فؤاد شكر.. ماذا نعلم عن القيادي في حزب الله بعد إعلان مقتله بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية بلبنان؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القيادي في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر (المعروف أيضا بالسيد محسن) قُتل في الغارة الإسرائيلية على جنوب بيروت.
ووفقا لسجلات برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخزينة الأمريكية فإن فؤاد شكر "هو مستشار كبير في الشؤون العسكرية لحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية، ويعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي مجلس الجهاد، ولقد ساعد مقاتلي حزب الله والقوات المؤيدين لنظام سوريا في حملة حزب الله العسكرية ضد قوات المعارضة السورية بسوريا".
وأضاف البرنامج الذي سبق وعرض مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بأي معلومات حول فؤاد شكر أن الأخير كان "أحد المقربين من قائد حزب الله المتوفى عماد مغنية. ولعب شكر دورا محوريّا في تفجير ثكنات المشاة البحرية الأمريكية ببيروت يوم 23 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1983؛ مما أسفر عن مصرع 241 فردا عسكريّا أمريكيّا، وإصابة 128 آخرين".
ولفت البرنامج في التقرير المنشور على صفحته الرسمية: "في يوم 10 سبتمبر/ أيلول عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية شكر بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة. في وقت سابق، في يوم 21 يوليو/تموز عام 2015، صنَّفت وزارة الخزانة الأمريكية شكر بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582 نظرا لعمله لصالح حزب الله، أو بالنيابة عن الحزب. ونتيجة لهذه التصنيفات، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكات شكر، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع شكر. بالإضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهم لحزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات حزب الله فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته شنت هجوما ليلة أمس الثلاثاء على ما قال إنها بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
واضاف الجيش الإسرائيلي إنه سيعمل ضد محاولات إعادة تأهيل أو إنشاء وجود عسكري تحت غطاء مدني من قبل حزب الله.
يأتي ذلك عقب يوم من مقتل لبناني وجرح 3 آخرين جراء قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة.
تأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
وقبل نحو أسبوع، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قياديا ميدانيا بارزا بحزب الله.
وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
إعلانوشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، مما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، ونفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.