عاجل - وكالة تسنيم الإيرانية: التحقيق جار في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وسيتم الإعلان عن النتائج قريبا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية، في بيان عاجل، أن التحقيقات جارية في قضية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران. وأشارت الوكالة إلى أن السلطات الإيرانية تعمل بجدية على كشف ملابسات الحادث وتحديد الجناة المسؤولين عن هذه الجريمة، مؤكدة أن نتائج التحقيقات ستعلن قريبًا. تأتي هذه التصريحات وسط تزايد التساؤلات والضغوط الدولية حول الأوضاع الأمنية في العاصمة الإيرانية وكيفية وقوع مثل هذا الحادث في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
وأضافت وكالة تسنيم أن الجهات المعنية بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني وباقي الأجهزة الأمنية، تبذل قصارى جهدها لجمع الأدلة والشهادات الضرورية للوصول إلى الحقيقة. من المتوقع أن يكون الإعلان عن نتائج التحقيقات محور اهتمام كبير، ليس فقط لدى الأوساط السياسية والإعلامية، ولكن أيضًا بالنسبة للرأي العام الذي ينتظر بفارغ الصبر توضيحات حول تفاصيل هذه العملية المروعة وأبعادها المحتملة على الساحة الإقليمية والدولية.
كان إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو العبد؛ ولد في 29 يناير 1963) هو سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة. تولى منصب رئيس وزراء فلسطين بعد أن فازت حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006م، إلا أن محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، أقاله بعد أحداث الحسم العسكري في يونيو 2007، وهي خطوة أثارت الجدل. من حينها، صار يُلقب من قبل معظم وسائل الإعلام والسلطة الوطنية الفلسطينية برئيس الحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال وفقًا للدستور الفلسطيني، حتى مُنحت الحكومة التي كُلف بتشكيلها سلام فياض الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني.
نشأ إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في الثالث والعشرين من مايو عام 1963، حيث لجأ والداه من مدينة عسقلان بعد النكبة. تلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وتخرج منها عام 1987 بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي. في عام 2009، حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.