«صرخة إيطالية» في «أولمبياد باريس»!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة مارشان يقترب من «صناعة التاريخ» الجوادي: لست نادماً دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
حصلت إيطاليا المصنفة الأولى عالمياً على الميدالية الذهبية، في نهائي سيف المبارزة للسيدات، بفوزها 30-29 على فرنسا، في مباراة مثيرة حُسمت بشكل مفاجئ، ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وأطلقت الإيطالية ألبرتا سانتوتشيو صرخة تصم الآذان، عندما لمست ذراع منافستها، لتضمن الميدالية الذهبية، بينما فشلت الفرنسية أوريان مالو-بريتون، التي تلقت دعماً صاخباً من جماهيرها، في قلب تقدم إيطاليا بفارق نقطة واحدة قبل الجولة الأخيرة.
وحصلت بولندا على الميدالية البرونزية، بفوزها على الصين بنتيجة 32-31.
وقال داريو تشيادو مدرب إيطاليا للصحفيين «لم يكن اللعب على أرضهن سهلاً، تدربنا من أجل الاستعداد لمواجهة جماهير تشجع المنافس، كانت الفتيات جيدات في تجاوز ذلك».
وبعد فضية مالو-بريتون في منافسات الفردي، شقت المبارزات الفرنسيات طريقهن إلى النهائي بفوزهن على كوريا الجنوبية المصنفة الثانية عالمياً 37-31 في دور الثمانية، ثم تغلبن على بولندا صاحبة المركز الثالث في الدور قبل النهائي.
ومع ذلك، كانت إيطاليا متقدمة في المستوى إذ عوضت تأخرها بنتيجة 19-15 في صالة جراند باليه شديدة الحرارة، لتفوز بمباراة مثيرة كان المشجعون فيها على أعصابهم في المدرجات.
وقال تشيادو «أنا سعيد للغاية من أجل الفتيات اللاتي أستحقين ذلك، كانت ثلاث سنوات رائعة، كن رائعات».
وقال إيرفي فاجيه مدرب فرنسا للصحفيين إنه «حزين وسعيد في نفس الوقت».
وأضاف «أنا لا ألوم الرياضيات، فقد قدمن كل شيء، وعلاوة على كل ذلك، كان لدينا فريقان قويان للغاية قبلها، فزنا على الفريق المصنف الثاني على العالم، ثم خسرنا أمام الفريق الأول (عالمياً) إيطالياـس.
وفشلت إستونيا، المدافعة عن اللقب، في التأهل إلى الألعاب الأولمبية.
في حين أن فرنسا، المصنفة التاسعة في العالم، قد تندم على فقدان اللقب إلا أنها تستطيع الاحتفال بحصولها على أول ميدالية لها في منافسات فرق السيدات لسيف المبارزة منذ أن قادت لورا فليسل، سيدة المبارزة الأولى في فرنسا، منتخب فرنسا للفوز باللقب في ألعاب أتالانتا عام 1996، بتغلبها على إيطاليا في النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا فرنسا المبارزة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
باريس تعلن عن مؤتمر دولي بشأن سوريا
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بأن باريس “ستستضيف اجتماعا دوليا بشأن سوريا في يناير المقبل”، معتبرا أن “رفع العقوبات الدولية عن سوريا يتوقف على مدى التزام القيادة الحالية”.
وأشار بارو، “إلى أن الاجتماع بشأن سوريا سيكون “مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين” في يناير2025″.
وشدد على أن “مساعدات إعادة الإعمار ورفع العقوبات عن سوريا ستعتمد على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب السلطات الجديدة”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: “لن يكون الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا من خلال الأقوال، بل على أساس الأفعال بمرور الوقت”.
ولفت بارو إلى أن “فرنسا تعمل على التوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا”، مشددا على ضرورة “أن يكون الأكراد جزءا من أي عملية انتقال سياسي”، لافتا إلى “أهمية ضمان حقوقهم، وكونهم عنصرا مهما للغاية في محاربة تنظيم “داعش”.
وطالب بارو، “بوقف القتال في مدينتي منبج وكوباني شمال شرق سوريا على الفور، وأضاف: “نحن مقتنعون بإمكانية التوصل لتفاهم يراعي مصالح الجميع، ونعمل على ذلك”.
وأعلنت باريس يوم الثلاثاء، رفع العلم الفرنسي فوق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد 12 عاما من قطع العلاقات مع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.