اليد اليمنى لحسن نصر الله .. من هو فؤاد شكر الذي يقول الاحتلال إنه اغتاله؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرايا - تضارب الأنباء حول استشهاد القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، أو نجاته من الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت- معقل حزب الله- مساء الثلاثاء.
ويبدو أن فؤاد شكر، الذي استهدفه الاحتلال رداً على هجوم مجدل شمس في الجولان الذي أدى لمقتل 12 طفلاً، هو هدف استراتيجي لواشنطن قبل أن يكون هدفاً للاحتلال، إذ تعرض الولايات المتحدة الأميركية على موقع "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية مبلغ 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه.
شكر الذي يرد في الموقع أنه من مواليد النبي شيت في بعلبك (شرق لبنان) في 15 نيسان/ أبريل 1961 معروف أيضاً بـ"الحاج محسن"، وهو مستشار كبير في الشؤون العسكرية لأمين عام الحزب حسن نصر الله، و"اليد اليمنى" له.
ويعمل شكر، وفق المعلومات الواردة على الموقع الأميركي، في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي "مجلس الجهاد".
وكان شكر أحد المقربين من قائد "حزب الله" المتوفى عماد مغنية، وهو لعب- حسب واشنطن- "دوراً محوريّاً" في تفجير ثكنات المشاة البحرية الأميركية ببيروت يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1983؛ ما أسفر عن مصرع 241 فرداً عسكريّاً أميركيّاً، وإصابة 128 آخرين.
وفي يوم 10 أيلول/ سبتمبر عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأميركية شكر بشكل خاص كـ"إرهابي عالمي" بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية صنفت شكر "إرهابياً" عام 2015 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582؛ نظراً لعمله لصالح "حزب الله"، أو بالنيابة عن الحزب.
وكانت "القناة 12" العبرية أشارت مساء الثلاثاء إلى أن شكر واسمه الحركي "الحاج محسن"، هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية. وقالت إنه المستشار العسكري للسيد نصر الله، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في "حزب الله".
وحسب بعض التقارير، فإن شكر تولى في العام 2016 موقع مصطفى بدر الدين، القائد العسكري لـ"حزب الله"، بعد اغتياله في دمشق، إلا أنه لم يتم تأكيد هذه المعلومات.إقرأ أيضاً : أبرز ردود الأفعال على اغتيال إسماعيل هنيةإقرأ أيضاً : عباس "يدين بشدة" اغتيال هنيةإقرأ أيضاً : من هو الشهيد إسماعيل هنية قائد حماس الذي تم اغتياله في إيران؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الثاني لبنان مجلس الله الاحتلال الثاني حزب الله
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.