عاجل:- اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج.
الخبر الذي نقلته مصادر "الحدث" أكد أن إسماعيل هنية قُتل في إيران بعد استهداف مقر إقامته في طهران.
تفاصيل الاغتيالقُتل إسماعيل هنية فجر اليوم الأربعاء، نحو الساعة 2 صباحًا بتوقيت طهران. الهجوم الذي استهدفه تم باستخدام صاروخ مباشر على مقر إقامته.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن الحرس الثوري الإيراني تأكيده للنبأ، مما يضيف مصداقية للتقارير الواردة عن مقتل هنية.
من هو إسماعيل هنية؟الميلاد والنشأة: وُلد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المعروف بـ "أبو العبد"، في 29 يناير 1963. نشأ في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة بعد أن لجأ والداه من مدينة عسقلان خلال النكبة.
التعليم: تخرج من الجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 بشهادة في الأدب العربي. حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من نفس الجامعة في عام 2009.
المسيرة السياسية: تولى هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكان أيضًا رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة بعد فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006. أقاله محمود عباس بعد أحداث الحسم العسكري في يونيو 2007، ومنذ ذلك الحين، أصبح يُلقب برئيس الحكومة المقالة.
ردود الفعل والتداعياتحركة حماس: من المتوقع أن تدين حركة حماس هذا الهجوم وتطالب بتحقيق دولي. اغتيال هنية قد يزيد من توتر العلاقات بين حماس وإيران.
التأثير الإقليمي: هذا الحدث قد يؤثر بشكل كبير على الوضع الإقليمي، وقد يدفع إلى تصعيد الأحداث في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية حماس اغتيال طهران الحرس الثوري الإيراني الصراع الإقليمي السياسة الفلسطينية الجامعة الإسلامية في غزة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.
لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.
جريمة أم حادث عرضي؟
اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:
-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.
-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.
-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.
الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.
لغز بلا حل
36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".
مشاركة