في تطور مفاجئ، أعلنت حركة حماس، الأربعاء، عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، في طهران. هذا الحادث أثار موجة من التساؤلات حول هوية المرافقين الذين كانوا معه وتم استهدافهم في العملية. تأتي هذه الحادثة في وقت حساس على الصعيدين السياسي والأمني في المنطقة.

تفاصيل الاغتيال

أكدت حركة حماس ووسائل الإعلام الإيرانية نبأ اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استهداف مقر إقامته.

توقيت اغتيال إسماعيل هنية

 وقع الاغتيال الساعة 2 فجرًا بتوقيت طهران، حيث تم توجيه صاروخ مباشر نحو المقر المقيم فيه هنية، في العاصمة الإيرانية، حيث كان يقيم هنية لأغراض تتعلق بعمله السياسي.

المرافقون المستهدفونوسيم أبو شعبان: تم تأكيد اغتيال وسيم أبو شعبان، أحد مرافقي إسماعيل هنية. كان أبو شعبان مقربًا من هنية ويشغل دورًا مهمًا في تأمينه.أهمية المرافقين: يعد المرافقون جزءًا لا يتجزأ من فريق الحماية الشخصي لهنية، وتأتي هذه الضربة لتضيف تحديات أمنية جديدة لحركة حماس.ط السياق السياسيآخر ظهور: كان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، بزشكيان.العلاقات الإيرانية-حماس: تملك حماس علاقات قوية مع إيران، وقد جاء هذا الاغتيال ليطرح تساؤلات حول مستقبل هذه العلاقة والتأثيرات المحتملة على الساحة السياسية الإقليمية.ردود الفعل

أدانت حركة حماس بشدة هذا الاغتيال، معتبرةً إياه استهدافًا لرموز المقاومة الفلسطينية. وينتظر أن تصدر مواقف رسمية من الدول المجاورة والمجتمع الدولي بشأن هذا التطور الخطير.

يُعتبر اغتيال إسماعيل هنية ومرافقيه في طهران حدثًا ذا تداعيات كبيرة على المستويين السياسي والأمني. ومع تكشف المزيد من التفاصيل، ستظل الأعين مسلطة على ردود الفعل الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الخطوات التي ستتخذها حركة حماس في أعقاب هذا الحادث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية حماس حركة حماس اسماعيل هنية اغتیال إسماعیل هنیة حرکة حماس فی طهران

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية

قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي6) ريتشارد مور إنه يعتقد أن إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي وقع في طهران في أواخر يوليو (تموز)، والذي تحمل طهران مسؤوليته لإسرائيل.

وعندما سُئل مور، خلال فعالية لصحيفة فاينانشال تايمز، اليوم السبت، عما إذا كانت إيران سترد على اغتيال هنية، قال "أظن أنهم سيحاولون، ولن نكون قادرين على التخلي عن حذرنا تجاه نوع النشاط، الذي ربما يحاول الإيرانيون" القيام به في هذا الصدد.
وقال مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ في وقت سابق، إنه "إذا تمكنت إسرائيل من الإفلات من العقاب بعد قتل حلفاء إيران في وسط طهران، فلن يكون هناك ملاذ آمن للقيادة الإيرانية في أي مكان. إن إشارة الضعف هذه للمعارضين، في الداخل والخارج، أمر لا يطاق بالنسبة للقادة الإيرانيين".

هل تريد إيران تجنّب "حافة الهاوية" في الردّ على اغتيال هنية؟https://t.co/pGlHSmtEPc pic.twitter.com/jp15ERrSa7

— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024 وبعيد ضربات حزب الله، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للطلاب في أحد التجمعات، إن الرد "لا يعني دائماً حمل السلاح، بل يعني التفكير بشكل صحيح، والتحدث بشكل صحيح، وفهم الأشياء بدقة، وضرب الهدف بدقة".  
ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه التعليقات الأخيرة تشير إلى أن رد إيران سيبدو أقل شبهاً بما فعلته في أبريل (نيسان)، رغم أنه لا يمكن استبعاد ذلك، وسيكون أكثر شبهاً بهجوم محسوب.

مقالات مشابهة

  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية