أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، عن قلقه إزاء الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وشدد دوجاريك على أنه يتعين على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، كما حث الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد آخر، والالتزام بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701.

بدورها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جنين هينيس بلاسخارت عن قلقها العميق إزاء الضربة التي شنها الجيش الإسرائيلي على منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت. واعتبرت المسؤولة الأممية في بيان أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا. وقالت إنها على اتصال وثيق مع المحاورين الرئيسيين في النزاع، ودعت إلى التهدئة. (روسيا اليوم)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة

القاهرة – أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتوغل داخل أراضيها الذي يُعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وعدوانا على سيادة سوريا وتصعيدا خطيرا يزيد من حدة التوتر والصراع.

وطالب البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في خرق واضح لاتفاق الهدنة للعام 1974، وإعادة التأكيد على أن هضبة الجولان هي أرض سورية محتلة ورفض قرار إسرائيل ضمها وفرض سيادتها عليها.

وأكدت القمة العربية على دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة يونيو القادم.

وشددت البيان الختامي على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بولايتها الممنوحة لها وبالأخص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، ودعوة المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي لها لضمان استمرارها في أداء مهامها.

وطالبت القمة العربية الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم إزاء تعطيل دور إحدى وكالاتها المتخصصة عن ممارسة مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية، ورفض أي محاولات أو إجراءات لتقليص دورها أو إلغائها ضمن الخطط الممنهجة لتصفية قضية اللاجئين في العودة إلى وطنهم.

ودعت القمة بالتعاون مع الأمم المتحدة لإنشاء صندوق دولي لرعاية أيتام غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم والذين يناهز عددهم نحو 40 ألف طفل وتقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية لآلاف من المصابين لاسيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم وتشجيع الدول والمنظمات على طرح مبادرات ذات صلة أسوة بمبادرة “استعادة الأمل “الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة.

وقررت القمة تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948 لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأرض الفلسطينية المحتلة وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق والعقاب الجماعي والتجويع ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • منحة مغربية للتكفل بالأيتام والأطفال مبتوري الأطراف ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
  • غوتيريش يعلن “تأييده الشديد” للخطة العربية لإعمار غزة
  • غوتيريش يعلن تأييده الشديد للخطة العربية لإعمار غزة
  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني ويؤكدان ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب
  • بعد قصف طرطوس.. بيدرسن يندد باعتداءات إسرائيل على سوريا
  • الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الصين تأمل التوصل لحل مستدام للأزمة الأوكرانية