عاجل:- تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على منزله في طهران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تصدرت أخبار اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عناوين الأخبار العالمية واحتلت مكانة بارزة على محركات البحث مثل جوجل.
عاجل- "البيت الأبيض".. نحن على علم بـ اغتيال إسماعيل هنية عاجل - "هكذا العالم أفضل قليلًا".. أولى ردود الفعل داخل إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية جاء الإعلان عن هذا الاغتيال في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث أكدت حركة حماس أنه تم في العاصمة الإيرانية طهران.
تستعرض "بوابة الفجر الإلكترونية" خلال السطور التالية أبرز تفاصيل الاغتيال، خلفية شخصية هنية، والردود الدولية والمحلية على هذا الحدث.
تفاصيل الاغتيالأعلنت حركة حماس فجر اليوم الأربعاء عن اغتيال إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في طهران.
وفقًا للتقارير، تمت العملية في الساعة الثانية فجرًا بتوقيت طهران، حيث استُهدف مقر إقامة هنية بصاروخ موجه.
وأكد الحرس الثوري الإيراني الخبر مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية للكشف تفاصيل الحادث، فيما أكدت مصادر أخرى أن الهجوم تم بصاروخ مباشر على مقر الإقامة.
من هو إسماعيل هنية؟سيرة ذاتية مختصرة: إسماعيل هنية، الذي وُلد عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، يعتبر من الشخصيات البارزة في حركة حماس، انضم هنية إلى الحركة منذ بداياتها في الثمانينيات، وسرعان ما أصبح من أبرز قيادييها.
وتولى منصب رئيس الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، وتعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل، وفي عام 2017، انتُخب هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لخالد مشعل.
الردود المحلية والدوليةردود الفعل الفلسطينية: وصف محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، الاغتيال بأنه "جريمة إسرائيلية جديدة". وأضاف أن هذا الحادث يعكس استمرار العدوان الإسرائيلي ويزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
تصريحات إسرائيلي: علق وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف، عميحاي إلياهو، على الاغتيال قائلًا: "موت هنية يجعل العالم أفضل قليلًا".
تعكس هذه التصريحات الموقف الإسرائيلي الذي يرى في اغتيال هنية خطوة نحو تحقيق أهدافه الأمنية.
التحليل الدولي: في السياق الدولي، كان هناك ردود فعل متفاوتة، ودعت بعض الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة، بينما أعربت أخرى عن قلقها بشأن تأثير الاغتيال على الاستقرار الإقليمي.
يأتي هذا الحدث في وقت حساس حيث تشهد المنطقة توترات عالية وصراعات مستمرة.
تاريخ الاستهداف الإسرائيلي لقيادات حماسالاغتيال الأخير ليس الأول من نوعه، فقد قامت إسرائيل في الماضي باغتيال عدد من قيادات حماس البارزين، مثل الشيخ أحمد ياسين في عام 2004، وعبد العزيز الرنتيسي في نفس العام.
في يناير 2024، استهدفت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس، في بيروت، كذلك، شهد يوليو 2024 قصفًا إسرائيليًا مكثفًا على خان يونس في غزة، أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل اغتيال تفاصيل تفاصيل اغتيال اغتيال هنية اسماعيل هنية طهران اغتیال إسماعیل هنیة حرکة حماس رئیس ا
إقرأ أيضاً:
القيادي بحماس إسماعيل رضوان: لسنا حريصون على الاستئثار بإدارة غزة ولكننا حريصون على الشراكة الوطنية
أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: أن حماس ليست حريصة على الاستئثار بإدارة قطاع غزة ولكنها حريصة على الشراكة الوطنية.
وقال رضوان في تصريحات إعلامية نحن ملتزمون ما التزم الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس أو كيان العدو الإسرائيلي لم يلتزم بالعديد من الأمور نص على اتفاق وقف النار حتى الآن بينها دخول المنازل المتنقلة للقطاع
داعياً الوسطاء للضغط على الاحتلال للوفاء بالتزاماته خلال المرحلة الأولى.
وأضاف: نقول لكل من راهن على نجاح تهديدات التهجير أن غزة حق ولا يمكن التفريط فيها ونحن حريصون على تحقيق الوحدة الوطنية ونرفض أي تدخل خارجي في الشأن الفلسطيني.
وأشار إلى أن حماس قدمت رؤيتها للفصائل وحريصة على التوافق عبر تشكيل لجنة وطنية أو حكومة توافق لإدارة غزة.
وتابع: موقفنا الرافض للتهجير من الثوابت غير القابلة للمفاوضات وحريصون على الشراكة الوطنية وندعو لتطبيق ما تم التوافق عليه في بيجين.
كما أكد القيادي في حماس أنه لا حل إلا برحيل الاحتلال عن قطاع غزة واليوم التالي شأن فلسطيني خالص.
ولفت إلى أن العالم شاهد الفارق بين تعامل حماس مع أسرى الاحتلال وتعامل الاحتلال المهين مع الأسرى الفلسطينيين.