عقوبات أمريكية على وسطاء بتهمة شراء مكونات لصناعة الصواريخ والمسيرات الإيرانية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على خمسة أفراد وسبعة شركات مقرها في إيران والصين وهونج كونج، عملت على تسهيل عمليات الشراء نيابة عن مرؤوسي وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية.
وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أن الأشخاص المعينين قاموا بشراء مكونات مختلفة، بما في ذلك مقاييس التسارع وأجهزة قياس الزوايا، التي تعمل كمدخلات رئيسية لبرنامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وقال وكيل وزارة الخزانة "لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية"، براين إي نيلسون، "إن انتشار إيران المتهور لصواريخها الباليستية والطائرات دون طيار يهدد بمزيد من عدم الاستقرار، ويعرض حياة المدنيين للخطر، سواء في المنطقة أو في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "يكشف الإجراء الجديد عن شركات واجهة رئيسية إضافية ووكلاء موثوق بهم سعت إيران من خلالهم إلى الحصول على هذه المكونات، وستستمر الولايات المتحدة في ملاحقة أولئك الذين يسهلون ويدعمون إيران في إنتاج هذه الأسلحة الفتاكة".
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أنه تم اتخاذ الإجراء اليوم بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.
وتشمل التدابير شركة واجهة مقرها في الصين اسمها "بكين شايني نايتس تكنولوجي ديفالبمنت كومباني"، وأخرى في إيران اسمها "إلكترو أوبتيك سايران إندستريز".
والعقوبات التي تم الكشف حديثا هي الأحدث في سلسلة عقوبات تفرضها وزارتا الخزانة والخارجية؛ بهدف معاقبة الجهات المساهمة في برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الإيرانية.
ويذكر أنه خلال الأسابيع الماضية، كشفت وزارة الخارجية الإيرانية عن مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، وقالت إنه سيتم الإعلان عن تفاصيلها في الوقت المناسب.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إلى عملية التفاوض التي تتوسط فيها مسقط بين إيران والولايات المتحدة بشأن التطورات الإقليمية والقضايا النووية، وأن القنوات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة مفتوحة".
وأضاف: "أجرت قنواتنا الدبلوماسية محادثات غير مباشرة عبر وسائل مختلفة، ونستخدم كل قدراتنا الدبلوماسية لحماية حقوق الشعب الإيراني، وسنعلن التفاصيل في الوقت المناسب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة إيران الصين إيران الولايات المتحدة الصين عقوبات أمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حركة المقاطعة تطلق أسبوع عمل عالمي لفرض عقوبات على الاحتلال
أعلنت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" إطلاق أسبوع عالمي من العمل من أجل الضغط وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بفرض عقوبات مختلفة على الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها إنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا يدعو الدول والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"، وقد التزمت 124 دولة في جميع أنحاء العالم باتخاذ الخطوات الأولى لفرض عقوبات قانونية.
وأضافت أن "الآن هو الوقت المناسب لجعل هذا حقيقة واقعة.. انضموا إلينا في أسبوع عالمي من العمل من 20 إلى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر واضغطوا على حكومتكم للاستجابة للدعوة الفلسطينية الموحدة لفرض العقوبات".
وأكدت أن هذا الضغط يكون بالدعوة إلى "تعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو دعمها واستبعادها من المنتديات الدولية، وفرض حظر عسكري إلزامي شامل في الاتجاهين على إسرائيل".
Never Again Is Now: Sanction Israel’s Genocidal and Apartheid Regime
Join the Global Week of Action for Sanctions (20th to 29th Nov) to pressure states and the UN to impose lawful sanctions on Israel.#SanctionIsrael#IsraelOutOfEUhttps://t.co/FTLr1vsHEc — BDS Schweiz - Suisse (@BDS_switzerland) November 1, 2024
وقالت ‘ن هذا الضغط يتضمن "فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية ومصرفية ومالية مستهدفة وقطع اتفاقيات التعاون الأكاديمي والثقافي وغيرها، والامتناع عن دعم أو مساعدة أو الاعتراف بالوضع غير القانوني الناتج عن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك من خلال الحظر الشامل على الأعمال التي تنطوي على الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس".
ودعت إلى ضرورة "فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد المتواطئين، وكذلك على الشركات والمؤسسات الإسرائيلية والدولية المتواطئة في جرائم إسرائيل".
وقالت إنه "منذ أكثر من عام، كنا نشارك الصور والقصص والإحصائيات المروعة عن العدد المتزايد من الفلسطينيين الذين قتلوا وأحرقوا وجوعوا وتشردوا ومرضوا في الإبادة الجماعية المدمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة.. لقد كنا نطالب بصوت أعلى من أي وقت مضى بالضغط على الدول والمؤسسات الدولية للوفاء بالحد الأدنى من التزامها القانوني بإنهاء التواطؤ من خلال فرض عقوبات قانونية مستهدفة على إسرائيل".
وأشارت إلى أن تواطؤ "المجتمع الدولي مع نظام إسرائيل الذي يبلغ من العمر 76 عامًا من الاستعمار الاستيطاني والتطهير العرقي والفصل العنصري هو الذي منحها ما يسميه الأمين العام للأمم المتحدة "لإفلات التام من العقاب، مما شجعها على ارتكاب أول إبادة جماعية في العالم يتم بثها مباشرة ضد الشعب الفلسطيني الأصلي".
والسبت، قام نشطاء من الحركة وقامت منظمة المقاطعة، بتوزيع ملصقات في ساحة يوهان كرويف أرينا في مدينة أمستردام الهولندية تدعو لمقاطعة المباراة المرتقبة لفريق أياكس مع مكابي تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي.
ودعت الملصقات إلى إلغاء المباراة، والتي من المتوقع أن تقام في الملعب الخميس.