بوابة الوفد:
2024-11-26@15:04:32 GMT

رجل يفقد 22 كجم من وزنه دون أي مجهود لهذا السبب

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

كشف تقرير لفريق من الأطباء بأن رجلا فقد نحو 22.6 كجم من وزنه دون بذل أي مجهود وفي وقت قياسي نسبيا، ولسبب غير متوقع.

 حيث تسبب فطرا قاتلا "يتكاثر في براز الخفافيش" في معاناة رجل مقيم في فلوريدا (عمره 61 عاما)، من التعرق الليلي والتعب الشديد والحمى وفقدان الوزن الكبير خلال 10 أشهر تقريبا، ما استدعى دخوله المستشفى.

وأظهرت الاختبارات أنه مصاب بمستويات عالية من فطر Histoplasma capsulatum، الذي أضر بقلبه، ما أدى إلى التهاب في جميع أنحاء هذا الجسم، وتسبب في تضخم طحاله ونمو كتلتين على الغدد الكظرية.

وكتب الأطباء في التقرير أن الرجل كان محظوظا لأنه على قيد الحياة، خاصة أنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.

وتعد العدوى الفطرية الشديدة قاتلة بنسبة 100% إذا تُركت دون علاج لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

وكان على الرجل أن يخضع لعمليات جراحية في القلب لإصلاح المناطق التالفة منه، ووصف له الأطباء دواء وريديا لمدة أسبوعين، ولكنه عانى من مضاعفات بعد العمليات، وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة لمدة 6 أيام. كما عانى من فقر الدم بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم، وتدهور وظائف الكلى بسبب تلف الخلايا في الأعضاء.

وبمجرد تعافيه، تم إرسال الرجل إلى المنزل لتلقي علاج مضاد للفطريات "طويل الأمد".

وأوضح الأطباء أن فطر H. capsulatum يتواجد في براز الطيور والخفافيش ويسبب مرضا يشبه الإنفلونزا عندما يستنشق الناس جراثيمه لكن المريض أوضح أنه لم يكن على اتصال بهذه الحيوانات، ولم يسافر خارج فلوريدا مؤخرا.

ومع ذلك، يمكن لـ H. capsulatum تلويث التربة والعيش في الأرض لسنوات.

وجاء في تقرير الحالة: "يتطلب الفطر بيئة تدعم نموه، والتي تشمل عادة مناطق بها كميات كبيرة من فضلات الطيور أو الخفافيش".

يذكر أن تشخيص الفطريات ليس أمرا شائعا في فلوريدا، فهي أكثر انتشارا في وادي نهر أوهايو ونهر المسيسيبي. وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن هذه المناطق تعد موقعا "مناسبا" لنمو H. capsulatum بسبب حموضة التربة.

لذا، بعد الإبلاغ عن الحالة هذه، أُخذت عينات من تربة مزرعة الرجل "لكشف سر انتشار الفطريات في المنطقة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخفافيش التعرق الليلي فقدان الوزن المناعة الأنفلونزا فلوريدا

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. رأس الخيمة الأفضل عالمياً للمغتربين

حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً يضاف إلى مساعيها لتصبح وجهة عالمية رائدة للعيش، والعمل، والاستكشاف، وذلك بتصدرها قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين "للاستقرار في الخارج"، وفقاً لتقرير "إكسبات إنسايدر 2024" الصادر عن مؤسسة "إنترنيشنز" العالمية.

وحلت الإمارة في المركز الأول ضمن قائمة مؤلفة من 53 مدينة، وذلك وفقاً لـ "مؤشر أساسيات المغتربين"، الذي تجريه المؤسسة كجزء من تقريرها السنوي، مستندة بذلك إلى أربع فئات رئيسية تفوّقت بها وهي: الفئة الإدارية، التي تضمنت سهولة الحصول على التأشيرة، والتعامل مع الأنظمة الإدارية المحلية، وفتح الحسابات المصرفية، وفئة الإسكان، التي شملت القدرة على تحمل تكاليف السكن وسهولة العثور عليه، وفئة الحياة الرقمية، التي تضمنت توفر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت وسرعته، وفئة اللغة والتي تضمنت سهولة التواصل من دون التحدث باللغة المحلية.
ويُظهر التقرير التزام رأس الخيمة بتوفير بيئة استثنائية ترفع من جودة حياة مجتمع المغتربين المتنوع والمتنامي في الإمارة، وذلك وفقاً للرؤية الثاقبة والاستراتيجية للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة .

