أبرز 5 اغتيالات إسرائيلية في لبنان منذ اندلاع حرب غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له "قضت" على القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، الثلاثاء، متهما إياه بالمسؤولية عن إطلاق صاروخ على مُرتفعات الجولان المحتلّة.
وحدد الجيش الإسرائيلي هويته على أنه أكبر قيادي عسكري في جماعة حزب الله اللبنانية.
ومقتل شكر هو الأحدث في سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان منذ أكتوبر عندما اندلعت أعمال قتالية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة.
ومنذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية، يَجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران.
وبلغ إجمالي القتلى من أعضاء حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين 350 قتيلا.
فؤاد شكركان شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله منذ أن أسسه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.
وفؤاد شكر، وفق وزارة الخارجية الأميركية، "قيادي عسكري رفيع" في حزب الله في جنوب لبنان أدّى "دورا أساسيا" في "عمليات عسكرية للحزب في سوريا".
وهو أيضا "أحد العقول المُدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 1983، وهو تفجير أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا.
ووضعت واشنطن مكافأة بقيمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل قتله، بحسب الموقع الإلكتروني (مكافآت من أجل العدالة) التابع للحكومة الأميركية.
وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015 بسبب دور حزب الله في مساعدة الجيش السوري.
وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وإنه المسؤول عن هجوم في هضبة الجولان التي تحتلها أسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى.
لكن على جانب آخر، نفى حزب الله تورطه في الهجوم.
محمد ناصرتقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن ناصر، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية.
وقُتل ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.
طالب عبد اللهقُتل عبد الله القيادي الكبير في حزب الله في 12 يونيو في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر.
ودفع مقتله الجماعة إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.
وسام الطويلكان الطويل، القيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله "قوة الرضوان"، أول قيادي بارز من الجماعة اللبنانية تقتله إسرائيل في أحدث جولة من القتال.
وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزا مع حزب الله في سوريا والعراق واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الجماعة في الجنوب منذ أكتوبر.
وقُتل الطويل وعضو آخر بحزب الله في الثامن من يناير، حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان، وأعلنت إسرائيل لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم.
صالح العاروري - غير مؤكدة من إسرائيلقُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير.
ورغم اتهام رئيس وزراء لبنان وحزب الله ومسؤولين آخرين لإسرائيل، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينف تورطه في مقتل العاروري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی حزب الله حزب الله فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. غارة جوية عنيفة لطيران الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية. كما شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على بلدتي الجميجمة والبازورية في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني، أن مقاتليه استهدفوا للمرة الثالثة تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
كما استهدف حزب الله تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل بصلية صاروخية من نوع "نصر 1".
وأعلن الحزب من خلال بيان له، أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
وأمس الأربعاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن في المباني المجاورة، فتحت قوات حزب الله النيران حيث تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المبنى، وتم إجلاء القتلى والجرحى تحت نيران حزب الله.
كما أضافت وسائل إعلام عبرية، أن عناصر حزب الله في المباني المجاورة استهدفوا قوة إسرائيلية أخرى بصاروخ مضاد للدروع وأوقعوا 6 قتلى وإصابة واحدة.