صحيفة الاتحاد:
2025-03-15@11:00:51 GMT

جوف: تعرضت لـ «الغش» في «أولمبياد باريس»!

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بايلز.. «تحدي الجاذبية» ترامب وهاريس.. ماراثون استثمار نقاط التميز لكسب تأييد الناخبين


أبقى الإسبانيان رافايل نادال وكارلوس ألكاراز حلم الفوز بالذهب الأولمبي في الزوجي في أولمبياد باريس قائماً، ببلوغهما الدور ربع النهائي بعد تغلبهما على الثنائي الهولندي تالون خريكسبور وويسلي كولهوف 6-4 و6-7 (2-7) و10-2.


ولم تخفِ جماهير ملاعب رولان جاروس حيث تقام المنافسات عشقها لـ«فريق الحلم» الذي بات يعرف بتسمية «نادالكاراز»، فصدحت صارخة «هيا نادال، هيا!»، احتاجا إلى شوط فاصل سوبر «سوبر تاي بريك» للتخلص من منافسيهما.
وكان نادال (38 عاماً)، المتوّج بـ 14 لقباً كبيراً من أصل 22 في العاصمة الباريسية، ودّع منافسات الفردي بخسارة أمام منافسه الأبدي الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الدور الثاني، لكنه ما زال يلعب إلى جانب مواطنه البالغ 21 عاماً ونال تصفيق الجماهير بعد 24 ساعة من خسارته.
وبخلاف نادال، تابع ألكاراز مشواره في الفردي، حيث أقصى جريكسبور نفسه.
وسيلعب الإسبانيان في ربع النهائي مع الثنائي الأميركي أوستن كراجيسيك وراجييف رام.
ولم يجد الألماني ألكسندر زفيريف صعوبة للفوز على التشيكي توماس ماتشاك 6-3 و7-5 وبلوغ الدور الثالث، على غرار الإيطالي لورنتسو موزيتي الذي تغلب على الأرجنتيني ماريانو نافوني 7-6 و6-3.
في حين انتهت مسيرة السويسري ستان فافرينكا في الثاني بخسارته امام الأسترالي أليكسي بوبيرين 4-6 و5-7.
وتغلب الأميركي تومي بول على التشيكي ياكوب مينشيك 6-3 و6-1. 
وسقط البريطاني جايك درايبر أمام الأميركي تايلور فريتز 7-6  و6-3 و6-2 في ظل ظروف مناخية صعبة جداً، حيث تجاوزت درجة الحرارة 30 درجة مئوية.
ووصف درايبر (22 عاماً) الظروف في رولان جاروس بـ «القاسية»، حيث تم تزويد جميع اللاعبين بزجاجات مياه قابلة لإعادة التعبئة، لكن البريطاني قال إنه من المستحيل الحفاظ على برودة المياه، وإنه اضطر إلى شرب الماء الساخن بسبب صعوبة إيجاد مياه باردة.
ولدى السيدات، حققت البولندية إيجا شفيونتيك، المصنّفة أولى عالمياً، انتصارها الـ 24 توالياً على الملاعب الترابية قي باريس بفوزها على الصينية وانج شييو 6-3 و6-4 في الدور الثالث.
شفيونتيك (23 عاماً) التي خسرت في الدور الثاني من ألعاب طوكيو صيف 2021، لم تخسر أي مجموعة بعد منذ بداية الألعاب الحالية، علماً أنها أحرزت لقب رولان جاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى أربع مرات، بما فيها آخر ثلاث سنوات.
وأحرزت البولندية التي ستواجه في ربع النهائي الأميركية دانييل كولينز هذا الموسم لقب ثلاث دورات على الأرض الترابية.
وخرجت الأميركية كوكو جوف باكيةً إثر هزيمتها القاسية أمام الكرواتية المتألقة دونا فيكيتش في الدور الثالث.
وبلغت فيكيتش ربع النهائي بالفوز 7-6 و6-2 على حساب المصنّفة الثانية عالمياً، والتي ادّعت أنها «تعرّضت للخداع» في جدالٍ طويلٍ مع الحكم الرئيس بشأن قرار خطّ في الشوط السادس من المجموعة الثانية.
وفقدت جوف التي أضاعت تقدمها 5-2 في المجموعة الأولى، رباطة جأشها عند نقطة كسر الإرسال، عندما تم الإعلان عن خروج كرة لعبتها فيكيتش.
ومع ذلك، ردّت جوف الكرة في الشبكة، بينما كان الحكم الرئيس يصحّح النداء الأصلي، وأصرّ الحكم على أنّ نداءه لم يعق تسديدة اللاعبة الأميركية.
وبكت اللاعبة البالغة من العمر 20 عاماً أثناء دفاعها عن قضيتها، لكن احتُسبت الكرة وكسر الإرسال لمنافستها الكرواتية.
وقالت جوف «يجب أن أدافع عن نفسي طوال الوقت».
وأضافت «لقد تعرّضت للغشّ في هذا الشوط، أنتم لستم عادلين معي».
وأوقفت السلوفاكية كارولينا شميدلوفا مسلسل انتصارات الإيطالية جازمين باوليني، وصيفة بطولتي رولان جاروس وويمبلدون، بالفوز عليها 7-5 و3-6 و7-5، في حين لم تجد الألمانية أنجليك كيربر صعوبة في التغلب على الكندية ليلى فرنانديز 6-4 و6-3.
وقلبت الصينية كينوين جينج تأخرها بمجموعة أمام الأميركية إيما نافارو إلى فوز 6-7 و7-6 و6-1.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس كوكو جوف أميركا نادال كارلوس ألكاراز ربع النهائی رولان جاروس فی الدور

إقرأ أيضاً:

الغش في البيع عبر الإنترنت.. تجارة الأوهام

 

في زحمة التطور التكنولوجي وانتشار التجارة الإلكترونية، وجد الكثيرون في التسوق عبر الإنترنت ملاذًا سهلاً للحصول على المنتجات دون عناء التنقل. لكن خلف هذه الشاشة البراقة، يكمن عالم آخر يملؤه الغش والخداع، حيث استغل بعض التجار عديمي الضمير هذه المنصة لخداع الزبائن، وبيع منتجات رديئة لا تمتّ للإعلانات المعروضة بصلة.

