فرضت الولايات المتحدة عقوبات على خمسة أفراد وسبعة شركات مقرها في إيران والصين وهونج كونج، عملت على تسهيل عمليات الشراء نيابة عن مرؤوسي وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية. 

وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أن الأشخاص المعينين قاموا بشراء مكونات مختلفة، بما في ذلك مقاييس التسارع وأجهزة قياس الزوايا، التي تعمل كمدخلات رئيسية لبرنامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية.

 

وقال وكيل وزارة الخزانة "لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية"، براين إي نيلسون، "إن انتشار إيران المتهور لصواريخها الباليستية والطائرات دون طيار يهدد بمزيد من عدم الاستقرار، ويعرض حياة المدنيين للخطر، سواء في المنطقة أو في جميع أنحاء العالم".


وأضاف: "يكشف الإجراء الجديد عن شركات واجهة رئيسية إضافية ووكلاء موثوق بهم سعت إيران من خلالهم إلى الحصول على هذه المكونات، وستستمر الولايات المتحدة في ملاحقة أولئك الذين يسهلون ويدعمون إيران في إنتاج هذه الأسلحة الفتاكة".

وأكد  مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أنه تم اتخاذ الإجراء اليوم بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.

وتشمل التدابير شركة واجهة مقرها في الصين اسمها "بكين شايني نايتس تكنولوجي ديفالبمنت كومباني"، وأخرى في إيران اسمها "إلكترو أوبتيك سايران إندستريز".

والعقوبات التي تم الكشف حديثا هي الأحدث في سلسلة عقوبات تفرضها وزارتا الخزانة والخارجية؛ بهدف معاقبة الجهات المساهمة في برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الإيرانية.

ويذكر أنه خلال الأسابيع الماضية، كشفت وزارة الخارجية الإيرانية عن مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، وقالت إنه سيتم الإعلان عن تفاصيلها في الوقت المناسب.


وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إلى عملية التفاوض التي تتوسط فيها مسقط بين إيران والولايات المتحدة بشأن التطورات الإقليمية والقضايا النووية، وأن القنوات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة مفتوحة".

وأضاف: "أجرت قنواتنا الدبلوماسية محادثات غير مباشرة عبر وسائل مختلفة، ونستخدم كل قدراتنا الدبلوماسية لحماية حقوق الشعب الإيراني، وسنعلن التفاصيل في الوقت المناسب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة إيران الصين إيران الولايات المتحدة الصين عقوبات أمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخزانة الأمريكية: لا توجد مخاطر تهدد النظام المالي

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إنه لا توجد مخاطر تهدد النظام المالي، وسعت إلى طمأنة الجمهور، يوم السبت، بأن الاقتصاد الأميركي لا يزال قويا، على الرغم من سلسلة من تقارير الوظائف الضعيفة التي هزت المستثمرين وأثرت على سوق الأسهم.

 

الخزانة الأمريكية

 

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في مهرجان تكساس تريبيون في أوستن: "نشهد جنوناً أقل فيما يتعلق بالتوظيف وفرص العمل، والتسريحات ما زالت هامشية". "نركز على مخاطر الجانب السلبي الآن على صعيد التوظيف، لكن ما أعتقد أننا نراه، وآمل أن نستمر في رؤيته، هو اقتصاد جيد وقوي".

 

وأضافت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن نمو الوظائف تباطأ مقارنة بـ "جنون التوظيف" عندما أعادت الولايات المتحدة فتح أبوابها بعد جائحة كوفيد-19، لكن الاقتصاد "راسخ في التعافي" و"يعمل بشكل أساسي عند التشغيل الكامل".

 

وأشارت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إلى أن الأجور تشهد زيادة بمعدل جيد، دون تسريحات جماعية للعمال.

 

كما أوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين،  أن التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة يتمثل في تراجع الإيرادات الضريبية مقارنة بالمعايير التاريخية، ويعود ذلك جزئياً إلى حزمة خفض الضرائب التي أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017.

 

تأتي تعليقات وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، بعد يوم من إعلان مكتب إحصاءات العمل عن شهر آخر من بيانات الوظائف الأكثر برودة من المتوقع.

 

وزيرة الخزانة الأمريكية

 

الخزانة الأمريكية

 

زادت رواتب القطاع غير الزراعي، وهو مقياس لخلق الوظائف في الولايات المتحدة، بمقدار 142 ألف وظيفة في أغسطس، وهو ما يقل عن توقعات داو جونز البالغة 161 ألف وظيفة. وقد أدى هذا النقص إلى تجدد المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الجمعة لينهي أسوأ أسبوع منذ مارس 2023.

 

ومع ذلك، انخفض معدل البطالة إلى 4.2% وكان نمو الوظائف في أغسطس أعلى من يوليو. وتعرض سوق الأسهم لانخفاض حاد في أوائل الشهر الماضي، بعد أن أثار تقرير يوليو الضعيف مخاوف متجددة من الركود في الولايات المتحدة.

 

حاولت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، يوم السبت تهدئة التوتر بشأن حالة الاقتصاد وقالت: "لا أرى أضواء حمراء تومض".

 

وقد أثارت بيانات الوظائف مخاوف بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قادراً على تحقيق ما يسمى "الهبوط الناعم"، من خلال رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم ثم تنفيذ التخفيضات قبل دخول الاقتصاد في حالة ركود. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الشهر.

 

وقالت يلين إن الولايات المتحدة تسير على هذا المسار: "لقد كان من المدهش حقاً أن نتمكن من خفض التضخم بشكل كبير كما فعلنا. هذا ما يسميه معظم الناس الهبوط الناعم".

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • وزيرة الخزانة الأمريكية: لا توجد مخاطر تهدد النظام المالي
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ والطائرات المسيرة
  • في "تصعيد دراماتيكي".. هل أرسلت إيران مئات الصواريخ إلى روسيا؟
  • وول ستريت جورنال: توجه أوروبي بفرض عقوبات على سلسلة شركات إيرانية وشخصيات شاركت في نقل الصواريخ لروسيا
  • وول ستريت جورنال: أميركا وأوروبا تنسقان عقوبات ضد إيران بسبب دعمها لروسيا
  • روسيا ستفرض قيودا على وسائل إعلام أمريكية ردا على عقوبات فرضت على قناة "آر تي"
  • أمريكا تفرض عقوبات إضافية على "أسطول الظل"