المنستير: ناشطون بالمجتمع المدني يحتجون على تدهور جودة الحياة بالمدينة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نفذت جمعية صيانة المدينة بالمنستير بالاشتراك مع جمعيات المجتمع المدني و الجمعية المحلية بالمنستير، وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء 8 أوت 2023 للتعبير عن استياء متساكني المدينة من تدهور جودة الحياة بها، منتقدين "اجتياح" الانتصاب الفضوي للطرقات والأرصفة والساحات العامة دون حسيب أو رقيب ما يعرّض مستعملي الطريق للخطر سيما المترجلين الذين يضطرون للسّير في ممرات السيّارات.
وأشار إلى تردي الوضع في ساحة 3 أوت والتي تُعدّ متنفسا طبيعيا وعائليا، ناهيك عن رمزيتها بالنسبة لمتساكني المدينة مما يستدعى التدخل للتعهد بها وصيانتها ومقاومة الانتصاب العشوائي فيها.
كما انتقد المحتجون ضعف الرقابة على ساحة الفنون و ساحة روضة آل بورقيبة مما جعلهما مرتعا مباحا للانتصاب الفوضوي و للدّواب و الحال أنهما من أجمل السّاحات العامة بالمدينة و تعتبران أهم قبلة عائلية للمتساكنين و لزوار المدينة و احتضان عديد الفعاليات الثقافية و الفنية بها.
و الإصرار غير المبرّر على إبقاء الطريق المار أمام اقليم الشرطة و مربض السيّارات المحاذي لها مغلقين منذ الأحداث الإرهابية بسوسة سنة 2015 ممّا تسبب في اختناقات مرورية على طول طريق ساحة الجمهورية، و الحال أن المجلس البلدي بالمنستير اتّخذ قرارا بفتح تلك الطريق منذ 2019 نظرا لأهميتها المحورية في تخطي اشكاليات حركة المرور بالمدينة سيما خلال الموسم الدراسي وبعد افتتاح السنة القضائية و هما على الأبواب.
ووعد والي الجهة بايجاد الحلول المناسبة بتطبيق القانون وردع المخالفين و الإسراع باتخاذ إجراءات ملموسة.
سامي السطنبولي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحتجون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، في مظاهرة لدعم الديمقراطية والتنديد باليمين المتطرف.
وفقا للشرطة، شارك حوالي 30 ألف شخص في التجمع الذي أقيم تحت شعار "بشجاعة. بإنسانية. معا" في ساحة "بيبل بلاتس" بينما قدر منظمو الحدث من تحالف "هاند إين هاند" (يدا بيد)، عدد المشاركين في المظاهرة بنحو 38 ألف شخص.
على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة، امتلأت الساحة وشارع "أونتر دين ليندن" المجاور بالمتظاهرين، وكان من بينهم العديد من الآباء والأمهات برفقة أطفالهم.
تتضمن الفعالية عروضا موسيقية للفنان هربرت جرونماير، والموسيقي بيلا بي من فرقة "دي ارتسته" (الأطباء) لموسيقى البانك روك، إضافة إلى كلمة للناشطة الحقوقية دوتسن تيكال.
وقالت إحدى المتظاهرات، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة "أرى خطرا كبيرا يتمثل في ضياع الديمقراطية، حيث من الممكن أن تصل إلى السلطة أحزاب تسعى إلى تقويض الديمقراطية وتعطيلها".
وأضافت أن الحشد الضخم يمنحها الأمل، موضحة أن "الإحساس بأن هناك أناسا يشاركوننا نفس القيم أو يفكرون مثلنا، يمنحنا قوة كبيرة".
وبدوره، ألقى الحاخام أندرياس ناخاما والأسقف الإنجيلي كريستيان شتيبلاين خطابات ضد معاداة السامية والعنصرية. وقال شتيبلاين إن "احترام كرامة الإنسان والآدمية هو ما يجمعنا اليوم. احترام كل واحد وواحدة". وتابع شتيبلاين "نحن الجدار الناري (جدار الحماية) الذي يقف ضد المتطرفين. ولا يمكننا النجاح إلا إذا عملنا معا يدا بيد ضد أولئك الذين يريدون تدمير مجتمعنا". ثم مد يده إلى الحاخام ناخاما الذي كان يقف بجانبه على المنصة (في إشارة رمزية إلى التضامن والوحدة).
تخللت المظاهرة، دقيقة صمت حدادا على الأم وابنتها اللتين توفيتا، مساء أمس السبت، متأثرتين بالإصابات الخطيرة التي وقعت لهما جراء هجوم الدهس الذي وقع في ميونخ يوم الخميس الماضي.