قبيلة المشامرة تكشف تفاصيل وأسباب اختطاف المسؤول المالي لمحور تعز في لحج
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس:
اختطف مسلحون قبليون مسؤولاً عسكرياً تابعاً لقوات حزب الإصلاح في محافظة تعز. وقد وقعت هذه الحادثة أثناء مرور العقيد فؤاد شمسان الجلال، المسؤول المالي بمحور تعز العسكري، في محافظة لحج جنوب اليمن يوم الأحد الماضي.
ووفقاً لمصادر إعلامية موثوقة، اعترض مسلحون من قبيلة “المشامرة” في مديرية الوازعية بمحافظة تعز طريق العقيد شمسان الجلال أثناء مروره في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، واختطفوه مع سيارته واقتادوه إلى وجهة غير معلومة.
وأفادت المصادر أن المسلحين القبليين يطالبون بالإفراج عن أفراد من قبيلة المشامرة المحتجزين حالياً في محور تعز العسكري، كشرط لإطلاق سراح العقيد فؤاد الجلال.
في هذا السياق، أصدرت قبيلة المشامرة بياناً مساء الثلاثاء، أوضحت فيه أنها احتجزت المسؤول المالي لمحور تعز كوسيلة ضغط على محور تعز لمقايضته بإطلاق سراح اثنين من أبنائها المحتجزين لدى اللواء 35 مدرع.
وأشار البيان إلى أن قضية المحتجزين تم متابعتها عبر القضاء والنيابة دون جدوى، وأن قيادة اللواء 35 مدرع طلبت مبلغاً كبيراً للإفراج عنهما دون أي مسوغ قانوني.
وذكر البيان: “احتجزنا المدير المالي والإداري للمحور العقيد فؤاد شمسان خارج إطار سيطرة الحملة الأمنية لمديريات الصبيحة كورقة ضغط من أجل الحصول على طريقة نستطيع عبرها أن نطلق سراح المحتجزين لدى اللواء 35 مدرع”.
وطالبت القبيلة قيادة محور تعز بالضغط على اللواء 35 مدرع للبدء في عملية تبادل بين الطرفين.
يُذكر أن العقيد فؤاد شمسان الجلال هو أحد أبرز ضباط محور تعز التابع لحزب الإصلاح، وقد شغل سابقاً منصب مسؤول شؤون الأفراد في شعبة التجنيد قبل أن يُعيّن مسؤولاً مالياً وإدارياً للمحور.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: محور تعز
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل تبادل اقتراحات أميركية مصرية بشأن غزة
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأحد، عن تفاصيل تبادل اقتراحات بين الولايات المتحدة الأميركية، ومصر، بخصوص وقف إطلاق النار في غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتصالات بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الأميركيين في هذا الشأن، لم تتوقف في الأيام الماضية، وشارك فيها مسؤولون إسرائيليون.
التصوّر الأميركيووفق مصادر مصرية، فإن التصور المقترح من قِبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، والذي قُدّم إلى القاهرة، يتضمن «شرط إفراج المقاومة عن «الرهائن» الإسرائيليين في مقابل إدخال مساعدات يومية مؤقتة إلى القطاع، حتى الانتهاء من الإفراج عن كل «الرهائن»، على أن تتبع ذلك خطوات أخرى غير مشروطة».
اقرأ أيضا/ رسميا.. العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المُختفي في الإمارات
وتابعت الصحيفة، "غير أن المسؤولين المصريين يرون أن التصور المشار إليه «غير قابل للتحقيق، ما يعني استمرار الحرب حتى إشعار آخر».
اقتراح مصريوفي الوقت الذي ترى فيه مصر أن» تحديد عدد الرهائن الأحياء حتى الآن أمر يصعب التأكد منه بسبب الانتشار العسكري الإسرائيلي داخل القطاع»، جرت مناقشة مقترحات مصرية غير رسمية لوقف إطلاق نار متوسط المدى، والإفراج اليومي عن أحد الأسرى. وفق الصحيفة
وبحسب "الأخبار"، فإن القاهرة تعتبره «أحد الحلول الوسطية التي يمكن اللجوء إليها». وفيما يغيب عن التصورات الأميركية، أي حديث حول انسحاب عسكري من داخل القطاع، من المتوقع، بحسب المسؤولين المصريين، أن «تضطر مصر، تحت وقع الضغوط، إلى الطلب من المقاومة تأجيل الحديث بشأن الانسحاب، في أول جولة تفاوض مقبلة».
المصدر : الأخبار اللبنانية
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر