تمسكت الأسهم الآسيوية بحال الاستقرار  اليوم الأربعاء الموافق 31 يوليو، بعد نتائج متباينة من شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت وشركة صناعة الرقائق الإلكترونية إيه.إم.دي مما يشير إلى انقسام في مشهد الذكاء الاصطناعي بينما ظل الين قويا قبل قرار السياسة الذي سيتخذه بنك اليابان .
ووفق لوكالة رويترز، تسيطر البنوك المركزية على اهتمام المستثمرين اليوم، مع صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، حيث تتوقع الأسواق أن يظل البنك المركزي الأمريكي ثابتا بشأن أسعار الفائدة، لكنه يشير إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة في الطريق.


ناحية أخرى من المتوقع أن يعلن اليوم بنك اليابان تفاصيل خططه لتقليص مشترياته الضخمة من السندات، وأن يناقش ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (.MIAPJ0000PUS), وارتفع مؤشر الدولار الأسترالي بنسبة 0.23% لكنه في طريقه إلى الانخفاض بنسبة 1.2% خلال الشهر، منهيًا سلسلة مكاسب استمرت خمسة أشهر.
ويظل المستثمرون قلقين بشأن جنون الذكاء الاصطناعي وتقييمات التكنولوجيا، حيث عززت نتائج شركات التكنولوجيا الرائدة فكرة أن العائد من الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي قد يستغرق وقتًا أطول مما كان يُعتقد في البداية.
وهبطت أرباح مايكروسوفت (MSFT.O), وارسلت أسهمها إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى إلى الأسفل، في حين أظهرت الأرباح القوية لشركة Advanced Micro Devices (AMD.O), وأدى ذلك إلى ارتفاع أسهم الرقائق الإلكترونية، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك وسجلت ارتفاعًا بنسبة 0.7%.
وارتفع الين 0.20% إلى 152.465 ين للدولار، متجها صوب تحقيق مكسب بنسبة 5.5% في يوليو، وهو أقوى أداء شهري له منذ نوفمبر 2022. 
وبدأ الين شهر يوليو بالاقتراب من أدنى مستوياته في 38 عاما عند 161.96 ين للدولار، حيث أثرت الفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة في اليابان والدول المتقدمة الأخرى.
ولكن مجموعة من العوامل بما في ذلك التدخل الرسمي المحتمل وعمليات البيع المكثفة في الأسهم وإعادة تقييم صفقات الحمل الشعبية ساعدت الين على التعافي إلى أعلى مستوى في 12 أسبوعا الذي سجله الأسبوع الماضي.
وفي ختام اجتماعه الذي استمر يومين، سيقرر بنك اليابان المركزي خطة تشديد كمية من المرجح أن تخفض مشتريات السندات الشهرية إلى النصف خلال عام ونصف إلى عامين، وهي وتيرة تتفق تقريبا مع توقعات السوق السائدة.
لكن التركيز سيكون أيضا على ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة، حيث ذكرت العديد من وسائل الإعلام اليابانية أن البنك قد يفكر في رفع أسعار الفائدة، نقلا عن مصادر لم تسمها.


توقعا حول قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة 

 
في حين من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.
فيما سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 104.41 منخفضا 1.36% في يوليو.
ورغم ذلك فإن بعض المحللين يتوقعون أن يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي حذرا في مواجهة سوق العمل التي لا تزال ضيقة.ض

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليابان بنك اليابان الأسهم الآسيوية مايكروسوفت أسعار الفائدة البنك المركزي الأمريكي الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة بنک الیابان

إقرأ أيضاً:

العملات الرقمية تتراجع مع جني الأرباح وترقّب قرارات الفيدرالي

تراجعت أسعار العملات الرقمية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين، بالتزامن مع متابعة الأسواق لتطورات المحادثات التجارية التي تجريها الولايات المتحدة مع عدد من شركائها بشأن الرسوم الجمركية، وقبيل انطلاق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمناقشة السياسة النقدية.

وهبط سعر البيتكوين بنسبة 0.18% إلى 118، 704 دولار، وفقا لبيانات منصة «كوين ماركت كاب».

كما تراجعت عملة «إيثريوم» بنسبة 0.21% إلى 3، 862.34 دولار، وانخفضت «ريبل» بنسبة 0.49% إلى 3.14 دولار، بينما خسرت دوج كوين 0.69% لتصل إلى 22.77 سنت.

ويترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع الفيدرالي الذي يبدأ اليوم ويختتم غدا، وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، رغم دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خفضها، وهو ما يعمق الخلاف القائم بينه وبين رئيس البنك المركزي جيروم باول.

وتؤثر توجهات الفيدرالي بشكل كبير على أسواق الأصول عالية المخاطر، ومنها العملات الرقمية، نظرا لتأثير السياسة النقدية على مستويات السيولة ومعدلات الإقبال على الاستثمار.

وفي سياق منفصل، أعلنت شركة «بيتماين تكنولوجيز»، أكبر مصنع عالمي لأجهزة تعدين العملات المشفرة، عن خطتها لإنشاء أول مصنع لها في الولايات المتحدة قبل نهاية الربع الثالث من العام الجاري، في خطوة تهدف إلى التوسع خارج السوق الصينية، وتعزيز وجود الشركة في أسواق أمريكا الشمالية، وسط تغيرات تنظيمية وتقنية يشهدها قطاع التعدين عالمي.

قرار البنك الفيدرالي غدا

وتبدأ اليوم مناقشات اليوم الأول لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة، ويُتوقع أن يصدر في اجتماع البنك الفيدرالي 2025 غدا، قرارا بخفض سعر الفائدة، وسط محاولات ضغط مستمرة من إدارة ترامب على جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، بضرورة اللجوء لسياسات التيسير النقدية، وهو ما تنأى عنه إدارة البنك الفيدرالي حتى الوقوف على رؤية كاملة من تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي.

اقرأ أيضاًالعملات الرقمية ترتفع بعد تهدئة التوترات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي

رسوم ترامب تكبد سوق العملات الرقمية خسائر حادة.. بيتكوين تهبط 10% وإيثر 23%

سياسات «ترامب والفيدرالي» تؤثر على العملات الرقمية مع بداية 2025

مقالات مشابهة

  • توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي تدريجياً بنسبة 7.5%
  • العملات الرقمية تتراجع مع جني الأرباح وترقّب قرارات الفيدرالي
  • الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
  • الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الرسوم الجمركية وترقّب اجتماع الفيدرالي
  • الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا
  • تراجع أسعار الذهب وارتفاع الدولار وسط ترقب لمصير الهدنة التجارية الأمريكية مع الصين
  • ترامب يدعو الاحتياطي الاتحادي مجددا لخفض الفائدة
  • ليفربول يخوض حصته التدريبية الأولى في اليابان في إطار جولته الآسيوية
  • المشهد الاقتصادي الأمريكي أمام منعطف قرار الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة
  • باحث: ترقب من المستثمرين لإعلان الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة