حبس خمسة عناصر شرطة في فرنسا على خلفية قتل شاب من أصل جزائري بمارسيليا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تم وضع خمسة من ضباط الشرطة من وحدة المداهمات، وهي وحدة للنخبة بالشرطة الوطنية الفرنسية في مرسيليا، اليوم الثلاثاء، قيد الحراسة النظرية، على خلفية وفاة شاب يبلغ من العمر 27 عاما خلال أعمال الشغب التي هزت فرنسا في نهاية يونيو.
وأفاد مكتب المدعي العام لمدينة مرسيليا أنه تم استدعاء ضباط الشرطة الخمسة، بالإضافة إلى حوالي عشرين من زملائهم، للمثول أمام المحققين المكلفين بملف مقتل شاب، على هامش أعمال الشغب في مرسيليا، ليلة 1-2 يوليوز الماضي.
وتم العثور على محمد بندريس ملقى أمام منزل والدته بعد أن شعر بتوعك على مقود دراجته البخارية. وتم إعلان وفاته في المستشفى حيث لاحظ الطبيب وجود جرح على صدره.
هذا الجرح الذي تسبب في وفاة الشاب، قد يكون نتيجة تسديدة من قاذفة كرات دفاعية، وفقا للصحافة الفرنسية.
وأعاد محققون من الشرطة القضائية بناء سيناريو المأساة، لاسيما استنادا إلى فيديو هاو صوره أحد السكان المحليين من شقة، وكاميرا مراقبة لمتجر وأخيرا فيديو لسيارة شرطة.
وكان محمد بندريس قد انهار على بعد بضع مئات من الأمتار، بعد دقيقتين، أمام منزل والدته. ولم يتم الكشف عن أي تدخل آخر للشرطة في الفترة الفاصلة بين إطلاق النار وسقوطه.
وسيقوم ضباط شرطة المداهمات الآن بتقديم روايتهم لليلة المأساة كجزء من تحقيق فتح في 4 يوليوز عن “ضربات قاتلة باستخدام أو التهديد باستخدام سلاح”.
وينتظر أن تحدد التحقيقات على وجه الخصوص ما إذا كان إطلاق النار المميت قانونيا أم لا.
وفي نهاية شهر يونيو، اندلعت أعمال عنف في المدن بفرنسا بعد مقتل الشاب نائل برصاصة أطلقها شرطي أثناء تفتيش مروري في نانتير (منطقة باريس). وانتشر مقطع فيديو لهواة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شرطي يطلق النار على القاصر، في تناقض مع الرواية الأولية للشرطة، مما أثار السخط والغضب في البلاد.
وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب والشرطة في نانتير، قبل أن ينتشر بعد ذلك إلى مدن أخرى في منطقة باريس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعرض مسرحية «ما فات الفوت» لمنتسبيها
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إطلاق «فرصة» لتعزيز التوطين وتمكين الشباب في العين عمار النعيمي وسفيرة فنلندا لدى الدولة يبحثان التعاوننظمت إدارة المراسم والعلاقات العامة، بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية، في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، المسرحية الاجتماعية التوعوية الأمنية والكوميدية، «ما فات الفوت»، على المسرح بمبنى القيادة العامة، وضمت نخبة من الفنانين والممثلين الموهوبين من المنتسبين، وبمشاركة أعضاء من «كلنا شرطة».
وتأتي المسرحية ضمن اهتمام شرطة أبوظبي، بتوعية الجمهور بمختلف الوسائل، حرصاً منها على مد المزيد من جسور التواصل مع المجتمع، وتحقيق انخراط أكبر لأفراده في جهود الأمن التي تبذلها الشرطة، بما ينعكس إيجاباً على المشهد الأمني.
وأكد العميد سيف سعيد الشامسي، مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي، أن تنظيم مثل هذه المبادرات يأتي ضمن استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لتعزيز الروابط الاجتماعية بين منتسبي الشرطة والمجتمع، ودور الأنشطة الثقافية والفنية التي تسهم في رفع الوعي الأمني والتوعوي، وتعكس التزام شرطة أبوظبي بتطوير قوى العمل الأمنية، وتعزيز روح التعاون والمشاركة بين الموظفين، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً وأمناً.
وأوضح العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، أن هذا العرض يهدف إلى تطوير منظومة الوعي الأمني في سياق اجتماعي كوميدي بالتركيز على توجيه رسالة توعوية للشباب، بضرورة الحفاظ على رفعة الوطن، ونهج الولاء والانتماء لحكومتنا الرشيدة، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع الإماراتي.
حضر المسرحية العقيد سيف علي الجابري، نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية، والعقيد سعيد عبدالله العامري، مدير مركز شرطة الفلاح، والمقدم الدكتور فاتن محمد مناحي، رئيس قسم الخدمات المساندة، بمركز شرطة الفلاح، ومجموعة من الضباط والأفراد والمدنيين.