دراسة جديدة : حرائق الغابات تزيد نسبة الإصابة بالخرف بنسبة 21%
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أميرة خالد
اثبتت دراسة جديدة أن دخان حرائق الغابات قد يكون أسوأ لصحة الدماغ مقارنة بأشكال أخرى من تلوث الهواء، بعدما تم الربط بين دخان حرائق الغابات وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وتأتي النتائج، التي تم الإبلاغ عنها خلال فعاليات مؤتمر “جمعية الزهايمر الدولية في فيلادلفيا” أن المشكلة تكمن في الجسيمات الدقيقة “بي إم 2.
وتضيف الدراسة الجديدة إلى الأدلة التي تشير إلى أنها قد تلعب دوراً في الإصابة بالخرف أيضاً وتتبع الباحثون السجل الصحي لمليون ومائتي ألف مسن في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2009 و2019 ، وتم استخدام بيانات مراقبة جودة الهواء وبيانات أخرى لتقدير التعرض السكني للجسيمات الدقيقة “بي إم 2.5” على مدى ثلاث سنوات من دخان حرائق الغابات أو أسباب أخرى.
وخلصت الدراسة إلى أن احتمالات تشخيص حالات إصابة جديدة بالخرف زادت بنحو 21% لكل زيادة تقدر بميكروغرام واحد في تركيز جزيئات حرائق الغابات و بالمقارنة، زاد هذا الخطر بنسبة لا تتجاوز 3% مع كل قفزة قدرها ثلاثة ميكروغرامات في هذه جزيئات عندما يكون مصدرها غير حرائق الغابات، حبسب ما وجده الباحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا.
والجدير بالذكر أن التحذيرات الصحية تحث على البقاء داخل المنازل عندما تتراجع جودة الهواء، غير أن “هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يمتلكون رفاهية الاختيار بين البقاء في المنزل أو العمل في الخارج .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تلوث الهواء حرائق الغابات دراسة علمية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
تجربة تتوصل لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري 2
أجرت إحدى الشركات تجربة على دواء يتم تناوله عن طريق الفم يُقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب أو الكلى، وتُظهر النتائج تأثيرات قوية لحماية القلب، إلى جانب ضبط مستوى السكر في الدم، دون أي مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة.
وأصدرت الشركة التي تنتج الدواء، النتائج الكاملة لتجربتها السريرية الرائدة SOUL، مؤكدة أن تناول الدواء عن طريق الفم لا يساعد فقط في إدارة نسبة السكر في الدم، بل يقلل أيضًا بشكل كبير من خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية الكبرى لدى الأشخاص المصابين بالنوع 2 السكري الذين يعانون أيضًا من أمراض القلب أو الكلى، عُرضت النتائج في الجلسة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية.
وفقًا لبيانات التجربة، قلّل الدواء الفموي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة لأسباب تتعلق بالقلب بنسبة 14% مقارنةً بالعلاج الوهمي، وبشكل أكثر تحديدًا، أفادت الدراسة بانخفاض في النوبات القلبية غير المميتة بنسبة 26%، وفي السكتات الدماغية غير المميتة بنسبة 12%، وفي الوفيات المرتبطة بالقلب بنسبة 7%، والجدير بالذكر أن المشاركين من الدول الآسيوية شهدوا انخفاضًا إجماليًا في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 27%، مما يشير إلى فوائد أكبر لدى فئات سكانية معينة.
وأشاد خبراء من مركز الدكتور موهان لتخصصات السكري بالنتائج ووصفوها بأنها إنجازٌ هام. وصرحوا: "هذه خطوةٌ كبيرةٌ إلى الأمام في علاج مرضى السكري من النوع الثاني، لا يقتصر دور السيماجلوتيد الفموي على تنظيم مستوى السكر في الدم فحسب، بل يحمي القلب أيضًا، وهذا يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص المعرضين لخطرٍ كبيرٍ لأمراض القلب".
من أهم النتائج التي توصلت إليها التجربة أن الدواء الفموي أثبت فعاليته بغض النظر عمّا إذا كان المشاركون يتناولون أدوية أخرى شائعة لمرض السكري، مثل مثبطات SGLT2، وهذا يشير إلى أن الدواء يمكن أن يعمل مع العلاجات الحالية، مما يوفر نهجًا أكثر شمولية لرعاية مرضى السكري.
أكد خبراء في مستشفى GD ومعهد السكري في كلكتا هذا الرأي، موضحين أنه ينبغي النظر في تناول الدواء الفموي في مرحلة مبكرة من خطة العلاج للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقالوا: "إنه أكثر من مجرد دواء لخفض السكر، بل إنه يساعد على حماية القلب أيضًا".
ظل ملف سلامة الدواء الفموي متوافقًا مع الدراسات السابقة، ولم يُظهر الدواء أي مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة خلال التجربة، وقد استُخدم بالفعل بأمان عالميًا، حيث تُمثل البيانات السريرية أكثر من 33 مليون سنة من المرضى.
تقدمت شركة نوفو نورديسك بطلب للحصول على موافقة تنظيمية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا لتحديث ملصق الدواء الفموي ليعكس فوائده القلبية الوعائية، ومن المتوقع صدور القرار في عام ٢٠٢٥.
صرح ممثلو الشركة بأن هذه النتائج تؤكد التزامهم بمعالجة طيف أوسع من المشاكل الصحية المتعلقة بالتمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية، ويعتقدون أن الدواء يمثل تقدمًا كبيرًا في توفير رعاية متكاملة لمرضى السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وبفضل هذه النتائج، قد يتمكن الملايين من الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني قريبًا من الوصول إلى دواء واحد يتحكم في نسبة السكر في الدم مع خفض خطر الإصابة بمضاعفات القلب المهددة للحياة.
المصدر: timesnownews.