بكرى الجاك .. ورطة تقدم
*تصريح الجاك ادخل – تقدم- فى ورطة سياسية و اخلاقية*
*ما هى مصالح الامارات فى السودان ، وهل يمكن تحقيقها بدعم مليشيا الدعم السريع*
*فيم تحدث الجاك و رهطه مع الامارات ؟ و ماذا قالت الامارات؟*
*هل وجود الامارات فى المفاوضات له علاقة بتحييدها؟*
قال د. بكرى الجاك الناطق الرسمى باسم – تقدم- (ما في خلاف حول إن للإمارات مصالح في السودان، وقد تكون جزء من المصالح التقارير التي أتت في النيويورك تايمز والغارديان إنها تساعد الدعم السريع، الكلام دا زي الزول البقول الشمس تشرق من الشرق ،
حتى لو قال شخص إنو مصر في يوم من الأيام، كان عندها علاقات مميزة مع الجيش السوداني ومافي شك إنو علاقتها دي تكون واصلة لمستوى تاني .

. دا برضو زي الشمس تشرق من الشرق ، يا أخوانا الخطاب العاطفي القاعد يقوم على إنو الأمارات .. دي الأمارات .. المهم هو الآتي الدولة السودانية دي لما كان عندها قدرة غيرت النظام في تشاد وتدخلت في إرتريا وساعدت في سقوط نظام منقستو وحاولت تغير وفجرت سفارات في أديس ، الداير أقولو يا أخوانا في السياسة الدولية الدول تتدخل في الدول بأشكال مختلفة، جزء منها تدخل ناعم جزء منها تدخل صلب جزء منها تدخل بالتضليل وتغيير المعلومات ، وانتو معظمكم قاعدين في أمريكا شايفين في الانتخابات بتاعة 2020م حصل شنو وممكن يحصل شنو تاني في الانتخابات الجاية والحصل في البريكست ، دا ما شيء غريب .. الغريب في الموضوع دا إنو نحن ذاتنا مافي زول ساكت عن الكلام دا منو القال ليك إنو تقدم ما عندها جهد في مسألة الحديث مع الإمارات؟ ، مرات الكلام دا جزء منه بنتكلم مع حلفاء وشركاء بنفتكر إنو برضهم شايفين المسألة دي، وجزء من الجهد البتم كونو الإمارات تجي لطاولة التفاوض بمبادرة من الأمريكان كوسطاء هو ذاتو عندو علاقة بإنو جزء من تحييد أطراف في الحرب .. أو أطراف داعمة لواحد من أطراف الحرب إنها تكون في التربيزة بس كمراقب لكن ما عندها ( سيى ) ، الداير أقولو يا أخوانا التبسيط بتاع إنو القضية دي مفروض تقيف في مسألة الإدانة .. يعني حتى المكالمة التمت بين البرهان ومحمد بن زايد نحن رحبنا بيها بنفتكر إنو من مصلحة السودان إنو يدير هذا الملف بشيء من الحكمة مش الزعيق والهتاف .. وكأنو القصة دي ما بتحصل .. في دول قاعدة تأذي في دول سنين والموضوع دا ما بتحل بالقصص دي ،
لا ادرى ما هى علاقة شروق الشمس من الشرق بحديث الدكتور الجاك ، خاصة و ان تقارير النيويورك تايمز و القارديان لم تقل ان الامارات تساعد ( الدعم السريع ) ، هذه التقارير التى اشار اليها الجاك ذكرت ان الامارات تقدم الاسلحة و الدعم اللوجستى للمليشيا ، وهذه الاسلحة سمحت للمليشيا باستباحة قرى الجزيرة و سنجة و السوكى وهى قرى آمنة لا يوجد فيها جيش ، و قامت بنهب و قتل مواطنين سودانيين ، و دمرت المرافق الخدمية واحتلت المستشفيات و المراكز الصحية و هجرت المواطنين ،
هكذا ، الناطق الرسمى باسم – تقدم – متطوعآ يدين – تقدم – ، لا احد بالطبع يفهم لماذا الاقرار من الجاك بذلك فى هذا التوقيت ، والحديث ليس من باب المراجعة او فى سياق ادانة الامارات ، بدليل انه برر هذه ( المساعدات العسكرية للمليشيا ) بأن للامارات مصالح فى السودان ( الشمس تشرق من الشرق ) ، فما هى هذه المصالح التى تدفع دولة اجنبية للتدخل فى شؤون دولة اخرى ، و ( تساعد ) مليشيا تمردت علي هذه الدولة ذات السيادة ؟ و مع افتراض وجود هذه المصالح فهل دعم مليشيا الدعم السريع يمكن ان يحقق هذه المصالح ؟ و الامر كذلك ، فهل هذه المصالح مشروعة ؟ و لماذا لا يمكن الحصول عليها بالطرق السلمية و الدبلوماسية ؟ و فى اطار العلاقات و المصالح المشتركة ؟
لا شك ان الجاك قد ادخل – تقدم- فى ورطة سياسية و اخلاقية ، فرئيسه فى تقدم د. حمدوك انكر قبل ايام قلائل ان تكون الامارات تتدخل فى السودان او تدعم مليشيا الدعم السريع ، و العديد من قيادات – تقدم – انكروا تمامآ علمهم بهذا الدعم ، و قد تم هذا النفى فى وسائل الاعلام و استمع اليه و شاهده كل السودانيين ،ثم ماذا بعد اعتراف الجاك ؟ و الذى اعتبره كما ( شروق الشمس من الشرق ) ،
بالامس طالبت الحكومة اللبنانية اسرائيل بأن تتفادى قصف بيروت وهى تستعد للانتقام من حزب الله جراء قصفه لمجدل شمس بالجولان المحتل ، و طالبت جهات عديدة اسرائيل ان تكون الضربة محدودة و لا تجر المنطقة الى حرب شاملة ، عليه يصبح مقبولآ من – تقدم – وننصحها ( ان تطالب حلفاءها فى مليشيا الدعم السريع ان تتفادى استخدام السلاح الاماراتى فى استباحة المدن و القرى الامنة ، و الا تستخدمه فى قتل المواطنين ، كما يجوز لها ان تطالب بعدم استخدام الراجمات الاماراتية فى قصف الفاشر و بالذات المستشفيات ) ، وان تستخدمه فقط ضد الجيش و القوات المشتركة و المستنفرين ، و بما يحافظ على مصالح الامارات فى بلادنا ، ايها الحمقى الى اين انتم مساقون؟

