تعرف على الفئة العمرية المطلوبة للتقديم بكلية الشرطة لعام 2024
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اشترطت أكاديمية الشرطة، على الطلاب الراغبين في التقديم لها، ألا يزيد سن الطالب في أول أكتوبر 2024 عن 22 سنة ميلادية.
ووافق وزير الداخلية ،على قبول دفعة جديدة من الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة وأعلن اللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، موافقة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على قُبول دُفعة جديدة من الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة أو الأزهرية.
ويشترط فى المتقدم أن يكون مصرى الجنسية، من أبوين يتمتعان بهذه الجنسية عن غير طريق التجنُس، أن يكون محمود السيرة وحسن السُمعة، وألا يكون قد سبق الحُكم عليه بعقوبة جناية فى إحدى الجرائم المنصوص عليها فى قانون العقوبات، أو ما يُماثلها من الجرائم المنصوص عليها فى القوانين الخاصة أو بعقوبة مُقيدة للحُرية فى جريمة مُخلة بالشرف أو الأمانة، والا يكون الطالب أو احد اقاربه حتى الدرجة الرابعة مدرجا على قوائم الإرهاب، وألا يكون قد سبق فصله من خدمة الحكومة بحُكم أو بقرار تأديبى نهائى أن يكون مُستوفيًا شروط اللياقة الصحية والبدنية والسن، وألا يكون متزوجًا أثناء قيده بالأكاديمية.
ويخضع الطلاب الراغبون فى الالتحاق بكلية الشرطة لعدد من الاختبارات، أبرزها اختبارات القدرات، وهو اختبار تحريرى يستهدف قياس مستوى ثقافة الطالب ومعلوماته العامة وليس للطالب حق الإعادة فى هذا الاختبار حالة رسوبه، فضلًا عن اختبارى المقاس والقوام، حيث يتم قياس طوال القامة للتأكد من استيفاء المقاييس المطلوبة، وفى حالة عدم استيفاء المقاييس المطلوبة لا يكون للطالب حق الإعادة، وهناك اختبار القوام، حيث يتم اختبار القوام من خلال التأكد من تناسب الطول مع الوزن "الطول ـ 90 "، ويكون للطالب حق الإعادة لمرة واحدة فقط.
كما يخضع الطلاب للكشف الطبى، حيث يتم إجراء الكشوف الطبية المقررة أمام اللجنة الطبية المختصة وللمتقدم فى حالة رسوبه الحق فى الإعادة لمرة واحدة فقط، بينما يتم إجراء الكشف النفسى أمام اللجنة الطبية المختصة من خلال مجموعة من القياسات النفسية ولا يحق للراسب الإعادة فى هذا الاختبار، ويؤدى الطالب الاختبار الرياضى فى عدد من التمرينات الرياضية المقررة ويكون للطالب حق الإعادة لمرة واحدة فى حالة رسوبه، ويخضع الطالب عقب ذلك لكشف السمات، من خلال اخضاع الطالب لاختبار السمات لقياس القدرات العقلية والسمات الشخصية والميول المهنية ولا يحق للراسب الإعادة فى هذه الاختبارات، ثم يأتى عقب ذلك اختبار الهيئة.
ويحصل الملتحقون بكلية الشرطة بالعديد من المزايا، أبرزها يتمتع الخريج بكافة المزايا المقررة لضباط الوزارة وأهمها رعاية صحية بمستشفيات هيئة الشرطة للضابط وأسرته، رعاية رياضية بالاشتراط فى نوادى الشرطة على مستوى الجمهورية، رعاية اجتماعية "المصايف- الحج- العمرة –الرحلات"، رعاية ثقافية" السماح بالدراسات العليا والبعثات".
ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتقديم عدة تيسيرات للطلاب الراغبين فى التقدم للالتحاق بكلية الشرطة، أبزرها طباعة كتيب يحتوى على جميع الإجراءات اللازمة للتقدم للالتحاق وكافة الاستفسارات المتعلقة بالتقديم ويتم تسليمة ضمن ملف الالتحاق، ويتم إعلان نتائج جميع الاختبارات الخاصة بالطلبة المتقدمين وتحديد مواعيد الاختبارات من خلال موقع الوزارة، وذلك تيسيرا على الطلبة وأولياء الأمور فى متابعه نتائج أبنائهم دون تحميلهم مشقة السفر للقاهرة للوقوف على هذه النتائج من مقر أكاديمية الشرطة، فضلًا عن توفير منافذ لاستخراج الوثائق المطلوبة من المتقدمين "صحف الحالة الجنائية- القيد العائلى"، وتوفير منافذ لبيع "الطوابع والدمغة، نسخ الأوراق، التصوير الفوتوغرافى الفوري"، وإعداد مركز لخدمة الطلبة المتقدمين داخل لجان قبول الطلبات للتيسير عليهم.
وصاغت كلية الشرطة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهى إعداد خريج متكامل يلقى رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلًا ومعيارًا وتحديًا وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة فى تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تتمثل فى كل من: "أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة"، وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملًا على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظرًا لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستوريًا وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط على الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمى لإعداد دراستهم المتخصصة.
وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الاقليمى والدولى، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمنى، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمنى، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى، والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كلية الشرطة التقديم في كلية الشرطة اكاديمية الشرطة الداخلية طلاب كلية الشرطة وزیر الداخلیة بکلیة الشرطة من خلال یکون م
إقرأ أيضاً:
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا بكلية الإعلام بجامعة القاهرة
تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ثريا أحمد البدري، عميدة كلية الإعلام، والدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا،هذا الحدث المميز استهدف تسليط الضوء على مشروعات طلاب الدراسات العليا التي تجمع بين الإبداع الأكاديمي والاهتمام بقضايا المجتمع المصري.
أكدت الدكتورة ثريا البدري في كلمتها الافتتاحية أن الملتقى يهدف إلى خلق مساحة حرة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم الإبداعية التي تسهم في تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الإعلام والمجتمع المصري.
د. ثريا أحمد البدريتميزت فعاليات الملتقى بتقديم مجموعة متنوعة من المشروعات التي أعدها طلاب الدراسات العليا، حيث ركزت على إبراز الجوانب الإيجابية في المجتمع المصري، مع توجيه الأنظار نحو الحلول العملية لبعض التحديات.
ومن أبرز الموضوعات التي تم تناولها:السياحة والتراث المصري:
تناولت مشروعات الطلاب جماليات السياحة المصرية والتراث الثقافي، حيث سلط الضوء على معالم مثل قلعة قايتباي وكوبري ستانلي في الإسكندرية، إلى جانب الأسواق التراثية كخان الخليلي، مع التركيز على استعراض الهوية الثقافية المصرية من خلال التراث الشعبي والمأكولات التقليدية.
الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي:
تناولت مشروعات أخرى كيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الحديث، مثل تطوير نشرات الأخبار باستخدام تقنيات الصوت الذكي (Voice Over) وتحليل البيانات لتحسين المحتوى الإخباري. وقد أظهرت المشروعات تطبيقات عملية لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الأداء الإعلامي.
عرض الأفلام التسجيلية ومناقشة التحديات الإعلامية
تخللت فعاليات الملتقى عروضًا لأفلام تسجيلية أعدها الطلاب كجزء من مشروعات تخرجهم. هذه الأفلام تناولت موضوعات مختلفة، مثل كيفية إعداد وتقديم نشرات الأخبار، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، إضافة إلى نشرات متخصصة في الأخبار الاقتصادية والفنية. كما تم تسليط الضوء على الأساليب المهنية وغير المهنية التي يتم استخدامها في بعض المؤسسات الإعلامية، مع طرح حلول لمعالجة الخروقات المهنية.
خلال العروض، أبدى الطلاب إبداعًا كبيرًا في دمج الجوانب النظرية مع التطبيقات العملية، حيث قدموا نماذج مبتكرة لتقديم الأخبار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما تميزت بعض المشروعات بتقديم تحليلات نقدية لمشكلات الإعلام التقليدي وكيفية تجاوزها بأساليب مبتكرة.
تقييم المشروعات ودور الخبراءحظيت المشروعات المقدمة بتقييم دقيق من خبراء الإعلام والإخراج، الذين ناقشوا الطلاب في تفاصيل مشروعاتهم،تم التركيز على إبراز نقاط القوة، مع تقديم نصائح لتحسين المشروعات المستقبلية. وأشاد الخبراء بالمستوى المتقدم للمشروعات التي عكست فهمًا عميقًا لمتطلبات السوق الإعلامية الحديثة.
لم يقتصر النقاش في الملتقى على عرض المشروعات فقط، بل شمل تناول موضوعات حيوية تتعلق بواقع الإعلام المصري. سلط الطلاب الضوء على بعض الخروقات المهنية التي تؤثر على جودة المحتوى الإعلامي، مثل التحيز أو ضعف الدقة. إلا أنهم أصروا على تقديم حلول عملية لمعالجة هذه المشكلات، بدلًا من الاكتفاء بالنقد.
أكدت الدكتورة وسام نصر أن الملتقى يعكس استراتيجية الكلية في دعم الإبداع الطلابي وربط البحث العلمي بقضايا المجتمع. وأضافت أن هذه الفعالية هي خطوة أولى نحو توسيع نطاق الأنشطة الطلابية لتشمل مزيدًا من التخصصات والمجالات الإعلامية، مما يساهم في إعداد جيل قادر على قيادة صناعة الإعلام في المستقبل.
د. وسام نصراختتم الملتقى فعالياته بتكريم أفضل المشروعات المقدمة، مع توجيه الشكر للطلاب والقائمين على تنظيم الحدث. وأوصى المشاركون بأهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتطوير مهارات الطلاب، وتعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية.
أوضحت د. إيمان حمادة أن هذه المبادرة جاءت تحت إشراف د. ثريا البدري، عميدة الكلية، بهدف تقديم منصة لعرض أفضل ما لدى الطلاب من مهارات ومشروعات.
تنوع البرامج والمشروعات الإبداعية
تضمنت فعاليات الملتقى مشروعات مبتكرة في مجالات البودكاست والفيديوكاست، الأفلام التسجيلية، التقارير التليفزيونية، التصميم الجرافيكي، والموشن جرافيك. كما تم تقديم تطبيقات موبايل ونشرات إخبارية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت د. إيمان أن الطلاب أبدعوا في تقديم أفكارهم، مشيرة إلى أن الجامعة بقيادة د. محمد سامي عبد الصادق، تدعم مثل هذه المشروعات التي تشجع الطلاب على الإبداع والتطوير الذاتي.
يعد الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا بكلية الإعلام خطوة مهمة نحو تعزيز دور الجامعات المصرية في تطوير الأداء الإعلامي ومواكبة تطورات العصر.