كشفت لجنة استراتيجية الدفاع الوطني، التي شكلها الكونجرس الأمريكي، في تقرير لها، إلى أن الولايات المتحدة قد تواجه خسارة في حال نشوب حرب عالمية مستقبلية ضد روسيا والصين، ما لم يتم إجراء تغييرات جذرية في استراتيجية الدفاع الوطني.

نفقات قصر الإليزيه تجاوزت الميزانية المخصصة لها.. تقرير هيئة الرقابة المالية أمطار ورياح خفيفة.

. تفاصيل حالة الطقس بالإمارات اليوم الأربعاء

وأشار التقرير المكون من 132 صفحة إلى أن الوضع الأمني العالمي في المستوى الأكثر خطورة منذ الحرب العالمية الثانية، واعتبر أن الولايات المتحدة "غير مستعدة" لصراع عالمي آخر.

وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة تتفوق على الصين من حيث الإنفاق الدفاعي، إذ تصل ميزانية الدفاع الأمريكية إلى نحو 900 مليار دولار سنويًا، مقارنة بنحو 711 مليار دولار تنفقها الصين، ومع ذلك، فإن الأخيرة تتفوق على الولايات المتحدة في العديد من الجوانب العسكرية، ونجحت في إلغاء جزء كبير من الميزة العسكرية الأمريكية في منطقة غرب المحيط الهادئ، خلال العقدين الماضيين.

ولفت التقرير إلى أن الصين تمتلك أكبر قوة بحرية وجيش في العالم، وتواصل تحديث ترسانتها المسلحة. 

وبالرغم من أن الولايات المتحدة اعتبرت الصين التهديد الأكبر في استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022، فإن اللجنة أعربت عن عدم ثقتها في قدرة الجيش الأمريكي على تحقيق النجاح ضد القوات الصينية في صراع إقليمي. 

وأشارت إلى أن "البنتاجون" لم يتكيف مع التحالف المتنامي بين خصومه مثل روسيا وكوريا الشمالية وإيران، ما قد يهدد الولايات المتحدة عبر جبهات متعددة.

وأوصت اللجنة بضرورة إجراء تغييرات جذرية وزيادة الاستثمارات في الدفاع، محذرة من أن التحديات الكبرى يجب مواجهتها الآن بدلًا من انتظار حدوث أزمة مشابهة لهجوم بيرل هاربر أو أحداث 11 سبتمبر. 

ودعت اللجنة إلى تحديث الصناعة الدفاعية، وتحسين دمج التكنولوجيا الجديدة وتطوير قدرات الجيش الأمريكي.

وانتقدت اللجنة القاعدة الصناعية الدفاعية، التي أصبحت أكثر ميلًا لمجموعة صغيرة من الشركات الكبرى، ودعت إلى تجديدها بشكل عام وتعزيز التعاون مع الدول المتحالفة. 

وأكدت اللجنة أن الصناعة الأمريكية تواجه صعوبات في تلبية احتياجات القوات المسلحة، مشيرة إلى أوجه القصور في تقديم الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وأوصت اللجنة بزيادة الإنفاق الدفاعي، تعزيز التحالفات، معالجة تحديات التجنيد، والاستثمار في المجالات الحيوية مثل الفضاء الإلكتروني والفضاء والبرمجيات. 

ودعت إلى التعاون بين الحكومة والصناعة الخاصة والمنظمات غير الربحية لدعم الأمن القومي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الكونجرس الأمريكي الصين روسيا استراتيجية الدفاع الوطني أن الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع قبل تقرير مهم للوظائف الأمريكية

ارتفعت أسعار النفط قليلاً في التعاملات الآسيوية، اليوم الجمعة، مع تمسك المستثمرين بالحذر قبيل بيانات مهمة للوظائف الأمريكية، وتقييمهم لسحب كبير من مخزونات الخام الأمريكية، وإرجاء زيادات إنتاج تحالف أوبك+.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً إلى 72.82 دولار، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتاً أو 0.17% إلى 69.27 دولار.

وقال يب جون رونغ، محلل السوق لدى آي.جي،: "يبدو أن الحذر يسود على نطاق أوسع إذ لا يزال المتعاملون يحاولون استيعاب البيانات الاقتصادية الأمريكية المتباينة الصادرة على مدى الأسبوع، في حين أن الفترة التي تسبق صدور تقرير الوظائف الحاسم قد تحد من بعض المخاطرة".

Oil steadies on U.S. crude stock drawdown, OPEC+ output hikes delay https://t.co/OBrVokflu1 pic.twitter.com/tgyweJYX00

— Reuters (@Reuters) September 6, 2024

وعلى مستوى الأسبوع، يتجه خام برنت صوب التراجع بنحو 8%، في حين يتحرك خام غرب تكساس الوسيط نحو انخفاض بنسبة 6% تقريباً.

وكانت هناك إشارات متضاربة بشأن الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، قبل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية اليوم والتي من المتوقع أن تكون حاسمة في تحديد حجم خفض أسعار الفائدة الأمريكية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي يومي 17 و18 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وكان نشاط قطاع الخدمات الأمريكي مستقراً في أغسطس (آب) الماضي، لكن نمو وظائف القطاع الخاص تباطأ ليظل متسقاً مع شح سوق العمل:

وانخفض خام برنت سنتاً عند التسوية، أمس الخميس، عند أدنى مستوى في أكثر من عام، إذ فاق تأثير مخاوف مرتبطة بالطلب في الولايات المتحدة والصين الدعم الذي تلقته الأسعار من سحب كبير من مخزونات النفط الأمريكية، وقرار أوبك+ إرجاء زيادات مزمعة في الإنتاج.

وتراجعت مخزونات الخام 6.9 مليون برميل إلى 418.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع بهبوط قدره 993 ألف برميل.

واتفق تحالف أوبك+، أمس الخميس، على إرجاء زيادة إنتاج النفط المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين. وأضاف أنه قد يعلق تنفيذ الزيادة لفترة أطول أو يتراجع عنها إذا لزم الأمر.

وفيما يتعلق بالطلب، تلقت أسعار النفط بعض الدعم من انخفاض الدولار، الذي جرى تداوله قرب أدنى مستوى في أسبوع، متأثراً بالإشارات المتضاربة من مؤشرات سوق العمل. وضعف الدولار يجعل النفط أرخص للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

مقالات مشابهة

  • ميدفيديف: العقوبات الأمريكية على روسيا ستظل للأبد أو حتى انهيار الولايات المتحدة في حرب أهلية
  • مجاعة غزة “الأشد في التاريخ”.. تقرير أممي يرصد أزمة جوع عالمية تهدد الملايين
  • مجاعة غزة الأشد في التاريخ.. تقرير أممي يرصد أزمة جوع عالمية تهدد الملايين
  • سعود بن صقر: تربطنا شراكة استراتيجية متنامية مع الصين
  • الصين تحتجز ناشطين وترفع التوتر مع الولايات المتحدة
  • سعود القاسمي: الإمارات تربطها شراكة استراتيجية مع الصين
  • وزير الدفاع الأمريكي: نعمل على تلبية احتياجات أوكرانيا في المعركة ضد روسيا
  • جولد بيليون: الذهب يسجل أعلى مستوى خلال أسبوع قبيل تقرير الوظائف الأمريكي
  • تقرير واتهام صادم من الكونغرس الأمريكي ورسالة إلى بايدن بشأن العراق
  • النفط يرتفع قبل تقرير مهم للوظائف الأمريكية