا - نقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية قولها إن "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة".

وحسبما ذكر الحرس الثوري في بيان فإن هنية استشهد مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي قالت إن "هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران".



وكانت أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، استشهاد رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.

وأصدرت حركة حماس بيانا جاء فيه: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون".

تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم:

الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية

رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد".

 

إقرأ أيضاً : غالانت: نستطيع الوصول لكل مكان من أجل تدفيع ثمن من يمس بـ"إسرائيل"إقرأ أيضاً : "اليد اليمنى" لحسن نصر الله .. من هو فؤاد شكر الذي يقول الاحتلال إنه اغتاله؟إقرأ أيضاً : أبرز ردود الأفعال على اغتيال إسماعيل هنية

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أكثر طرق الموت قسوة.. ياباني تتساقط أجزاء جسده لمدة 83 يوما

تعرّض رجل ياباني لإحدى أبشع حالات الوفاة المسجلة على الإطلاق، في قضية توضح العواقب الكارثية لحادث نووي، وهي الواقعة المأساوية التي عانى خلالها هيساشي أوتشي، البالغ من العمر 35 عامًا، معاناة لا يمكن تصورها خلال محنة استمرت 83 يومًا بعد تعرضه لكمية قياسية من الإشعاع في العمل، جعلت جسده يحترق من الداخل إلى الخارج. 

83 يومًا من المعاناة

لحظات مروعة عاشها «أوتشي» أدت إلى تقشير جلده بالكامل، وسقوط جفونه، وإنتاج جسمه ثلاثة لترات من الإسهال كل يوم، مع موت الأنسجة في جسمه تدريجيا، إذ بدأت محنته في أحد الأيام المشؤومة في مكان عمله، وهو مصنع لمعالجة اليورانيوم في توكايمور، التي تقع على بعد 70 ميلًا شمال شرق طوكيو، فكان عضوًا في فريق مكون من ثلاثة أفراد لتحضير اليورانيوم لاستخدامه كوقود نووي في 30 سبتمبر 1999، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وخلال عمله، أضاف أوتشي، وزميله ماساتو شينوهارا، والمشرف يوتاكا يوكوكاوا، 16 كيلوجرامًا من اليورانيوم إلى المعالج، وهو ما يزيد كثيرًا عن الحد الآمن الذي يبلغ 2.4 كيلوجرام، وتذكر الثلاثي أنهم شاهدوا وميضًا أزرق مفاجئًا قبل أن تبدأ أجهزة الإنذار من الإشعاع في الانطلاق، وأصيبوا بالمرض على الفور، وتعرض أوتشي، الذي كان واقفًا فوق حاوية المعالجة في ذلك الوقت، لـ17 ألف ميللي سيفرت (mSv) من الإشعاع، وهي الجرعة الأعلى التي سجلها أي شخص في وقت واحد، إذ يعتبر حد السلامة للأشخاص الذين يعملون بالقرب من الإشعاع هو 20 ميكروسيفرت في السنة، مع اعتبار 5000 ميكروسيفرت جرعة مميتة.   

وامتص شينوهارا 10000 ميكروسيفرت، بينما تعرض يوكوكاوا، الذي كان يجلس على مكتب على مسافة قصيرة منه، لما يقدر بنحو 3000 ميكروسيفرت، وجرى نقل الرجال الثلاثة بسرعة إلى المستشفى، وعلى الرغم من أنّه بدا بصحة جيدة في البداية، إلا أن حالة أوتشي تدهورت بشكل مطرد على مدار 83 يومًا مؤلمة، إذ أدى التعرض للإشعاع إلى عدم قدرة جسده على استبدال الخلايا عند موتها، وكان أحد أول التغيرات الخارجية التي طرأت عليه هو تساقط أجزاء من جلده أثناء تلقيه الرعاية الطبية. 

وبدأ صاحب الـ35 عامًا يعاني من مشاكل في التنفس بسبب تراكم السوائل في رئتيه مما جعل أوتشي في النهاية بحاجة إلى جهاز تنفس صناعي طبي للتنفس، وبدأت أيضًا الخلايا الموجودة في أمعائه والتي تساعد على امتصاص الطعام والأدوية تموت بشكل تدريجي، وأدى ذلك إلى إصابته بآلام شديدة وعدم راحة في الجهاز الهضمي، وكان يخرج ثلاثة لترات من الإسهال كل يوم، كما تسبب الضرر الذي لحق بأمعائه أيضًا في حدوث نزيف داخلي، ما يعني أن الأطباء احتاجوا إلى نقل الدم له ما يصل إلى 10 مرات يوميًا لإبقائه على قيد الحياة. 

استمر فقدان جلد أوتشي في التفاقم، ما أدى في النهاية إلى تسرب لترات من السوائل الجسدية من خلال لحمه المكشوف، وحاول الأطباء إجراء علاجات متعددة للرجل الثلاثيني بما في ذلك ترقيع الجلد وزرع الخلايا الجذعية، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل، وحتى مسكنات الألم القوية التي كانت تهدف إلى تسكين آلامه فشلت في توفير الكثير من الراحة له. 

أيام من الموت البطيء

وكان أحد التغييرات المروعة التي عانى منها «أوتشي»، عندما سقطت جفونه مما تسبب في أن تصبح العيون نفسها جافة ومؤلمة بشكل لا يصدق، وزعمت التقارير المحلية في ذلك الوقت أنه بدأ يبكي دمًا، وتوسل إلى الأطباء للتوقف عن علاجه، وفي نهاية المطاف، توقف قلبه عن العمل في اليوم التاسع والخمسين من وجوده في المستشفى، بينما كان يكافح من أجل إبقاء جسده على قيد الحياة، ولكن جرى إنعاشه ثلاث مرات بناءً على رغبة عائلته. 

ولم يتوقف العذاب إلا في 21 ديسمبر، وهو اليوم الثالث والثمانين له في المستشفى، عندما توفي بسبب فشل العديد من أعضائه، وبعد بضعة أشهر، في أبريل 2000، توفي زميله الفني شينوهارا أيضًا بسبب فشل العديد من الأعضاء عن عمر يناهز 40 عامًا، كما جرى نقل يوكوكاوا إلى المستشفى ولكن تم إخراجه بعد ثلاثة أشهر بسبب إصابته بمرض إشعاعي بسيط.

وقد أدت هذه الحادثة إلى إطلاق سلسلة من التشريعات الجديدة في اليابان، بهدف تشديد المتطلبات المتعلقة بالسلامة التشغيلية في صناعة الطاقة النووية. 

مقالات مشابهة

  • حسن اسماعيل يكتب: حمدوك.. ( بُمبة كُشر)
  • أكثر طرق الموت قسوة.. ياباني تتساقط أجزاء جسده لمدة 83 يوما
  • مبادرة بصمة شخصية بصلالة تمكن الشباب في بناء شخصياتهِم المِهنية
  • تحذير إسرائيلي: هكذا ستبني إيران حماس من جديد
  • وزير الخارجية الإيراني يستقبل رئيس وأعضاء مجلس قيادة حركة حماس
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع مسؤولين إيرانيين في طهران
  • معاريف: النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير.. واقع معقد جدا
  • ثابت صاروخ: زد كان الأفضل أمام البنك الأهلي
  • نتنياهو يتوعد حركة حماس: سنقضي عليكم
  • نتنياهو: ترامب يرغب في القضاء على حركة حماس