مراكز متقدمة

كما جاءت رأس الخيمة في المركز الأول في المؤشر العام، وحققت مرتبة متقدمة في فئة "العمل في الخارج"، حيث حلت في المركز الثاني، بالإضافة إلى حصولها على المركز الخامس في "سهولة الاستقرار".
وقالت هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهودنا الرامية إلى بناء مجتمع آمن، ومرحب، ومزدهر يجذب الأفراد من مختلف أنحاء العالم، فالمقومات التي توفرها الإمارة، بدءاً من تاريخها العريق وثقافتها الغنية، مروراً ببنيتها التحتية الحديثة، ووصولاً إلى مناظرها الطبيعية الخلابة، وبيئتها التجارية والسياحية المزدهرة، كلها عوامل تعزّز من مكانة رأس الخيمة كوجهة مفضلة وعالمية للمغتربين.
وأضافت: أنه تماشياً مع التزامنا بهذه الرؤية، أطلق المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، مؤخراً منصة "قلب رأس الخيمة" الرقمية الشاملة، بهدف تسليط الضوء على مختلف جوانب الحياة والعمل في الإمارة.

روح نابضة بالحياة

من جهتها، قالت ربى زيدان، مديرة إدارة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، إن حصول رأس الخيمة على المركز الأول في هذا الاستطلاع العالمي يعكس روح مجتمعها النابض بالحياة، ويبرز جهود التعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاذبية الإمارة ومكانتها، فهي ليست مجرد وجهة رائدة للأعمال على المستوى الدولي، بل مكان يجد فيه الأفراد والعائلات شعور الانتماء، ومقومات الاستقرار والازدهار.
وأضافت: أنه من الرائع أن نرى أن الأشخاص الذين اختاروا الانتقال إلى رأس الخيمة للعيش والعمل يعتبرونها وجهتهم المثالية.. هذه شهادة حقيقية على مكانتها الفريدة ومقوماتها الجذابة وطبيعتها الآسرة، نحن مستمرون في الابتكار لتلبية احتياجات مجتمعنا المتنوع والمتنامي.

سهولة الحياة فيها

ويعكس حصول الإمارة على هذا التقدير مدى سهولة بدء حياة المغتربين في المدينة، إذ أشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل أربعة مغتربين يجدون سهولة في العثور على سكن بنسبة 72% مقارنةً بـ 45% عالمياً.
أما فيما يتعلق بسوق الإسكان، والنظم الإدارية، والحاجز اللغوي، فقد أوضح التقرير أن 69% من المشاركين لا يرون وجود أي مخاوف بشأن هذه الجوانب في رأس الخيمة، مقارنةً بـ 29% على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • رغم التهديدات.. مواطنون يعودون إلى الضاحية لهذا السبب
  • لهذا السبب تتواجد سمية الخشاب في السعودية
  • كوريا الجنوبية: السجن عام لرجل تعمد زيادة وزنه للتهرب من الخدمة العسكرية
  • لهذا السبب.. رأس الخيمة الأفضل عالمياً للمغتربين
  • شيرين عبد الوهاب تستعد للسفر إلى الكويت لهذا السبب
  • الزمالك يوقع غرامة مالية على أحمد فتوح لهذا السبب
  • لهذا السبب.. مصرع طالب ثانوي على يد مسن بالمنوفية
  • الدولار يتراجع من أعلى مستوى في عامين.. لهذا السبب
  • أهمها التخلص من السموم.. 5 أسباب لتناول الملفوف
  • كولر يُهدد بإعادة كهربا للدكة لهذا السبب