دراسة جديدة : حرائق الغابات تزيد نسبة الإصابة بالخرف بنسبة 21%
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أميرة خالد
اثبتت دراسة جديدة أن دخان حرائق الغابات قد يكون أسوأ لصحة الدماغ مقارنة بأشكال أخرى من تلوث الهواء، بعدما تم الربط بين دخان حرائق الغابات وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وتأتي النتائج، التي تم الإبلاغ عنها خلال فعاليات مؤتمر “جمعية الزهايمر الدولية في فيلادلفيا” أن المشكلة تكمن في الجسيمات الدقيقة “بي إم 2.
وتضيف الدراسة الجديدة إلى الأدلة التي تشير إلى أنها قد تلعب دوراً في الإصابة بالخرف أيضاً وتتبع الباحثون السجل الصحي لمليون ومائتي ألف مسن في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2009 و2019 ، وتم استخدام بيانات مراقبة جودة الهواء وبيانات أخرى لتقدير التعرض السكني للجسيمات الدقيقة “بي إم 2.5” على مدى ثلاث سنوات من دخان حرائق الغابات أو أسباب أخرى.
وخلصت الدراسة إلى أن احتمالات تشخيص حالات إصابة جديدة بالخرف زادت بنحو 21% لكل زيادة تقدر بميكروغرام واحد في تركيز جزيئات حرائق الغابات و بالمقارنة، زاد هذا الخطر بنسبة لا تتجاوز 3% مع كل قفزة قدرها ثلاثة ميكروغرامات في هذه جزيئات عندما يكون مصدرها غير حرائق الغابات، حبسب ما وجده الباحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا.
والجدير بالذكر أن التحذيرات الصحية تحث على البقاء داخل المنازل عندما تتراجع جودة الهواء، غير أن “هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يمتلكون رفاهية الاختيار بين البقاء في المنزل أو العمل في الخارج .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تلوث الهواء حرائق الغابات دراسة علمية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
«متوسطة بنسبة 62%».. استطلاع رأي لـ«أمهات مصر» حول امتحانات شهر أكتوبر 2024
أجرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، استطلاع رأي لأولياء أمور الطلاب من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثاني الثانوي، حول مستوى امتحانات شهر أكتوبر 2024 وملاحظاتهم عليها.
ونشرت عبير أحمد، الاستطلاع عبر صفحة اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ودعت من خلاله أولياء الأمور إلى مشاركة آرائهم وملاحظاتهم بهدف تبادل الخبرات بين الأمهات.
وتضمن استطلاع الرأي ثلاثة خيارات، جاءت نتائجها كالتالي: 10% من أولياء الأمور رأوا أن الامتحانات كانت «سهلة»، و62% اعتبروها «متوسطة»، بينما رأى 28% أنها كانت «صعبة».
وتفاعل العديد من أولياء الأمور بتعليقاتهم، حيث قالت إحدى الأمهات: «لحد الآن الامتحانات كويسة، لكن غدًا امتحانات الساينس والفرنش، والمناهج طويلة ونطالب بإعفاء أولادنا في الصف الأول الإعدادي من التقييمات الأسبوعية لتخفيف الضغط عليهم».
وأضافت ولية أمر أخرى: «أنا شايفة أن الامتحانات كانت سهلة في بعض الإدارات، متوسطة في محافظات أخرى، وصعبة في إدارات أخرى، والتوجيه في كل إدارة هو المسؤول عن هذا التفاوت، لذا نرجو من المسؤولين مراعاة الضغط الكبير على الطلاب وأولياء الأمور».
كما علقت ولية أمر أخرى قائلة: «الامتحانات كانت متوسطة للصف الثاني الثانوي وتعتبر تدريبًا جيدًا، ولكن كثرة المواد وضغط الامتحانات الأسبوعية والشهرية يمثل عبئًا كبيرًا على الطلاب، ونتمنى أن تكون الامتحانات الشهرية في مواعيد منتظمة، وألا يكون هناك أكثر من مادة صعبة في اليوم الواحد.الأطفال مرهقون للغاية ويحتاجون إلى فترة راحة».