في أحدث استطلاع لآراء الناخبين.. هاريس تتقدم على ترامب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي جديد أجرته رويترز/إبسوس تقدم المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأميركية كاملا هاريس بفارق نقطة مئوية واحدة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد أن هاريس تحظى بدعم 43 بالمئة من الناخبين المسجلين، مقابل 42 بالمئة لترامب.
وشمل الاستطلاع 1025 بالغا أميركيا، من بينهم 876 ناخبا مسجلا، وأجري عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية في الفترة من 26 إلى 28 يوليو.
ووفق الاستطلاع فإن الناخبين المسجلين يفضلون نهج ترامب في مجالات الاقتصاد والهجرة والجريمة، في حين يرون أن هاريس لديها خطة أفضل في مجال الرعاية الصحية.
وكان استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس الأسبوع الماضي قد أظهر تقدم هاريس على ترامب بواقع 44 إلى 42 بالمئة.
وعززت هاريس موقعها بوصفها مرشحة عن الحزب الديمقراطي على مدى الأيام العشرة الماضية، وذلك بعد أن رضخ الرئيس جو بايدن (81 عاما) للضغوط المتزايدة داخل حزبه وأعلن انسحابه من السباق الرئاسي.
ومنذ ذلك الحين، انهمرت التبرعات ورسائل التأييد على هاريس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس لترامب باللغة الإنجليزية الاقتصاد والجريمة الرعاية الصحية جو بايدن السباق الرئاسي التبرعات ترامب هاريس هاريس لترامب باللغة الإنجليزية الاقتصاد والجريمة الرعاية الصحية جو بايدن السباق الرئاسي التبرعات أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب يستهدف وسائل الإعلام الممولة حكوميًا بقرارات "تقشفية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، تنفيذ خطة لخفض طواقم العمل في إذاعة "صوت أمريكا" ووسائل إعلام أخرى ممولة من الحكومة الأمريكية، في خطوة اعتبرها مراقبون جزءًا من حملة ترامب لإعادة هيكلة الحكومة دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس.
وأصدر ترامب، مساء الجمعة، قرارًا بخفض عدد الموظفين في عدة وكالات إلى الحد الأدنى القانوني، وذلك عقب إقرار الكونجرس أحدث مشروع قانون للتمويل. وشملت التخفيضات "الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي"، التي تشرف على تشغيل "صوت أمريكا"، بالإضافة إلى إذاعتي "أوروبا الحرة" و"آسيا الحرة"، وإذاعة "مارتي" الناطقة بالإسبانية والموجهة لكوبا.
وأكدت كاري ليك، المرشحة السابقة لمنصب حاكمة ولاية أريزونا، والتي عينها ترامب كبيرة مستشاري الوكالة، أن الموظفين تلقوا رسائل بريد إلكتروني بشأن القرار صباح السبت. كما تم إرسال إخطارات تمنح طواقم "صوت أمريكا" “إجازة إدارية مدفوعة الأجر”، وهو ما أثار انتقادات من قبل المنظمات الحقوقية.
وأعربت منظمة “"مراسلون بلا حدود"“ عن قلقها، مؤكدة أن القرار يمثل تراجعًا عن الدور التقليدي للولايات المتحدة كمدافع عن حرية الصحافة والمعلومات. كما أعلنت "الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي" عن إنهاء التمويل المخصص لمحطة “"راديو آسيا الحرة"“ وبرامج إعلامية أخرى تديرها الوكالة.
وتُعد هذه الشبكات الإعلامية من أدوات النفوذ الأمريكي عالميًا، إذ توفر محتوى إخباريًا موجهًا بلغات متعددة لمستمعين يقدر عددهم بنحو “427 مليون شخص”، خصوصًا في الدول التي تصفها واشنطن بالاستبدادية.
وكانت هذه الوسائل الإعلامية قد تأسست خلال “الحرب الباردة” لتعزيز النفوذ الأمريكي ومواجهة الأنظمة السلطوية. إلا أن إدارة ترامب تستهدفها الآن بتخفيضات مالية، إلى جانب تقليص ميزانية “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)”، ضمن جهود تقشفية أوسع.