الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء الضربة الإسرائيلية على بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الضربة الإسرائيلية على بيروت، وتدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، حسبما ذكر مكتب الأمين العام في بيان صدر أمس الثلاثاء.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، جاء في البيان ما يلي:"نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الضربات التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت، لبنان، مساء يوم 30 يوليو، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، ونحث الأطراف مرة أخرى على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وندعو جميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي تصعيد آخر".
ودعت الأمم المتحدة أيضا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
يذكر أن أمس 30 يوليو أطلقت طائرات إسرائيلية أربعة صواريخ على ضاحية الضاحية الجنوبية في بيروت، والتي تعتبر معقلاً لحزب الله، مما أدى ذلك إلى تدمير مبنى من أربعة طوابق، وتضرر المباني والسيارات المتوقفة القريبة.
وكان الهدف من الهجوم القضاء على القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، الذي توفي متأثراً بجراحه في المستشفى في وقت لاحق، على الرغم من أن التقارير الأولية أشارت إلى أنه تمكن من تجنب التصفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت لبنان الضربة الإسرائيلية على بيروت الأمم المتحدة القانون الدولي فؤاد شكر
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الولايات المتحدة "فهمت" رسالة بوتين
قال الكرملين، الجمعة، إنه متأكّد من أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الضربة الصاروخية الأخيرة.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثا تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق.
كما أكد بيسكوف أن بوتين "ما يزال منفتحا على الحوار".
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قالت إن الصاروخ الباليستي يعتبر بمثابة تحذير للغرب قبل "العصر الثاني" للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ومن غير المعروف حتى الآن كيف سيتعاطى ترامب مع الحرب الأوكرانية عندما يتولى منصبه في يناير المقبل، ولكن التصعيد الحاصل يفرض بدون شك معادلة جديدة.
وفي الأشهر الأخيرة من ولايته، عرض جو بايدن على أوكرانيا شيئا واحدا كانت تطالب به، وهو الحق في استخدام صواريخ أتاكمز بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.