اغتيال اسماعيل هنية في طهران…. والمتهم إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت حركة “حماس”، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران. ..
وقالت الحركة في بيان إن هنية “قضى إثر غارة اسرايلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان ..
وقال الحرس الثوري الإيراني اأنه سبجري تحقيق
في حادثة مقتل هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا”.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أيضا أن “التحقيق جار في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وسيتم الإعلان عن النتائج قريبا”.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق أن “اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر دون عقاب
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود، على البيان الذي أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، مؤكدًا موقف مصر الثابت والمبدئي الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سواء قسرا أو طوعا.
وفي مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين، أوضح اللواء محمود أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية لمصر منذ أكثر من 75 عامًا.
مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير سكان غزةأشار اللواء أسامة محمود إلى أن البيان المصري سلط الضوء على رفض مصر التام لأي محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة، موضحًا أن هذا الموقف لا يتعلق فقط بالحكومة المصرية ولكن أيضًا بموقف الشعب المصري والعربي.
وأضاف أن هناك أصواتًا تتعالى منذ أكثر من 15 شهرًا تدعو لتهجير سكان غزة، وهو ما ترفضه مصر تمامًا وتعتبره أمرًا مرفوضًا من العرب كافة.
مصر تدعو لقمة عربية طارئة لحل الأزمةكما لفت اللواء محمود إلى أن مصر قامت بتفعيل دورها القيادي في هذه القضية من خلال الدعوة لقمة عربية طارئة في القاهرة. القمة ركزت على محورين أساسيين: الأول كان إيجاد بديل حقيقي لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة مع إبقائهم في أماكنهم، والثاني كان إعادة إعمار غزة بشكل سريع خلال 5 إلى 6 سنوات.
إسرائيل ترفض الحلول السياسية وتسعى إلى حلول أمنيةوأوضح الخبير العسكري أن إسرائيل تواصل تجاهل المقترحات العربية المتعلقة بحل الأزمة، مشيرًا إلى أن الموقف الإسرائيلي متمثل في عدم رغبتها في حل سياسي بل تسعى لحل أمني يركز على استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدتها في 7 أكتوبر.
وأكد أن هذه السياسات الإسرائيلية أثرت بشكل كبير على القرار الأمريكي، مما يعيق الوصول إلى حل سياسي شامل.
التمسك المصري بموقفه الرافض للمساس بحقوق الفلسطينيينوأكد اللواء أسامة محمود أن مصر ستظل تتمسك بموقفها الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأنها ستستمر في دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.