علق محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم في طهران. 

وأكد الهباش أن الاغتيال يُعتبر "جريمة إسرائيلية جديدة"، مشيرًا إلى أنه يعكس استمرار الهجمات على قادة فلسطينيين ويؤكد على التوترات المتصاعدة في المنطقة.

تفاصيل الحادث

في وقت مبكر من فجر اليوم، أعلنت حركة حماس عن اغتيال إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في العاصمة الإيرانية طهران.

وفقًا للتقارير، قُتل هنية ومرافقه بصاروخ مباشر استهدف مقر إقامتهما الساعة الثانية فجرًا بتوقيت طهران، وقد أكد الحرس الثوري الإيراني نبأ الاغتيال، وأفاد بأن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث وتفاصيله.

وكانت حركة حماس قد أكدت في بيانها أن هنية قُتل في الهجوم الذي وصفته بأنه "غادر"، وكان الهجوم قد وقع بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

اسماعيل هنيةردود الفعل المحلية والدولية

تصريحات محمود الهباش: في تعليقه على الحادث، وصف محمود الهباش الاغتيال بأنه جريمة إسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا العمل يعكس استمرار السياسات العدائية تجاه الفلسطينيين. 

وقال الهباش إن هذه الجريمة تمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتؤكد على الحاجة الملحة للضغط الدولي لوقف الأعمال العدائية.

ردود فعل حماس: من جانبها، وصفت حركة حماس الهجوم بأنه "غادر" و"جبان"، وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة للرد على هذا الاعتداء. 

كما أكدت أن الاغتيال لن يمر دون عواقب، مشددة على أن حركة حماس ستواصل نضالها ضد ما تصفه بالاحتلال الإسرائيلي.

الردود الدولية: أثارت عملية الاغتيال ردود فعل دولية متباينة. بعض الأطراف الدولية دعت إلى ضبط النفس والتهدئة، في حين أعرب البعض الآخر عن قلقه بشأن تداعيات هذا الحادث على الاستقرار الإقليمي.

 تأتي هذه التصريحات في إطار محاولة لفهم تأثير الاغتيال على الوضع السياسي والأمني في المنطقة.

عاجل- "البيت الأبيض".. نحن على علم بـ اغتيال إسماعيل هنية عاجل - "هكذا العالم أفضل قليلًا".. أولى ردود الفعل داخل إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية ملابسات الاغتيال وتداعياته

العملية العسكرية: حسب المصادر، تم استهداف مقر إقامة هنية بصاروخ موجه بدقة، مما أدى إلى مقتله ومقتل مرافقه. 

هذا الأسلوب في الهجوم يعكس القدرة التقنية المتقدمة للمهاجمين ويثير تساؤلات حول الجهات التي قد تكون وراء هذا الهجوم.

التأثير على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: اغتيال هنية، الذي كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يعد تطورًا بارزًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

قد يؤدي هذا الحادث إلى تصعيد جديد في العمليات العسكرية ويؤثر بشكل كبير على الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سلمية.

مستقبل حركة حماس: في أعقاب الاغتيال، من المتوقع أن تعيد حركة حماس ترتيب قيادتها وتكثيف أنشطتها العسكرية، كما يمكن أن يتسبب هذا الهجوم في تغييرات استراتيجية في أساليب الحركة وأولوياتها السياسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هنية اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتیال إسماعیل هنیة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن الجيش يدرس خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.

ووفقا للمراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، فقد عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس جلسة نقاش إستراتيجي وعصف ذهني مع مسؤولين بالجيش من أجل تحقيق تقدم في الحرب على غزة، في ضوء استمرار تعثر مفاوضات صفقة الأسرى.

وقال إن النقاش تناول "صفقة تبادل الأسرى، وعوامل الضغط التي تهتم إسرائيل بتوظيفها من أجل تحقيق أفضل المكاسب وزيادة الضغط على حماس، وفرض ثمن عليها بسبب موت الرهائن الستة الذين كانوا بحوزتها الأيام الماضية، بما في ذلك زيادة حدة وكثافة الهجمات ضدها على اعتبار أن ذلك ربما سيعيدها إلى طاولة المفاوضات".

وأكد المراسل أن "النقاش أثار احتمال أن يضطر الجيش إلى إعداد المرحلة الرابعة من خطته ذات المراحل الثلاث في غزة، إذ تركز المرحلة الحالية (الثالثة) من القتال على الغارات المتكررة على مقاتلي حماس والبنية التحتية لها، ويجري الآن النظر في مرحلة أخرى، وهي أساسا طرد السكان من شمال قطاع غزة ومن ثم محاصرة المقاتلين".

الاستسلام أو الموت

وقال مراسل الصحيفة إن هذه المرحلة تذكر بالاقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط، بقيادة اللواء احتياط غيورا آيلاند (الرئيس السابق للمجلس الأمني) -هذا الأسبوع- والذي سمي "خطة الجنرالات" والذي دعا إلى" تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقا للجيش الإسرائيلي "سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش".

ووفقا لهذه الخطة "يتم إعطاء مهلة أسبوع للفلسطينيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين للمقاتلين: إما الموت أو الاستسلام".

ويدّعي المبادرون للخطة أنها "تمتثل لقواعد القانون الدولي، لأنها تسمح للسكان بإخلاء منطقة القتال قبل فرض الحصار".

وقد تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في تهجير نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، وتعتبر قضية عودتهم إلى مساكنهم إحدى النقاط الساخنة على جدول أعمال مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

التصعيد في الشمال

وذكر المراسل السياسي للصحيفة أن النقاشات تطرقت كذلك إلى الجبهة الشمالية ومسألة اليوم التالي في غزة، والاتصالات التي تقوم بها إسرائيل مع دول عربية وغير عربية بهذا الشأن.

وقال أيضا "بالنظر إلى الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات، هناك قلق في إسرائيل من التصعيد على عدة جبهات".

وأضاف "تتجه أنظار مؤسسة الحرب باستمرار نحو الشمال" حيث زار رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أمس الحدود مع سوريا بمرتفعات الجولان، قائلا "الجيش يركز جدا" على محاربة حزب الله.

مقالات مشابهة

  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • يديعوت أحرونوت .. خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • يديعوت أحرونوت: خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية