عاجل:- دم على طاولة المفاوضات.. كيف يقرأ غزيون اغتيال الاحتلال هنية وأبناءه؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" يوم الأربعاء عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، في العاصمة الإيرانية طهران. يأتي هذا الإعلان في وقت حرج يشهد تصاعد التوترات في المنطقة.
جريمة اغتيال أبناء إسماعيل هنية: تحليل وتفاعلات
جريمة اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعدد من أحفاده، قد أثارت موجة من الصدمة والغضب في قطاع غزة.
الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل على سيارة مدنية في مخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل هؤلاء الأشخاص، مما أثار ردود فعل قوية على الصعيدين المحلي والدولي.
عاجل- "البيت الأبيض".. نحن على علم بـ اغتيال إسماعيل هنية عاجل - بصاروخ مباشر.. اغتيال إسماعيل هنية في طهران تفاصيل الحادثفي يوم الأربعاء، استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة مدنية في مخيم الشاطئ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية مع عدد من أحفاده. السيارة كانت تقل أبناء هنية وأطفالهم لأداء زيارات عيد الفطر وصلة الرحم.
اسماعيل هنيةوفقًا لما ذكره "المكتب الإعلامي الحكومي"، فإن هذا الهجوم وقع خلال أجواء عيد الفطر المبارك، مما يزيد من حجم الفاجعة ويبرز مدى إجرام هذا الاعتداء.
تعليق إسماعيل هنية: في تعليق نشرته قناة حماس الرسمية على منصة تليجرام، قال هنية: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.
بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا وقضيتنا." وأضاف: "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان والمكان والخاتمة، ولم يبرحوا القطاع كما فعل أبناء شعبنا."
التفاعل المحلي والدوليتفاعل الغزيون بشكل واسع مع جريمة الاغتيال، وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي بالمنشورات التي تناقش توقيت الهجوم وأهدافه.
برزت آراء تشير إلى أن استهداف أبناء هنية يهدف إلى ممارسة ضغوط على حماس لتحقيق مكاسب سياسية في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى.
اسماعيل هنيةآراء المختصينوصف مصطفى إبراهيم، الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، عملية الاغتيال بأنها تصعيد خطير، قائلًا: "إسرائيل تعلم أن هؤلاء الأشخاص ليسوا مقاومين، ولكنها تستخدم هذه الجريمة للضغط على حماس خلال مباحثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار."
وقال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ان ما حدث هو "جرائم حرب" تهدف إلى الضغط والانتقام من هنية وعائلته.
وأشار حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الهجوم يعكس تخبط حكومة نتنياهو، قائلًا: "هذه العملية تؤكد أن قادة حماس وأبناءهم هم جزء من الشعب الفلسطيني، وأن نتنياهو يمارس سياسة العقاب الجماعي."
الرسائل والأهداف المحتملةيعتقد بعض المحللين أن إسرائيل قد تكون تهدف إلى توجيه رسالة مفادها أن الحرب مستمرة وأن حماس يجب أن تقدم تنازلات.
هذه العملية، برأيهم، تعكس عدم اكتراث إسرائيل بالقوانين الدولية وتثبت أن الاستهداف لا يقتصر فقط على المقاومين بل يشمل أيضًا عائلاتهم.
رأي المواطنوننادر أبو شرخ، قال: "الجريمة أثبتت أن أبناء القادة يواجهون نفس المصير الذي يعيشه باقي الشعب الفلسطيني. هي صفعة للذين ادعوا أن هنية قام بتهريب عائلته."أم المعتصم الزيتونية، التي فقدت زوجها وعددًا من أقاربها، أعربت عن رأيها بأن الهجوم "يجب أن يوحدنا ولا يفرقنا".المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل دم على طاولة المفاوضات هنية اغتيال إسماعيل هنية طاولة المفاوضات إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
"الغارديان": قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
خلص تحقيق لـ "الغارديان" إلى أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أمريكية في قتل 3 صحفيين وإصابة 3 آخرين بتاريخ 25 أكتوبر في جنوب لبنان، باعتداء يعتبره الخبراء جريمة حرب.
وقالت الصحيفة في 25 أكتوبر في الساعة 3.19 فجرا، أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخين على منزل (فندقي) فيه 3 صحفيين، هم المصور غسان نجار والفني محمد رضا من قناة الميادين "الموالية لحزب الله"، بالإضافة إلى المصور وسام قاسم من قناة المنار "التابعة لحزب الله".
وتتابع الصحيفة أن هؤلاء الصحافيون قتلوا أثناء نومهم في الهجوم الذي أدى أيضا إلى إصابة 3 صحفيين آخرين يعملون في مواقع إعلامة مختلفة كانوا يقيمون في مكان قريب منوهة بأنه لم يكن حينها أي قتال دائر في المنطقة.
زارت صحيفة الغارديان الموقع، وأجرت مقابلة مع مالك العقار والصحفيين المتواجدين وقت الهجوم، وحللت الشظايا التي عُثر عليها في موقع الضربة، وحددت موقع معدات المراقبة الإسرائيلية في نطاق مواقع الصحفيين.
واستنادا إلى نتائج "الغارديان"، قال 3 خبراء في القانون الإنساني الدولي إن الهجوم قد يشكل جريمة حرب ودعوا إلى مزيد من التحقيق.
من جهته قال نديم حوري، محامي حقوق الإنسان والمدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي: "تشير جميع المؤشرات إلى أن هذا كان استهدافا متعمدا للصحفيين: جريمة حرب. كان هذا محددا بوضوح كمكان يقيم فيه الصحفيون".
بعد الضربة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "هيكلا عسكريا لحزب الله" بينما "كان الإرهابيون موجودين داخل الهيكل". وبعد ساعات قليلة من الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الحادث "قيد المراجعة" في أعقاب تقارير تفيد بإصابة صحفيين في الضربة.
ولم تجد صحيفة "الغارديان" أي دليل على وجود بنية تحتية عسكرية "لحزب الله" في موقع الهجوم الإسرائيلي، والصحفيين لم يكون بحوزتهم أي شيء سوى أنهم مدنيون.
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب توضيح من الصحيفة أي من الصحفيين كانوا من "مقاتلي حزب الله" كما لم يعطي إجابات عن تقرير الضربة.
وتلفت الصحيفة إلى أنه بغض النظر عن انتماءاتهم الصحفيين) السياسية، فإن قتل الصحفيين غير قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي ما لم يشاركوا بنشاط في أنشطة عسكرية.
وقالت جانينا ديل، المديرة المشاركة لمعهد أكسفورد للأخلاق والقانون والصراع المسلح: "إن الارتباط بين الصحفيين والعمليات العسكرية بحكم انتمائهم المفترض أو ميولهم السياسية، ثم يصبحون على ما يبدو أهدافا للهجوم هو اتجاه خطير شهدناه بالفعل في غزة. وهذا لا يتوافق مع القانون الدولي".