محمد وداعة

30 يوليو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع هذه المصالح من الشرق جزء من

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ

الدعم السريع اتهمت من أسمتهم “عصابات الجيش” باستهداف المرافق الخدمية في الولايات “لابتزاز قواتها والإساءة إلى سمعتها”.

كمبالا: التغيير

نفت قوات الدعم السريع استهدافها للمنشآت المدنية في مناطق سيطرة الجيش السوداني، مشيرة إلى تقيدها بالقانون الدولي الإنساني منذ اندلاع الحرب.

وتعرضت محطات الكهرباء في مروي بشمال السودان، ومناطق أخرى، لقصف متكرر طوال الفترة الماضية، وتتهم حكومة بورتسودان الدعم السريع، باستهداف محولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات، ما أدى إلى انقطاع الإمداد الكهربائي عن عدد من الولايات.

فساد الجيش

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع إبراهيم مخير لـ(التغيير): إن الدعم السريع لم تقصف أيّ مرافق خدمية من قبل ولو بالخطأ.

وأضاف: “نحن نعتقد أن عصابات الجيش ربما هي التي تستهدف هذه المرافق لابتزاز الدعم السريع، والإساءة إلى سمعته وتوريطه في انتهاكات ضد المدنيين، أو ربما لاستثارة مشاعر المضللين من المواطنين الذين يقطنون في مناطق سيطرة الجيش ودفعهم للاستنفار والقتال بجانبه بعدما سحق الدعم السريع غالبية جنوده وهروب الآلاف منهم من الخدمة”.

وتابع: “أو ربما لمكايدات بين ضباط الجيش، أو لتبرير صفقات الفساد وشراء قطع الغيار الغالية الثمن، أو لتبرير أو إخفاء التجاوزات المالية”.

وأشار إبراهيم مخير، إلى أن الفساد استشرى في الجيش وملايين الدولارات تهدر دون تبرير.

وقال إن الجيش يملك رصيدًا ضخمًا من استهداف البنية الأساسية في كافة أنحاء السودان من جسور ومستشفيات ومرافق خدمية مختلفة “وهو أمر يعلمه الجميع”- على حد قوله.

وأكد مستشار حميدتي، أن قوات الدعم السريع والكتائب الخدمية والهندسية بها، ومن قبل الحرب مشهود لها بالعمل على تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين خاصة في مناطق الكوارث التزامًا بالقانون الدولي وواجب “أبو مروة والفزع”.

وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان الثلاثاء الماضي، إن حريق المحولات بسد مروي تسبب في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى إلى عملية إطفاء كامل في الشبكة، تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، هدد في وقت سابق، باجتياح الشمالية ونهر النيل، بعد سيطرتها على المالحة وجبل عيسى في صحراء شمال دارفور وتقدمها إلى غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

وفي اليوم الأول للحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على مطار مروي العسكري، وقامت بتدمير عدد من الطائرات المقاتلة، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المطار.

الوسومإبراهيم مخير الجسور الجيش الدعم السريع السودان الولاية الشمالية حميدتي عبد الرحيم دقلو محطة كهرباء مروي

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور
  • لعبة المصالح ودماء الأبرياء
  • الصيادلة تقدم الدعم الضريبي لأعضائها .. ماذا فعلت؟
  • الشحاتي: هناك دوافع سياسية وراء الحديث عن رفع دعم المحروقات