رجل يفقد 22 كجم من وزنه دون أي مجهود لهذا السبب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كشف تقرير لفريق من الأطباء بأن رجلا فقد نحو 22.6 كجم من وزنه دون بذل أي مجهود وفي وقت قياسي نسبيا، ولسبب غير متوقع.
حيث تسبب فطرا قاتلا "يتكاثر في براز الخفافيش" في معاناة رجل مقيم في فلوريدا (عمره 61 عاما)، من التعرق الليلي والتعب الشديد والحمى وفقدان الوزن الكبير خلال 10 أشهر تقريبا، ما استدعى دخوله المستشفى.
وأظهرت الاختبارات أنه مصاب بمستويات عالية من فطر Histoplasma capsulatum، الذي أضر بقلبه، ما أدى إلى التهاب في جميع أنحاء هذا الجسم، وتسبب في تضخم طحاله ونمو كتلتين على الغدد الكظرية.
وكتب الأطباء في التقرير أن الرجل كان محظوظا لأنه على قيد الحياة، خاصة أنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
وتعد العدوى الفطرية الشديدة قاتلة بنسبة 100% إذا تُركت دون علاج لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وكان على الرجل أن يخضع لعمليات جراحية في القلب لإصلاح المناطق التالفة منه، ووصف له الأطباء دواء وريديا لمدة أسبوعين، ولكنه عانى من مضاعفات بعد العمليات، وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة لمدة 6 أيام. كما عانى من فقر الدم بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم، وتدهور وظائف الكلى بسبب تلف الخلايا في الأعضاء.
وبمجرد تعافيه، تم إرسال الرجل إلى المنزل لتلقي علاج مضاد للفطريات "طويل الأمد".
وأوضح الأطباء أن فطر H. capsulatum يتواجد في براز الطيور والخفافيش ويسبب مرضا يشبه الإنفلونزا عندما يستنشق الناس جراثيمه لكن المريض أوضح أنه لم يكن على اتصال بهذه الحيوانات، ولم يسافر خارج فلوريدا مؤخرا.
ومع ذلك، يمكن لـ H. capsulatum تلويث التربة والعيش في الأرض لسنوات.
وجاء في تقرير الحالة: "يتطلب الفطر بيئة تدعم نموه، والتي تشمل عادة مناطق بها كميات كبيرة من فضلات الطيور أو الخفافيش".
يذكر أن تشخيص الفطريات ليس أمرا شائعا في فلوريدا، فهي أكثر انتشارا في وادي نهر أوهايو ونهر المسيسيبي. وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن هذه المناطق تعد موقعا "مناسبا" لنمو H. capsulatum بسبب حموضة التربة.
لذا، بعد الإبلاغ عن الحالة هذه، أُخذت عينات من تربة مزرعة الرجل "لكشف سر انتشار الفطريات في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخفافيش التعرق الليلي فقدان الوزن المناعة الأنفلونزا فلوريدا
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: محمد صلاح يتعرض للانتقادات كل عام لهذا السبب
استعرضت صحيفة بريطانية الانتقادات التي تعرض لها لاعب ليفربول النجم المصري محمد صلاح، من بعض متابعيه المسلمين، بعد نشره صورة له مع عائلته أمام شجرة عيد الميلاد.
محمد صلاحوبسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشر صلاح، البالغ من العمر 31 عامًا، الصورة على حسابه بموقع إنستجرام في يوم عيد الميلاد، تظهره مع زوجته ماجي وابنتيهما مكة وكايان، وهم يرتدون بيجامات متطابقة، مبتسمين أمام شجرة العيد، مع تعليق "#ميري كريسماس".
وقالت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم: "رغم أن العديد من المسلمين لا يحتفلون بعيد الميلاد، فإن البعض يشارك في احتفالاته، وهو ما أثار ردود فعل متباينة، فقد عبّر العديد من المتابعين عن خيبة أملهم من صلاح بسبب مشاركته في هذا التقليد السنوي، وعلق أحدهم قائلاً: "خَيَّبْتَ ظني يا أخي"، بينما طلب آخر منه "حذف هذه الصورة فورًا"، فيما كتب ثالث: "في هذه النقطة، أشعر بالاستياء منك بسبب أفعالك".
وأضافت الصحيفة: "من ناحية أخرى، دافع عدد من المتابعين عن صلاح، وتمنوا له ولعائلته عيد ميلاد سعيد. كتب أحدهم: "عيد ميلاد سعيد يا مو. .تجاهل هؤلاء الحمقى.. أتمنى لك ولعائلتك موسم عطلات يستحقونه". وأشار آخرون إلى أن الانتقادات التي يواجهها صلاح أصبحت أمرًا معتادًا كل عام، حيث كتب أحدهم: "في تقليد سنوي أصبح معهودًا، أقرأ وأستمتع بالتعليقات على منشورك كل عام، ولن يخيب أملنا".
محمد صلاحوأفادت الصحيفة: “يتصدر صلاح، الذي يقدم موسمًا رائعًا مع فريقه، حيث سجل 15 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة حتى الآن، السباق للفوز بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي. ورغم تألقه في الملعب، فإن منشوراته المتعلقة بعيد الميلاد تثير دائمًا الجدل بين متابعيه المسلمين، الذين يرون أن مشاركته في احتفالات عيد الميلاد قد تكون غير مناسبة لدينه.”
واستجاب أحد المتابعين بغضب قائلاً: "مع كل التحذيرات، ما زلت تنشر هذه الصورة المخجلة. اللهم ارشده إلى الطريق الصحيح". وأضاف آخر: "سأوقف متابعته في جميع منصات التواصل الاجتماعي وأتوقف عن مشاهدة مباريات ليفربول إلى الأبد".
وتأتي هذه الانتقادات في وقت يتزايد فيه الغموض بشأن مستقبل صلاح في ليفربول، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، ورغم أن النادي قدم له عرضًا جديدًا، إلا أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق. وفي مقابلة حديثة، أشار صلاح إلى أنه غير متأكد بشأن مستقبله، قائلاً: "أحب الجماهير، والجماهير تحبني، ولكن في النهاية، القرار ليس بيدي أو بأيدي الجماهير".
ورغم الانتقادات المتكررة، يواصل صلاح مشاركة هذه المنشورات الخاصة بعيد الميلاد، ليبقى هذا التقليد السنوي جزءًا من حياته العائلية.