أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيانًا عاجلًا يدين فيه بشدة عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. 

في هذا البيان، أعرب عباس عن صدمته واستنكاره لهذه الجريمة البشعة، التي تندرج ضمن سلسلة من أعمال العنف التي تستهدف القادة الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني.

موقف الرئيس الفلسطيني

أكد الرئيس عباس أن اغتيال هنية هو تصعيد خطير ومستهجن، يعكس السياسة العدوانية المستمرة التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

 

وأضاف عباس أن هذه الجريمة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة التوتر، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لمواجهة هذه الاعتداءات.

ردود فعل أخرى

تتواصل ردود الفعل على هذه الجريمة من مختلف الأطراف، حيث شدد العديد من القادة والمحللين على أن هذا الهجوم يهدف إلى ممارسة الضغوط على حركة حماس ويعكس تصعيدًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما أشار البعض إلى أن هذه العملية تعكس عدم اكتراث إسرائيل بالقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

الموقف الفلسطيني

ينتظر المجتمع الدولي ردود فعل إضافية من السلطات الفلسطينية والدول العربية الأخرى بشأن هذه الجريمة. 

كما يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية الفلسطينية مزيدًا من التحركات والبيانات على خلفية هذا الاعتداء، الذي يعتبره الفلسطينيون انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتهديدًا لأمنهم واستقرارهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هنية محمود عباس اسماعيل هنية الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الجریمة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني

إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار كان يعلم باحتمال غزو حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر قبل ساعات من الهجوم”، لكنه لم يبلغني بذلك.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “هذه حقيقة وليست نظرية مؤامرة”، مؤكدا أنه في الساعة 4:30 فجر ذلك اليوم، كان واضحا لرئيس الشاباك المنتهية ولايته أن غزو دولة إسرائيل كان محتملا”.

وتساءل البيان: “لماذا في تلك اللحظة لم يوقظ رئيس الوزراء؟ لماذا لم يحذر رؤساء المجتمعات في محيط غزة؟ لماذا تم إبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء قبل دقائق فقط من بدء الهجوم؟”.

ويأتي هذا البيان بعد أن اعترف نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر بأن ضابط استخباراته تلقى مذكرة من الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود نشاط مريب لـحركة الفصائل قبل ثلاث ساعات من الهجوم، لكنه لم ينقلها إليه.

ودافع مكتب رئيس الوزراء آنذاك عن ذلك القرار، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تكن مصنفة على أنها عاجلة.

ويوم الجمعة الماضي، قال مكتب نتنياهو إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام بار، مبينا أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.

وقضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجميد قرار إقالة بار حتى انعقاد جلسة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به أحزاب المعارضة.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: الحضور الكبير لاحياء يوم القدس وجه رسائل للامريكي..!
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
  • الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
  • كاريكاتير محمود عباس
  • اغتيال المتحدث باسم حركة حماس بقصف إسرائيلي
  • بعد نجاته من محاولة اغتيال.. «المنفي» يُجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الصومال
  • المنفي يطمئن على صحة الرئيس الصومالي بعد أيام على نجاته من محاولة اغتيال
  • السيد القائد: مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع
  • رئيس المجلس العسكري في النيجر يؤدي اليمين الدستورية لفترة انتقالية