صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@16:48:46 GMT
«صرخة إيطالية» في «أولمبياد باريس»!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة
حصلت إيطاليا المصنفة الأولى عالمياً على الميدالية الذهبية، في نهائي سيف المبارزة للسيدات، بفوزها 30-29 على فرنسا، في مباراة مثيرة حُسمت بشكل مفاجئ، ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وأطلقت الإيطالية ألبرتا سانتوتشيو صرخة تصم الآذان، عندما لمست ذراع منافستها، لتضمن الميدالية الذهبية، بينما فشلت الفرنسية أوريان مالو-بريتون، التي تلقت دعماً صاخباً من جماهيرها، في قلب تقدم إيطاليا بفارق نقطة واحدة قبل الجولة الأخيرة.
وحصلت بولندا على الميدالية البرونزية، بفوزها على الصين بنتيجة 32-31.
وقال داريو تشيادو مدرب إيطاليا للصحفيين «لم يكن اللعب على أرضهن سهلاً، تدربنا من أجل الاستعداد لمواجهة جماهير تشجع المنافس، كانت الفتيات جيدات في تجاوز ذلك».
وبعد فضية مالو-بريتون في منافسات الفردي، شقت المبارزات الفرنسيات طريقهن إلى النهائي بفوزهن على كوريا الجنوبية المصنفة الثانية عالمياً 37-31 في دور الثمانية، ثم تغلبن على بولندا صاحبة المركز الثالث في الدور قبل النهائي.
ومع ذلك، كانت إيطاليا متقدمة في المستوى إذ عوضت تأخرها بنتيجة 19-15 في صالة جراند باليه شديدة الحرارة، لتفوز بمباراة مثيرة كان المشجعون فيها على أعصابهم في المدرجات.
وقال تشيادو «أنا سعيد للغاية من أجل الفتيات اللاتي أستحقين ذلك، كانت ثلاث سنوات رائعة، كن رائعات».
وقال إيرفي فاجيه مدرب فرنسا للصحفيين إنه «حزين وسعيد في نفس الوقت».
وأضاف «أنا لا ألوم الرياضيات، فقد قدمن كل شيء، وعلاوة على كل ذلك، كان لدينا فريقان قويان للغاية قبلها، فزنا على الفريق المصنف الثاني على العالم، ثم خسرنا أمام الفريق الأول (عالمياً) إيطالياـس.
وفشلت إستونيا، المدافعة عن اللقب، في التأهل إلى الألعاب الأولمبية.
في حين أن فرنسا، المصنفة التاسعة في العالم، قد تندم على فقدان اللقب إلا أنها تستطيع الاحتفال بحصولها على أول ميدالية لها في منافسات فرق السيدات لسيف المبارزة منذ أن قادت لورا فليسل، سيدة المبارزة الأولى في فرنسا، منتخب فرنسا للفوز باللقب في ألعاب أتالانتا عام 1996، بتغلبها على إيطاليا في النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا فرنسا المبارزة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
قمة مصغرة في باريس بشأن الوضع بأوكرانيا والأمن في أوروبا
وتأتي هذه القمة الثانية في أقل من أسبوع في ظل قلق أوروبي من تصدع التحالف الدفاعي مع أميركا، وسط مخاوف من أن يفرض ترامب سلاما في أوكرانيا لا يراعي مصالحها ومصالح الأوروبيين.
20/2/2025