الأمم المتحدة: 11 بالمئة من سكان غزة نزحوا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
#سواليف
قال مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الثلاثاء، إن ما يقدر بنحو 250 ألف شخص في #غزة نزحوا منذ 22 تموز/يوليو، في أعقاب أوامر الإخلاء “الإسرائيلية” الأخيرة.
وأضاف المكتب في بيان، أن “هذا العدد يمثل أكثر من 11 بالمئة من سكان غزة”.
وأشار في بيانه، إلى “نزوح 90 بالمئة من سكان القطاع مرات عديدة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.
وأوضح المكتب، أنه يشعر “بالقلق إزاء تأثير أوامر الإخلاء المتكررة على المدنيين في غزة”.
وتابع أنه “في كثير من الأحيان تضطر #العائلات إلى الإنتقال إلى مكان آخر تحت النيران، وليس معها سوى ما يمكنها حمله، ويضطرون إلى البدء من جديد في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية، وعليهم البحث عن مصادر جديدة للمياه والغذاء والرعاية الصحية”.
ويواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و400 شهبد، وإصابة 90 ألفا و996 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة غزة العائلات جيش الاحتلال من سکان
إقرأ أيضاً:
السودان.. الأمم المتحدة تدعو إلى نشر قوة محايدة لحماية المدنيين
دعا خبراء من الأمم المتحدة، الجمعة، إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.
وخلُص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وقال، محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان، إن "خطورة هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين".
وكان مجلس حقوق الإنسان أنشأ هذه البعثة نهاية العام الماضي بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى والجرحى ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها. وفي حين لم تتضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها قد تصل إلى "150 ألفا".