كارثة بيئية في شبوة: تسرب نفطي مستمر من الأنبوب العائم يهدد الحياة البحرية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس:
في كارثة بيئية مستمرة للأسبوع الثالث على التوالي، يواصل التسرب النفطي من الأنبوب العائم في مديرية رضوم بمحافظة شبوة توسعه، مما يهدد الحياة البحرية على سواحل بحر العرب. ووسط تجاهل صارخ من الجهات الحكومية المعنية، تستمر البقع النفطية في التمدد والتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، أكد شهود عيان استمرار التسرب النفطي من الأنبوب العائم في مديرية رضوم التابع للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعادن لمدة تزيد عن عشرين يوماً. ويعود سبب هذا التسرب الكارثي إلى تهالك الأنبوب العائم الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات، والذي يستخدم لتزويد السفن بالوقود في البحر.
وأشارت إلى أن البقع الزيتية قد غطت مئات الأمتار من سواحل مديرية رضوم، مما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية في المنطقة.
وفي الـ18 من يوليو، أفادت مصادر محلية بتجدد تسرب كميات كبيرة من النفط الخام إلى مياه البحر العربي في محافظة شبوة، مما أسفر عن نفوق كميات كبيرة من الأسماك والأحياء البحرية. وقد وثق الصيادون بقعة نفطية تمتد لمئات الأمتار، مع تشكّل بقع سوداء ممتلئة بالنفط.
وسبق وأن حذر صيادو محافظة شبوة في السادس من يوليو الجاري من كارثة بيئية قد تؤدي إلى تدمير الأحياء البحرية على سواحل وشواطئ مديرية رضوم. وأوضحوا أن التسرب ناتج عن أحد أنابيب النفط القادم من “العقلة” في منطقة عياذ إلى خزانات منشأة النشيمة في مديرية رضوم، حيث يمتد الأنبوب من خزانات النشيمة إلى عمق البحر بحوالي 6 كيلومترات، ويصل إلى موقع تزويد وتعبئة السفن بالوقود في البحر.
ومن المتوقع أن يكون لهذا التسرب عواقب وخيمة على البيئة البحرية في المنطقة، حيث أن النفط الخام شديد السمية للحياة البحرية ويمكن أن يستمر تأثيره لعقود. كما أن تأثيره على سبل عيش الصيادين المحليين مدمر، حيث يعتمدون على صحة النظام البيئي لكسب رزقهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مدیریة رضوم کبیرة من
إقرأ أيضاً:
شبوة.. اتلاف 3 أطنان من الأدوية المنتهية
نفذ مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، عملية إتلاف كمية من الأدوية المنتهية الصلاحية تقدر بحوالي ثلاثة أطنان.
وذكر إعلام سلطات شبوة، أن عملية الإتلاف جرت تحت إشراف نيابة عتق الابتدائية وبمشاركة مكتب الصحة العامة والسكان، والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، وبالتنسيق مع عدد من شركات الأدوية العاملة في المحافظة.
وأشار إلى أنه تمت عملية الإتلاف وفقًا للإجراءات القانونية والفنية المعتمدة، في أحد المكبات المخصصة للإتلاف، لضمان التخلص الآمن من هذه الأدوية دون الإضرار بالبيئة أو الصحة العامة، مع ضمان عدم تسريب هذه المواد إلى الأسواق.
وأوضح مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بشبوة، فهد سعيد الكويلي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها فرق التفتيش الميداني التابعة للمكتب، بالتعاون مع الجهات الرقابية المعنية، وذلك في إطار حرصهم على حماية المستهلك وضمان عدم دخول الأدوية الفاسدة أو غير المطابقة للمواصفات إلى الأسواق المحلية.