صفا

قالت حركة فتح الانتفاضة، صباح يوم الأربعاء، إن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يؤكد مرة أخرى فشله في سحق المقاومة الجبارة بغزة التي مرغت انف جيشه في أوحال وتراب القطاع في معركة طوفان الأقصى.

ونعت فتح الانتفاضة، في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إسماعيل هنية الذي ارتقى بغارة صهيونية في العاصمة الإيرانية طهران.

وأكدت أن "هذه العملية الجبانة محاولة بائسة من رئيس وزراء الكيان من أجل خلط الأوراق والبحث عن نصر مزعوم يقدمه لجمهوره حتى وإن كان مزيفا، لأن كل القادة الفلسطينيين مشاريع شهداء كما هو حال أبناء شعبنا على امتداد الوطن".

وأضافت "إننا في حركة فتح الانتفاضة نعاهد الشهيد إسماعيل هنية ونعاهد كل شهداء شعبنا الفلسطيني بأننا سوف نبقى على دربهم سائرين حتى التحرير الكامل وعودة أبناء شعبنا إلى ديارهم".

وفجر اليوم، أعلنت حركة حماس عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فتح الانتفاضة حماس إسماعيل هنية فتح الانتفاضة

إقرأ أيضاً:

الجهاد: جرائم الحرب في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة

صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن اليوم الموافق 6 سبتمبر يصادف الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، "موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين تمسك شعبنا بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى لو حفر الصخر بالأظافر".

وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه العملية، كانت كما وصفها الأمين العام للحركة زياد النخالة بأنها "فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال".

وشددت على أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع، وكان لها الدور الحاسم في تعزيز كتائب سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها، والتفاف شعبنا حولها، جنبا إلى جنب مع باقي القوى والفصائل المقاومة.

وأضافت: "ومثلما أسس الفرار الكبير من سجن غزة المركزي، الذي قام به الشهيد مصباح الصوري وإخوانه في العام 1987، بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال من داخل فلسطين، فكذلك كانت عملية نفق الحرية 2021، شرارة اشتعال الضفة في وجه المحتلين الغاصبين، استمرارا على نهج المقاومة مهما عظمت التضحيات".

وأشارت الجهاد إلى أن إقدام قوات العدو على اغتيال نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، مع أربعة من المجاهدين في طوباس، عشية الذكرى الثالثة، باستخدام سلاح الجو، هي تعبير عن قوة الصفعة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الكيان ومنظومته الأمنية، والتي يحاول طمس ذكراها.

وأوضحت أن "جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة الجهاد والمقاومة؛ وقد تبين للعالم أجمع أن هذا الكيان هو كيان مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الموبقات وجرائم الحرب لتنفيذ أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة".

وتابعت الجهاد: "إننا نقف إجلالاً، إذ نتوجه بالتحية إلى أبطال عملية نفق الحرية، الذين ينتقم منهم العدو بإجراءات إجرامية، منها العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية"، مشددة على أن صمود الأسرى ونضالاتهم هي الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ووطننا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة يديعوت احرنوت العبرية: الانتفاضة الثالثة على الأبواب
  • تحقيق لصحيفة استرالية يؤكد قتل الاحتلال لمستوطنيه في 7 أكتوبر
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • حلقة من مسلسل جرائمه المتعمدة.. "لجان المقاومة" تدين اغتيال الاحتلال متضامنة أمريكية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • الجهاد: جرائم الحرب في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة
  • المجاهدين الفلسطينية: الاحتلال خلف دمار في جنين وطولكرم بحجم فشله أمام المقاومة