أعلنت حركة حماس يوم الأربعاء عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج. 

وقد أكدت وسائل الإعلام الإيرانية هذا الخبر، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني أعلن عن بدء التحقيق في الحادث.

تفاصيل الحادث

الزمان والمكان: تم اغتيال إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في طهران، الساعة الثانية فجرًا بتوقيت طهران، وفقًا للمصادر، استُهدف مقر إقامتهم بصاروخ مباشر، مما أدى إلى مقتلهما أثناء نومهما.

التأكيدات: نقلت مصادر "العربية" و"الحدث" تفاصيل الحادث، وأكدت أن الهجوم استهدف مقر إقامة هنية بشكل مباشر.

كما أكدت وسائل الإعلام الإيرانية، نقلًا عن الحرس الثوري الإيراني، أنهم يدرسون أبعاد الحادثة وسيعلنون نتائج التحقيق لاحقًا.

الظهور الأخير لهنية

كان آخر ظهور لإسماعيل هنية في طهران خلال حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان داخل البرلمان الإيراني، مما يعكس تواجده البارز في المناسبات السياسية المهمة في إيران.

ردود الفعل

حركة حماس: صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، بأن اغتيال هنية هو "عمل جبان لن يمر سدى"، مؤكدًا على عزيمة الحركة في التعامل مع تداعيات هذا الهجوم.

تداعيات إقليمية: من المحتمل أن يزيد هذا الحادث من التوترات في المنطقة، خاصة بين حركة حماس وإيران، حيث قد يكون للاغتيال تأثيرات واسعة على الوضع الإقليمي والعلاقات الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية حماس اغتيال طهران الحرس الثوري الإيراني مسعود بزشكيان السياسة الإيرانية الصراع الإقليمي

إقرأ أيضاً:

"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إلى اى  طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟ 

قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.

ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.

وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.

بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.

وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
  • تفاصيل اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد في درعا
  • الرئيس الإيراني لترامب: لن أتفاوض معك وافعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني لترامب: لن أتفاوض تحت التهديد وافعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد.. افعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد
  • روسيا والملف الإيراني بين الوساطة الدبلوماسية وإعادة التموقع الإستراتيجي
  • تاس: توقف حركة القطارات بمنطقة دوموديدوفو في موسكو بعد هجوم بمسيرات اوكرانية
  • من قطر وعُمان..العراق يبحث عن بديل للغاز الإيراني بعد ضغط واشنطن
  • بعد رفض رسالة ترامب.. التوتر الإيراني الأميركي إلى أين؟