الذهب يتجه لتحقيق مكاسب شهرية بـ 3%
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، لكنها تتجه لتحقيق مكسب شهري بدعم من تزايد التفاؤل حيال إمكانية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
في حين يتحول التركيز إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
فقد ظل الذهب في المعاملات الفورية عند 2407.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة إلى 2405.60 دولار.
تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأميركي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق من الأربعاء في ختام اجتماعه الذي يستمر ليومين، وأن صناع السياسات سيضعون الأساس لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم "تريد السوق سماع تأكيد على أن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر مطروح وسيكون بداية لدورة تخفيف السياسة. سيرتفع الذهب إذا أشارت نبرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن تخفيضات متعددة قادمة".
كما سيراقب المتعاملون تقرير التوظيف الذي يصدره مكتب الإحصاءات الأميركي في وقت لاحق من اليوم وتقرير الوظائف الأميركية الجمعة. وأظهرت البيانات الصادرة الثلاثاء أن الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة انخفضت 46 ألف وظيفة إلى 8.184 مليون وظيفة بحلول اليوم الأخير من يونيو.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق دفاعا عن النفس، مع تصاعد التوتر بالمنطقة بعد غارة جوية إسرائيلية في بيروت قالت إسرائيل إنها قتلت أكبر قائد في حزب الله.
وقال رودا إن الطلب على الذهب لكونه ملاذا آمنا سوف يتصاعد إذا تصاعد التوتر بشكل كبير واندلعت الحرب على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 28.44 دولار للأونصة.
وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 966.13 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 898.13 دولار للأونصة، ويتجه المعدنان إلى انخفاض شهري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي الأسواق المالية الولایات المتحدة أسعار الفائدة بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن تسجيل خسارة مالية من عملياته التشغيلية قدرها 77.5 مليار دولار في عام 2024، بانخفاض عن خسائر 2023 التي بلغت 114.6 مليار دولار.
وتُعزى هذه الخسائر إلى تكاليف الفائدة التي يدفعها البنك للمؤسسات المالية، مقابل إيداع أموالها لديه، والتي تجاوزت عوائد الفائدة من أصوله.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه حالياً ضغوطًا متزايدة، في ظل انتقادات من شخصيات مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك، وسط دعوات لتقليص الإنفاق العام.
ومع أن الخسائر لا تؤثر على قدرته التشغيلية، فإنها تُسجّل كمبلغ مؤجل سيتم تعويضه مستقبلا عند عودة البنك لتحقيق الأرباح، وهو أمر يتوقع المحللون أن يستغرق عدة سنوات.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا