أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي بالحركة إسماعيل هنية، إثر غارة إسرئيلية في العاصمة الإيرانية طهران.

وهنية الذي يعتبر أعلى منصب في حركة حماس، حيث تولى رئيس هيئة مكتبها، كما أنه رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، ووُلد عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب قطاع غزة، بعد أن نزح والداه من منزلهما بالقرب ما يعرف الآن ببلدة عسقلان الإسرائيلية “الأراضي الفلسطينية المحتلة" عام 1948.

درس الراحل، الأدب العربي في الجامعة الإسلامية بغزة، وتخرج عام 1987، وتزوج من ابنة عمه آمال هنية، وأنجب منها 13 من الأبناء، 8 ذكور وهم عبد السلام، ولد عام 1981، وهمام، ولد عام 1983، ووسام، ولد عام 1984، ومعاذ، ولد عام 1985، وعائد، ولد عام 1994، وحازم، ولد عام 1994، واستشهد في غارة إسرائيلية، وأمير، ولد عام 1995، واستشهد في غارة إسرائيلية، ومحمد، ولد عام 1996، واستشهد في غارة إسرائيلية.

و5 إناث هن: “سناء، ولدت عام 1986، وبثينة، ولدت عام 1987، وخولة، ولدت عام 1992، ولطيفة، ولدت عام 1998، وسارة، ولدت عام 2004”.

مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واعتقله الاحتلال لمشاركته في الاحتجاجات بعد ذلك بوقت قصير، ثم أطلق سراحه بعد فترة قصيرة.

في عام 1988 اعتقله الاحتلال مرة أخرى بعد صعود حماس كحركة مقاومة رائدة ضد الاحتلال وظل في السجن لمدة 6 أشهر، لكن بعد خروجه من السجن اعتقل من جديد في عام 1989، وظل بسجون الاحتلال 3 سنوات.

خرج هنية من سجون الاحتلال عام 1992، وقامت إسرائيل بترحيله مع كبار قادة حماس، عبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهار وأكثر من 400 ناشط آخر، إلى جنوب لبنان، وأمضوا هناك أكثر من عام في معسكر مرج الزهور، حيث حظيت حينها حماس بتغطية إعلامية غير مسبوقة وأصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم.

وفي ديسمبر عام 1993 عاد إسماعيل هنية إلى غزة وتم تعيينه عميدًا للجامعة الإسلامية بالقطاع.

كان إسماعيل هنية تربطه علاقة جيدة بالشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة حماس، فبعد إطلاق سراح الأخير من السجون الإسرائيلية عام 1997، تم تعيين هنية مساعدا له بالحركة، وأصبح ممثل الجماعة لدى السلطة الفلسطينية.

وفي سبتمبر 2003، أصيب هنية وأحمد ياسين بجروح طفيفة في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة غزة، وبعد 6 أشهر فقط، استشهد ياسين بنيران طائرات الهليكوبتر الحربية الإسرائيلية أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.

ترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير عام 2006 بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس في فبراير 2006، بعدما فاز مرشحو الحركة بـ 76 مقعدًا من أصل 132 في المجلس.

 في 6 مايو عام 2017 اختاره مجلس شورى حماس رئيسا لمكتبها السياسي بعد انتخابات متزامنة أجريت في العاصمة القطرية الدوحة وغزة عبر نظام “الفيديو كونفرنس”.

وجرت الانتخابات حينها بين ثلاثة من القادة، وهم إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق نائبا خالد مشعل، والعضو السابق في المكتب السياسي محمد نزال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية ايران طهران اسرائيل حماس ولدت عام ولد عام فی غارة

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان الاحتلال اغتياله.. قائد في القسام يظهر أثناء عملية التبادل الأسرى الرابعة

الجديد برس|

شهدت عملية تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لدى المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ظهور قائد كتيبة مخيم الشاطئ الذي سبق وأعلن الاحتلال اغتياله.

وخلال عملية التبادل التي جرت في ميناء غزة غرب المدينة، ظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ في الجناح العسكري لحركة حماس على منصة تسليم الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية كيث شمونسل سيغال.

وسبق أن أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في غارة نفذها سلاح الجو، غير أنه ظهر اليوم في مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي وكان أحد المشرفين على عملية التبادل.

وخلال عملية التسليم للأسير الإسرائيلي، ظهر إلى جانب الحواجري العشرات من مقاتلي كتيبة الشاطئ بالإضافة لكتائب أخرى في مدينة غزة مثل كتيبة التفاح وكتائب أخرى تتبع للقسام على مستوى مدينة غزة.

وكان لافتاً  في مراسم التسليم أن القسام أخفى مركبة إسرائيلية حصل عليها في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستخدمها، اليوم السبت، خلال مراسم التسليم للأسير الإسرائيلي – الأميركي، في ميناء غزة البحري.

وتوظف كتائب القسام مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بهدف تمرير رسائل مباشرة وغير مباشرة للاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد كوادرها وعناصرها أو على صعيد إظهار فشل عمليات اغتيال لقيادتها.

وتعتبر حادثة الحواجري هي الحادثة الثانية التي تكشف عدم دقة المعلومات الاستخباراتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد واقعة حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون الذي أعلن الاحتلال اغتياله 3 مرات قبل أن يعود للظهور بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقبل أيام، اعترف جيش الاحتلال بأنه لم يقتل قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض في مايو/أيار الماضي، بعد أن أظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه على قيد الحياة.

وعلى مدار 15 شهراً من الحرب والإبادة، كانت المنظومة الأمنية والسياسية للاحتلال تتحدث عن تفكيك كتائب الذراع العسكرية لحركة حماس البالغة 24 كتيبة، وتحولها من كتائب نظامية إلى مجموعات عشوائية تعمل بشكل منفرد وهو ما كذبته المراسم المتعلقة بعمليات تسليم الأسرى منذ اليوم الأول.

مقالات مشابهة

  • رغم إعلان إسرائيل اغتياله.. هيثم الحواجري قائد كتائب الشاطئ يظهر علنا في غزة
  • بعد إعلان الاحتلال اغتياله.. قائد في القسام يظهر أثناء عملية التبادل الأسرى الرابعة
  • مشهد أحرج إسرائيل .. هيثم حواجري يُسلم الصليب الأحمر أسيرًا إسرائيليًا رغم إعلان جيش الاحتلال اغتياله قبل عام
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: اعتقال العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا في عهد نظام المخلوع
  • حماس تنعى 16 شهيدا من قيادتها السياسية.. أبرزهم هنية والسنوار
  • حماس تنعي 16 شهيدا من قيادتها السياسية.. أبرزهم هنية والسنوار
  • من جديد.. جيش الاحتلال يهاجم حزب الله في البقاع
  • من هو محمد الضيف بعد إعلان اغتياله؟ لقبوه بـ«الرجل ذو الـ9 أرواح»
  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية