الحرة:
2024-09-08@22:12:49 GMT

هل يحمي متصفح سفاري التابع لـآبل حقا خصوصيتك؟

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

هل يحمي متصفح سفاري التابع لـآبل حقا خصوصيتك؟

في الإعلانات التي تم بثها خلال الألعاب الأوليمبية في باريس والتي تظهر على الإنترنت، تقول شركة "آبل" إن متصفح سفاري الخاص بها "أمن ويحمي الخصوصية"، وهذا صحيح "في الغالب" مع "بعض التحذيرات"، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".

وتستحق "آبل" الثناء على جعل العديد من حماية الخصوصية تلقائية مع سفاري، والذي ربما تستخدمه لتصفح الويب إذا كان لديك جهاز "آيفون" أو "آي باد" أو "ماك".

لكن ألبرت فوكس كاهن، المدير التنفيذي لمشروع مراقبة تكنولوجيا المراقبة، قال إن سفاري ليس أفضل من رابع أفضل متصفح ويب لخصوصيتك.

وقال كاهن: "إذا كانت خصوصية المتصفح رياضة في الألعاب الأوليمبية، فلن تحصل أبل على الميداليات"، ولم تعلق "آبل" على ذلك، حسبما تشير "واشنطن بوست".

وإذا كنت تستخدم "سفاري" يجب أن تشعر بالارتياح إلى حد معقول بشأن الأمن وحماية الخصوصية، ولكن ربما يمكنك القيام بعمل أفضل، إما عن طريق تعديل الإعدادات أو استخدام متصفح ويب "أكثر خصوصية".

وتلقائيا يتوقف متصفح "سفاري" عن تتبع ملفات تعريف الارتباط (cookies).

وبالنسبة للبعض، قد تكون ملفات تعريف الارتباط "مفيدة أو غير ضارة"، لكنها تساعد على تجميع ملفات رقمية حول دخلك وموقعك واهتمامك بحالات الصحة العقلية وحبك لأفلام الرعب وأشياء أخرى قد لا ترغب في أن تقوم شركات التأمين أو المتاجر الكبرى باستخراجها.

لكن "سفاري" يتيح أنواعا أخرى من "التتبع"، ويمكن لموقع الويب سحب معلومات مثل دقة شاشة الكمبيوتر والخطوط التي قمت بتثبيتها والبرامج الإضافية التي تستخدمها وغيرها من التفاصيل الفنية التي يمكن أن تساعد في مجموعها في تحديد جهازك وما تفعله عليه.

وقال نيك دوتي من مركز الديمقراطية والتكنولوجيا إن الناس "عادة لا تعرف أنك يتم تعقبها بهذه الطريقة".

ولا يخفي وضع "الخصوصية" في "سفاري" خصوصيتك عن الجميع، لكنه قد يكون مفيدا إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر مشتركا في مكتبة عامة أو إذا كنت تستخدم جهاز الكمبيوتر الخاص بأسرتك.

ولكن كما هو الحال مع معظم المتصفحات الأخرى، فإن المواقع التي تستخدمها ومزود خدمة الإنترنت في منزلك أو مكان عملك "قد لا يزالون يعرفون المواقع التي زرتها".

ويحتوي وضع "الخاص" في "سفاري" على حماية خصوصية إضافية، وهو يعزز الدفاعات ضد "التتبع" الذي يضيف أجزاء من معلومات التعريف إلى روابط الويب التي تنقر عليها.

ويمكنك تشغيل الوضع الخاص لكل ما تفعله في "سفاري"، ولكن قد تكون هناك جوانب سلبية.

وتقول "آبل" إنه إذا كنت تستخدم التصفح الخاص طوال الوقت، "فقد لا تعمل بعض أجزاء مواقع الويب بشكل صحيح".
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير تحول رقمي يكشف أسباب انتشار المعلومات المغلوطة عبر الإنترنت

قال بلال الحفناوي، خبير بمجال التحول الرقمي، إن هناك عدة مصادر للمعلومات المضللة، ويعتمد المصدر حسب الهدف، وهناك معلومات مضللة سياسيا أو اقتصاديا أو على المستوى الاجتماعي، وكل مصدر للمعلومة له هدف، فمن ضمن أهداف المعلومات المضللة السياسية، زعزعة أو التأثير على دولة معينة، لتحقيق مكاسب أو نصر جهة على أخرى.

المعلومات المضللة تؤثر على اقتصاديات الدول

وأضاف «الحفناوي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، ويقدمه الإعلامي أحمد بصيلة، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعلومات المضللة تؤثر على اقتصاديات الدول، وعلى وضعها المالي والاقتصادي، ما يشكل انعكاسا على عملتها والاستثمار بها، والمناخ الاستثماري والاقتصادي في تلك الدولة.

وأشار إلى أن هناك مصادر أخرى مرتبطة بالمعلومات الاجتماعية، ومن أهدافها اغتيال بعض الشخصيات والتأثير عليهم، سواء على مستواهم الاجتماعي أو وجودهم في صناعة القرار، ما يؤثر على انهزامهم في مرحلة معينة، أو انسحابهم من صناعة قرار معين.

يوجد منصات اجتماعية تستخدم الذكاء الصناعي

ولفت الخبير بمجال التحول الرقمي، إلى سهولة إنشاء المحتوى ونشره؛ إذ توجد منصات اجتماعية تستخدم الذكاء الصناعي التوليدي، لخلق أو إنشاء محتوى بشكل سريع، هذا المحتوى يمكن أن يكون مغلوطا أو متحيزا أو مبنيا على حقائق غير موجودة.

مقالات مشابهة

  • خبير تحول رقمي يكشف أسباب انتشار المعلومات المغلوطة عبر الإنترنت
  • كيف يحمي جهاز حماية المستهلك المواطنين من الغش التجارى؟.. القانون يجيب
  • دبي سفاري بارك تستقبل الزوار ابتداءً من 1 أكتوبر
  • «دبي سفاري بارك» تستقبل الزوار في موسمها الجديد ابتداءً من 1 أكتوبر
  • تشفير المحادثات.. بين حماية الخصوصية وتهديد الأمن القومي
  • «يوتيوب» تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية المبدعين من التزييف
  • أفضل 5 تطبيقات دردشة آمنة: حماية خصوصيتك من التهديدات الإلكترونية
  • "الشارقة للدفاع المدني" تستخدم الدرون لمكافحة حرائق الأبراج العالية
  • «مجموعات التقوية» تنافس «الدروس الخصوصية»
  • تجربة رائدة.. "الري" تستخدم المياه المجددة لزراعة الليمون في الأحساء