الثورة / عبد الواحد البحري

إعلانات ساحرة ومنتجات هزيلة

يتصفح المواطن البسيط مواقع البيع الإلكترونية، ينجذب لإعلانات مبهرة تعرض منتجات بجودة عالية وبأسعار مغرية. لكنه سرعان ما يكتشف أن ما رآه في الصور ما هو إلا فخ محكم.

الأخ قيس عبد الملك -أحد الضحايا- يروي تجربته قائلاً: اشتريت مضخة تعبئة إطارات السيارات بعد أن أعجبتني جودتها في الإعلان، لكن عند استخدامها للمرة الثانية تعطلت تمامًا. وعندما استشرت مهندسًا، أخبرني أن المنتج بحاجة إلى التبريد المستمر وإلا سيتلف، لأنه ببساطة سلعة رديئة الصنع.

أما أبو أوس البحري فقد كان حظه أسوأ، إذ وقع في فخ الغش مرتين. يقول: اشتريت جهاز تشغيل سيارة (سرويس) عبر الإنترنت، وكان الإعلان يوضح أنه يحتوي على بطاريتين اثنتين، لكنني عندما استلمت الطرد لم أجد سوى بطارية واحدة، رغم أنني دفعت السعر كاملاً. وعندما حاولت التواصل مع البائع مالك الموقع على الانترنت (موقع البيع على الإنترنت) لم يرد عليّ أحد، سوى سائق التوصيل أو الموقع نفسه.

تجارة بلا رقيب

المشكلة ليست فقط في جودة المنتجات، بل في غياب الرقابة والمحاسبة

المواطن الأخ/ عبدالواحد أبو حسام يتحدث عن تجربته في شراء حامل لصابون الحمام بقوله:

دفعت 7500 ريال مقابل حامل للصابون، لكنني لم أتمكن من تركيبه، وعندما تواصلت مع مندوب التوصيل، أخبرني أنه مجرد ناقل ولا علاقة له بالمنتج وعملية التركيب أما الموقع الإلكتروني، فلا أحد يرد على استفساراتي.

الأمر يتكرر مع عمر البحري، الذي اشترى عجلات لتحريك الفرن أو الثلاجة، لكنه فوجئ بأنها عجلات خاصة بأسطوانة الغاز يقول بمرارة:

دفعت 6500 ريال، وعندما اكتشفت الخطأ حاولت إرجاع المنتج أو استبداله، لكن دون جدوى. اضطررت للاحتفاظ به رغم عدم حاجتي له.

أما مختار عبد الخالق، فقد بلغ به الغضب حد الصراخ، إذ اشترى طفاية حريق لكنه لم يجربها حتى الآن، واشترى أيضًا مقشرة بطاطس وخضروات، لكنها كانت قطعة بلاستيكية لا تقطع شيئًا!

الإعلان يعرض منتجًا مذهلًا، لكن الحقيقة أنه لا يصلح لأي شيء. دفعت 4500 ريال، بينما في الأسواق الخارجية يباع المنتج الأصلي بـ70 ريالًا سعوديًا. الفرق شاسع بين الوهم والحقيقة!

بين الحاجة والطمع

تنتشر هذه الظاهرة في ظل غياب الرقابة على التجارة الإلكترونية، حيث يختبئ البائعون خلف شاشات الإنترنت دون وجود جهة رسمية تتابع جودة المنتجات أو تضمن حقوق المستهلكين. وبين إعلانات مغرية وأسعار مخفضة، يقع الكثيرون في فخ هذه التجارة الوهمية.

وفي الأخير تبين أننا بحاجة – إلى قانون ينظم الفوضى، فما يحدث اليوم من غش ونصب على معظم المواطنين الذين يغلب على بعضهم غش التجارة الإلكترونية بأنها ليست تجارة إلكترونية، بل استغلال فجّ لحاجة الناس وثقتهم في التسوق عبر الإنترنت. أصبح من الضروري وضع قوانين صارمة تحمي المستهلكين وتضبط هذه الفوضى، لأن استمرار هذه الممارسات لا يضر بالمستهلك فقط، بل يشوه سمعة التجارة الإلكترونية ككل. فإلى متى ستبقى هذه العصابات تعبث بجيوب الناس دون حسيب أو رقيب؟

مقالات مشابهة

  • جدول مباريات الدور ربع النهائي لـ”يوروبا ليغ” ومواعيدها
  • ختام دور الـ16 من الدوري الأوروبي وتحديد مواجهات ربع النهائي
  • الأهلي يجهز بيانين .. وينتظر قرار الرابطة النهائي
  • رد فعل محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان
  • إنديان ويلز.. ألكاراز إلى ربع النهائي
  • الغش في البيع عبر الإنترنت.. تجارة الأوهام
  • دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. ريال مدريد يبلغ ربع النهائي على حساب جاره أتلتيكو
  • محيوص يقود شباب بلوزداد للتأهل إلى الدور ربع النهائي من الكأس
  • أستون فيلا يكرر فوزه على كلوب بروج ويضرب موعدا مع سان جيرمان في ربع النهائي
  • اكتمال عقد الأندية المتأهلة إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا