أعربت رئيسة "الهيئة اللبنانية للعقارات" المحامية أنديرا الزهيري  في بيان عن  قلقها "إزاء العوامل  المؤثرة على سلامة الأبنية وصمودها وخصوصا القديمة منها  في ظل التغيرات المناخية والبيئية  المتفاقمة للاسوأ ناهيك عن  فقدان معايير السلامة العامة للابنية  لحالات الازمات والحروب بمعنى ان  الأبنية والمنشآت بما فيها  الجديدة منها بوجود ملاجئ آمنة أو حتى " زمور خطر – او نظام إنذار تحذيري للمواطنين - ، إذ لا يخفى على لبنان  أنه يفتقر الى وجود ملاجئ تحمي  المواطنين ومجهزة بطريقة متينة تصمد  بوجه التطور التكنولوجي لأسلحة تسبب دمارًا شاملًا".

وذكرت الزهيري أنه "في فترة السبعينات كانت الأبنية مجهزة بالملاجئ عند  حدوث  أي خطر  يطلقه زمور الخطر"، وقالت: "نجد ان اللبنانيين توجهوا الى الملاجئ للاحتماء بها ولكن  عوضاً من أن  يتم تطوير  الملاجئ وانشاء  ملاجئ  ذكية  تستوعب كافة معايير الحماية والأمان للمواطن يمكن  ان تكون موصولة بإشعار الى هواتفنا الا انها  تراجع عدد الملاجئ وحل محلها  مستودعات ومواقف للسيارات او ان الابينة القديمة  لا   تتوافر فيها طبقات سفلية حتى سكت  "زمور الخطر"  واختفى  من اعلامنا  عن الخطر وكان  يجدر علينا ان  نفكر  في  وضع خطة لانشاء ملاجئ في الأملاك الخاصة للبلديات تتوافر لديها كافة التجهيزات والمعدات الطبية والصحية  إذ ان الملاجىء في لبنان  لا تتجاوز نسبتها الـ 10%  تتحمل  حتى ألاسلحة والقذائف المتوسطة. وأفادت الزهيري أنه "كان علينا  تطوير  البناء  ليس فقط من  حيث معايير السلامة العامة ومقاومته للزلازل والحرائق والتغير المناخي ربما كان ان  يكون  لدينا ملاجئ آمنة تحمي السكان وخصوصا  ان لدينا على حدودنا الجنوبية دولة معادية اذ  ان معظم سكان الجنوب  في حال الخطر ينزحون داخليا نحو المناطق  الامنة والبعدية عن الحدود فيضطرون الى  ترك منازلهم واراضيهم التي تتعرض معظم الأحيان الى السرقة والنهب والضرر". وأكدت ان "المدارس لم تعد وسيلة  لايواء النازحين بسبب الحرب لتضرر معظمها وقدم عهدها". وطالبت   بمسح جدي والتأكد  من الأبنية وسلامتها حرصا على المواطنين وحرصا  من أي  ضرر قد تسببه  أصوات الطائرات الحربية والتي تخرق جدار الصوت او لجهة  تصدع  وانهيار أجزاء من الاسقف والشرفات نتيجة غياب الصيانة والتغيير المناخي  وبسبب قوانين الإيجارات الاستثنائية التي  تتباطئ بعض الجهات في الانتهاء منها اذا ان  عدد الابينة المتضررة  تجاوز الـ 16  الف مهدد بالسقوط ناهيك على ان هناك الاف المباني التي  تدمرت وأخرى تصدعت". ختمت: "حتى إشعار آخر نطلب  ان يتخطى لبنان أزماته كما اعتدنا عليه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المكسيك تنصب خياماً ضخمة على الحدود الأميركية تحسباً لترحيل المهاجرين

نصبت المكسيك خياماً ضخمة على الحدود الأميركية الأربعاء استعداداً لتنفيذ الرئيس دونالد ترامب تعهده بعكس موجة الهجرة الجماعية.

وفي أرض خالية قرب الحدود مع إل باسو بولاية تكساس، رفعت الرافعات الهياكل المعدنية لخيام مؤقتة في سيوداد خواريز.

أخبار ذات صلة 24.6 مليون شخص شاهدوا حفل تنصيب ترامب تلفزيونياً ترامب يوقع أمراً بتأجيل حظر تطبيق "تيك توك"

وأعلنت مدينة نوجاليس المكسيكية، المقابلة لمدينة نوجاليس بولاية أريزونا، أنها ستبني ملاجئ في ملاعب كرة القدم وفي صالة رياضية.

وأطلقت المدينتان الحدوديان ماتاموروس وبييدراس نيجراس جهوداً مماثلة.

وأشارت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في مؤتمرها الصحفي اليومي إلى أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم يوم الثلاثاء كان أقل من المتوسط اليومي البالغ حوالي 500 شخص العام الماضي.

  وبعيداً عن الخيام، تقوم الحكومة المكسيكية ببناء تسع ملاجئ في مدن الحدود لاستقبال المرحلين.

وأفادت بأنها ستستخدم أيضا المنشآت الحالية في تيخوانا وسيوداد خواريز وماتاموروس لاستقبال المهاجرين الذين تم إلغاء مواعيدهم لطلب اللجوء في الولايات المتحدة في يوم التنصيب.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الجيش لن ينسحب من كامل الأراضي اللبنانية حتى الأحد
  • رئيس الجمهورية اللبنانية يستقبل وزير الخارجية
  • نظارات ذكية تعيد تعريف التكنولوجيا القابلة للارتداء في العصر الرقمي
  • المكسيك تنصب خياماً ضخمة على الحدود الأميركية تحسباً لترحيل المهاجرين
  • لبنان أولا : عون يطالب بعدم عرقلة تأليف الحكومة اللبنانية داخل «زواريب مذهبية»
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
  • بمناسبة انتخاب عون رئيساً.. إليكم ما فعله الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازلية
  • أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
  • بإمكانيات جبارة.. إليك أفضل هواتف ذكية في الأسواق في 2025
  • لابيد: الحرب بغزة انتهت فعليا ولا يجب أن يكبر أطفالنا في الملاجئ