بوابة الوفد:
2025-03-09@17:41:32 GMT

توترات الشرق الأوسط تؤثر على أسعار النفط

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

عوضت العقود الآجلة للنفط بعض خسائرها، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، لترتفع عن أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع مع تنامي التوتر الجيوسياسي بعد ضربة إسرائيلية استهدفت حزب الله، غير أن الأسعار ظلت تحت ضغط من المخاوف بشأن الطلب في الصين.

محافظ جنوب سيناء يلتقي مشايخ وعواقل قرية وادي الطور (صور) شديد الحرارة.

. تفاصيل حالة الطقس حتى الإثنين المقبل


ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 79.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0020 بتوقيت غرينتش قبل انتهاء حلول أجلها الأربعاء، في حين سجلت عقود أكتوبر الأكثر نشاطا 78.54 دولار بارتفاع 47 سنتا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 75.25 دولار للبرميل.
وانخفض كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو 1.4 بالمئة، الثلاثاء، ليغلقا عند أدنى مستوياتهما في سبعة أسابيع.
ويؤثر تباطؤ الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وأكبر مساهم في نمو الطلب العالمي، على أسواق النفط.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العقود الآجلة للنفط الصين ضربة إسرائيلية الأسعار

إقرأ أيضاً:

خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها مصر لا تعمل على تعزيز مكانتها في جامعة الدول العربية فحسب، بل تشكل تحدياً علنياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض ولسياساته في الشرق الأوسط.

 وأضافت "معاريف" تحت عنوان "قوة إقليمية في طور التكوين.. مصر تشير إلى وضعها الجديد"، أن قمة الزعماء العرب التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، تثير موجة من الجدل حول العالم، حيث إن المؤتمر انعقد بعد خطة دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". 

كيف تنظر #حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة #ترامب؟https://t.co/RkU3eetnWJ pic.twitter.com/L19a2uKDen

— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025  رفض أمريكي إسرائيلي

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تحليل سياسي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، المختصة في الجغرافيا السياسية والأزمات الدولية، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية رفضتا بشكل قاطع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي عُرضت هناك، وبينما تتعارض هذه المبادرة من وجهة نظرهما مع الواقع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتتناقض مع مصلحة الأمن القومي لإسرائيل، فقد تبنتها الدول العربية بحرارة.

تخفيف موقف ترامب

وبحسب الصحيفة، إلى جانب معارضة الزعماء العرب الحازمة لتهجير نحو مليوني غزاوي إلى مصر والأردن بغرض إعادة إعمار القطاع، فإن الخطة التي تركز على "حل الدولتين"، قد تؤدي من وجهة نظرهم إلى مزيد من التخفيف لمواقف الرئيس الأمريكي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، يتبين من نظرة فاحصة أن القمة الطارئة، التي قدمت مخططاً ملموساً لحل أزمة غزة، أكدت أيضاً على التزام جماعي للدول العربية بدفع القضية الفلسطينية إلى الأمام، مع وضعها على رأس الأجندة الدولية. 

ضجة كبيرة

وتقول معاريف، إن الاقتراح المصري بنقل إدارة قطاع غزة تدريجياً إلى السلطة الفلسطينية، ونشر قوات أمن دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي لجمع 53 مليار دولار لإعادة إعماره، على أن تستمر العملية نحو خمس سنوات مع إدارة آلياته الأمنية، أثار ضجة كبيرة.
ولكن على الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل حول تفاصيل الخطة، يبدو أن الموافقة على المبادرة المصرية تشكل أهمية كبيرة، وهذا صحيح بشكل كبير في هذه الأيام، حيث تتزايد احتمالات تجدد الحرب، وفقاً للصحيفة.

تحدي الإدارة الأمريكية

وذكرت معاريف، أن المراقبة الاستراتيجية الشاملة تشير إلى أنه بجانب البديل التفصيلي الذي قدمته مصر لخطة ترامب التي تهدف إلى التهجير، فإن البيان المشترك في ختام القمة والإعلان المصري بأنه "لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية" يشكلان تحدياً للإدارة الأمريكية الجديدة وسياستها في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة، إنه من الواضح أن هناك فجوة هائلة بين المستوى التصريحي والتعبير عن الدعم الموحد للمبادرة المصرية، وبين التنفيذ الفعلي لخطة إعادة الإعمار، ولكن تشكيل الدول العربية جبهة جماعية مستعدة للتعامل مع النزاعات الطويلة الأمد والتوترات العميقة بينها بشأن مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والأمنية الأساسية، بما في ذلك مسألة هوية وشرعية التمثيل الفلسطيني واستمرار حكم حماس أو حلها، تيشكل خطوة مهمة للغاية في حد ذاتها. 

الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3

— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025  تسوية سياسية

وأضافت أن خطة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشاملة، التي تدعم كما ذكر تحقيق حل سياسي طويل الأمد لفكرة "الدولتين"، تعكس الأهمية الهائلة التي توليها مصر، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع قطاع غزة، للتوصل إلى تسوية سياسية، وكل هذا، مع معالجة الأزمة الحكومية والإنسانية والاقتصادية العميقة القائمة هناك، والتي تتطلب إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية الأساسية من الأساس، بما في ذلك تطوير ميناء بحري ومطار، إلى جانب التعامل مع مشهد التهديد الأمني ​​المتزايد بالقرب من حدودها.

نقطة تحول

واعتبرت معاريف، أنه في ضوء كل هذا، فإن القمة الطارئة في القاهرة، مع التركيز على خطة إعادة إعمار غزة، تشكل نقطة تحول في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز مكانة مصر و وتأثيرها على ديناميكيات المنطقة، وكذلك على خريطة الاتفاقيات والتحالفات الأحادية والمتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، مستطردة: "إن هذا الحدث يحمل العديد من التداعيات الجيوسياسية والأمنية بعيدة المدى".

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تقطع التمويل وتلغي العقود لمشاريع الإسكان الاقتصادية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • “أرامكو” السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
  • مخاوف نمو الطلب الناتجة من سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية تقود أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
  • بسبب الرسوم الجمركية.. النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2024
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني