التعليق الأول لتايلور سويفت على حادث طعن الأطفال أثناء الرقص على أغانيها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعربت النجمة الأميركية تايلور سويفت عن صدمتها الكبيرة بعد الهجوم الذي أودى بحياة طفلين وإصابة 11 آخرين والذي وقع خلال حصة للرقص على أغانيها في إنجلترا.
وكتبت المغنية عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام "لا يزال الرعب الناجم عن هجوم الأمس "الإثنين" في ساوثبورت يغمرني، وأنا مصدومة تماماً كانا مجرّد طفلين صغيرين في حصة للرقص"، وأضافت :"لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن تعازيّ لهذه العائلات".
وكان قد لقي طفلان حتفهما وأصيب 11 شخصاً بينهم ستة أطفال، في هجوم بسكين في ساوثبورت شمال إنجلترا، في حادث وقع أثناء نشاط للأطفال في مدرسة للرقص، فيما تم اعتقال المشتبه به البالغ من العمر 17 عاماً.
وقالت مسؤولة الشرطة في مرسيسايد، سيرينا كينيدي، إنه لا يجري التعامل في الوقت الحالي مع الهجوم على أنه "إرهابي".
وأوضحت أن "الأطفال كانوا يحضرون نشاطًا حول المغنية الأمريكية، تايلور سويفت، في مدرسة للرقص، حين دخل المهاجم حاملًا سكينًا وراح يهاجمهم".
وإذ وصفت كينيدي الواقعة بأنها "هجوم شرس"، أعلنت مقتل طفلين وجرح تسعة، بينهم ستة بحال حرجة.
وأشارت إصابة بالغَين أيضًا بحالة حرجة، مرجّحة أنهما أصيبا لدى محاولتها "حماية" الأطفال، وأوضحت كينيدي أن "جميع المصابين تعرضوا للطعن".
بدوره، قال رئيس الوزراء كير ستارمر "أعلم أن البلاد بأسرها تحت تأثير الصدمة"، وأضاف في رسالة وجهها عبر الفيديو "قلوبنا مع الضحايا والعائلات.. من المستحيل تصور حزنهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايلور سويفت إنجلترا ساوثبورت
إقرأ أيضاً:
انتهاك حرمة الموتى في مشرحة أسوان.. طقوس غامضة بين الرقص والخمور والسحر
في واقعة هزت الرأي العام بمحافظة أسوان، أحالت هيئة النيابة الإدارية أربعة متهمين يعملون بمشرحة أسوان إلى المحاكمة التأديبية العاجلة، وذلك على خلفية اتهامهم بتحصيل مبالغ مالية من ذوي المتوفين دون وجه حق، إلى جانب ارتكابهم لجرائم ومخالفات جسيمة.
تفاصيل جرائم مشرحة أسوانتعود جذور هذه القضية إلى بلاغ تلقته النيابة الإدارية من مديرية الشؤون الصحية بأسوان، تضمن شكاوى متعددة تقدم بها عدد من المواطنين، مفادها تعرضهم لابتزاز مالي من قبل بعض العاملين بالمشرحة مقابل تقديم خدمات الغُسل والتكفين، رغم أن هذه الخدمات تُقدم مجانًا.
وقد باشرت النيابة الإدارية تحقيقاتها الموسعة، حيث استمعت إلى شهادات المتضررين، بالإضافة إلى أقوال المتطوعين لأعمال الغُسل والتكفين، ومدير الإدارة الصحية بأسوان، ومدير إدارة التفتيش المالي والإداري، ومدير الشؤون القانونية بمديرية الشؤون الصحية، وأفراد الأمن، فضلاً عن عدد من العاملين بالمشرحة. كما قامت النيابة بفحص جميع السجلات والمستندات ذات الصلة.
الاتهامات الموجهةالمتهم الأول: فساد مالي وسرقة متعلقات المتوفينكشفت التحقيقات أن المتهم الأول، وهو عامل سابق بالمشرحة، قام بتحصيل مبالغ مالية من أهالي المتوفين، زاعمًا أنها رسوم مقابل خدمات الغُسل والتكفين، رغم أنها خدمات مجانية بالكامل. ولم تقتصر مخالفاته على ذلك، بل امتدت إلى سرقة "قرط ذهبي" من جثة امرأة مجهولة الهوية كانت قد توفيت بمحطة قطارات أسوان قبل تسجيل متعلقاتها رسميًا.
كما تورط المتهم في السماح لشخصين غير مخولين قانونيًا بدخول المشرحة لمعاينة إحدى الجثث دون الحصول على تصريح من النيابة العامة. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، حيث قام بتغسيل وتكفين جثة شخص متوفى في جريمة قتل، قبل وصول قرار النيابة المختص.
استغلال الجثث في أعمال مشبوهةووفقًا لتحقيقات النيابة الإدارية، فإن المتهم ذاته طلب من إحدى المواطنات المتطوعات حقن جثة إحدى السيدات بمادة ادّعى أنها عقار الفورمالين، رغم أن هذا العقار يُستخدم فقط تحت إشراف طبي دقيق. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل سمح لعدد من النساء بدخول المشرحة مقابل أموال، حيث مارسن أعمال الدجل والشعوذة بجوار الجثث، مستخدمات الأدوات الخاصة بالغُسل، بدعوى مساعدتهن على الإنجاب.
ولم تتوقف جرائم المتهم الأول عند هذا الحد، إذ عُثر داخل ثلاجة حفظ الموتى على عبوات من المشروبات الكحولية، بالإضافة إلى دعوته لشخصين غير عاملين بالمشرحة لقضاء الليل فيها وتعاطي المشروبات الكحولية.
تورط عاملين آخرين في المخالفاتأما فيما يتعلق بالمتهمين الآخرين، فقد ثبتت ضدهم مخالفات متعددة، حيث قام المتهم الثاني، وهو عامل خدمات معاونة حالي، بتحصيل أموال من ذوي أحد المتوفين بادعاء أنها رسوم مقابل الغُسل والتكفين، رغم أنها خدمة مجانية.
أما المتهم الثالث، وهو مشرف مشرحة سابق، فقد استغل سلطته في توجيه عمال الأمن بالمشرحة لجمع مبالغ مالية وتبرعات عينية من أهالي المتوفين، بل واستولى على جزء منها لصالحه الشخصي، في انتهاك واضح للقانون.
وبالنسبة للمتهم الرابع، وهو المشرف الحالي للمشرحة، فقد ثبت أيضًا تورطه في جمع أموال وتبرعات عينية من أهالي المتوفين، مستغلًا سلطته في تنفيذ هذه المخالفات المالية الجسيمة.
النيابة الإدارية تتحرك بحزمصرح المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية، أن هذه القضية تمثل اعتداءً صارخًا على حقوق المواطنين، وأن النيابة الإدارية لن تتهاون مع أي تقصير أو تجاوز يمس كرامة الإنسان حتى بعد وفاته. وأكد أن إحالة المتهمين إلى المحاكمة التأديبية العاجلة تأتي في إطار حرص النيابة على تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين.
تمثل هذه القضية جرس إنذار حول ضرورة تشديد الرقابة على المشارح والمرافق الصحية، لضمان عدم استغلال المواطنين في لحظاتهم الأكثر ضعفًا. ويبقى الأمل في أن تكون هذه المحاكمة التأديبية خطوة نحو ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية داخل المؤسسات الصحية، وإعادة الثقة للمواطنين في الخدمات العامة التي يجب أن تُقدم لهم بأمانة ودون استغلال.