تصدرت أخبار اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عناوين الأخبار الدولية بعد الإعلان عن مقتله فجر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران.

يأتي هذا الحادث في إطار تصعيد كبير في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما أثار ردود فعل محلية ودولية واسعة. نستعرض في هذا المقال التفاصيل الجديدة حول عملية الاغتيال والردود الرسمية.

تفاصيل الاغتيال

حسب مصادر إعلامية تابعة لحركة حماس، تم اغتيال إسماعيل هنية بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة.

عاجل- "البيت الأبيض".. نحن على علم بـ اغتيال إسماعيل هنية عاجل- الظهور الأخير لإسماعيل هنية.. تفاصيل ما قبل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بـ 24 ساعة

 وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية، استهدف الصاروخ مقر إقامة هنية في طهران، حيث كان متواجدًا للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وفي بيان رسمي، أكد الحرس الثوري الإيراني أن هنية قُتل مع أحد حراسه الشخصيين، وقد أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن الهجوم وقع فجر اليوم، مما أسفر عن مقتل هنية ومرافقه نتيجة الاستهداف المباشر لمقر إقامتهما.

التصريحات والردود

بيان حركة حماس: أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا تؤكد فيه أن هنية قُتل في "غارة صهيونية غادرة" استهدفت مقر إقامته في طهران.

 وأكدت الحركة أن الاغتيال تم بعد مشاركة هنية في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مما يزيد من تعقيد الوضع ويعزز من مشاعر الغضب داخل الحركة.

التحقيقات الإيرانية: أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن التحقيقات جارية لتحديد تفاصيل الاغتيال. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق في الأيام القليلة المقبلة. 

يركز التحقيق على كيفية تنفيذ العملية والأطراف المسؤولة عنها، مما قد يضيف مزيدًا من التفاصيل حول هذا الحادث البارز.

الردود الإسرائيلية

تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بشأن اغتيال هنية أثارت موجة من الاستنكار. 

قال إلياهو: "موت هنية يجعل العالم أفضل قليلًا"، مما يعكس موقفًا متطرفًا في التعليق على الحادث، ويزيد من التوترات بين الأطراف المعنية.

خلفية إسماعيل هنية

إسماعيل هنية، البالغ من العمر 62 عامًا، هو أحد أبرز القادة الفلسطينيين وقد تولى منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017.

كان هنية من الجيل الأول الذي أسس حركة حماس وعُرف بدوره الفعال في الساحة السياسية الفلسطينية. 

وتعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل، وكانت آخرها محاولة الاغتيال التي تكللت بالنجاح اليوم.

التطورات الأخيرة في الصراع

يأتي اغتيال هنية في وقت تشهد فيه المنطقة توترات كبيرة.

في يناير 2024، استهدفت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس، مما زاد من تعقيد الأوضاع، كما قُتل العشرات في قصف جوي إسرائيلي في يوليو 2024، مما يسلط الضوء على تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل هنية طهران اسماعيل هنية اغتيال هنية اغتيال إسماعيل هنية اسرائيل اغتیال إسماعیل هنیة لحرکة حماس حرکة حماس هنیة فی

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد

الجديد برس|

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.

وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.

وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.

وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
  • فيديو.. انفجار يقتلع الأرض في عملية اغتيال نصر الله
  • غالانت يكشف تفاصيل عملية اغتيال نصر الله.. كيف اتخذ القرار؟
  • غالانت يكشف تفاصيل اغتيال هنية وشكر ..”عملية لا تتكرر في العمر”
  • تفاصيل عن اغتيال هنية وشكر يكشفها غالانت.. هذا ما قاله
  • ليلة المفاجآت: أسرار أول دقيقية لطوفان 7 أكتوبر في إسرائيل ولقطات جديدة لعملية اغتيال حسن نصر الله | عاجل
  • فيديو يظهر لأول مرة عملية اغتيال حسن نصر الله
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية