قطر تستورد مكيفات بـ مليار ريال سنويا.. أرقام ضخمة في دول المنطقة لمواجهة حرارة الصيف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تعتبر مكيفات الهواء في قطر ودول الخليج من أساسيات أي مكان داخلي وخارجي، حتى وصل الأمر لأن تقوم دول متطورة مثل قطر والإمارات لتكيف الشوارع والحدائق والممرات العامة في ظل درجات حرارة متصاعدة سنويا في فصل الصيف جراء الاحترار العالمي.
واحتلت دولة قطر المرتبة الـ 5 عربيا في استيراد مكيفات الهواء بحوالي مليار ريال قطري أي ما يعادل 263 مليون دولار سنويا، وفقا لموقع “أوه سي إي ورلد” الأميركي المتخصص في الإحصائيات.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى خليجيا وعربيا في استيراد مكيفات الهواء بقيمة تجاوزت الـ 1.43 مليار دولار، وتلتها السعودية بقيمة 1.34 مليار دولار سنويا، وذلك في محاولة للحد من حرار الجو خاصة في فصل الصيف وأشهره الحارة.
وفق المصدر ذاته جاء 10 أكبر دول عربية استيرادا للمكيفات:
1. الإمارات: 1.43 مليار دولار.
2. السعودية: 1.34 مليار دولار.
3. العراق: 1.06 مليار دولار.
4. الكويت: مليار دولار.
5. قطر: 263 مليون دولار.
6. سلطنة عمان: 231 مليون دولار.
7. مصر: 216 مليون دولار.
8. المغرب: 211 مليون دولار.
9. الجزائر: 118 مليون دولار.
10. ليبيا: 107 ملايين دولار.
وفيما يخص أكبر الدول تصديرا لمكيفات الهواء في الخليج والعالم العربي فقد حلت دولة قطر في المرتبة التاسعة بقيمة 2.6 مليون دولار.
أكبر 10 دول عربية تصديرا لمكيفات الهواء من حيث العائد تتضمن ما يلي:
1. الإمارات: 94.1 مليون دولار
2. الأردن: 62.6 مليون دولار
3. البحرين: 54.8 مليون دولار
4. المغرب: 51.5 مليون دولار
5. مصر: 29.2 مليون دولار
6. السعودية: 19.8 مليون دولار
7. تونس: 14.7 مليون دولار
8. عمان: 8 ملايين دولار
9. قطر: 2.6 مليون دولار
10. لبنان: 2.5 مليون دولار
بالمقابل أورد موقع الوكالة الدولية للطاقة أن الصين تتبوأ دول العالم في إجمالي عدد مكيفات الهواء للعام 2023 برصيد 862 مليون وحدة تليها الولايات المتحدة بـ 417 مليون وحدة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مکیفات الهواء ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: الكوارث الطبيعية تكلف المغرب 800 مليون دولار سنويا
كشف تقرير رسمي أن الكوارث الطبيعية تكلف المغرب سنويا 800 مليون دولار، ما يمثل 0.4 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي للبلد.
ويعاني المغرب، وفق تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الصادر منتصف الأسبوع، بشكل أكبر من تبعات الفيضانات التي تكلف البلد نحو 400 مليون دولار كل سنة، فضلا عن موجات الجفاف التي تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي الذي يعتمد عليه المغرب.
والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب هو مؤسسة استشارية تابعة للدولة، تأسس في 2011 بهدف تهدف إلى تقديم المشورة والتوصيات للحكومة والبرلمان بشأن القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفي هذا الصدد، ذكر التقرير أن البلد يتكبد خسائر تصل إلى 300 مليون دولار سنويا بسبب موجات الجفاف التي تعاقب في السنوات الأخيرة، كاشفا أن العام 2022 كان الأكثر جفافا في العقود الأربعة الأخيرة.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، كشفت في سبتمبر الماضي، أن المنطقة المغاربية كانت الأشد حرارة عام 2023 مقارنة بأجزاء واسعة من القارة الأفريقية.
وأبرز التقرير أن شمال أفريقيا بات يسجل مستويات قياسية في درجات الحرارة مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن المنطقة سجلت ارتفاعا بـ 0.4+ درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 1991 و2023، مقارنة بـ0.2+ درجة بين عامي 1961 و1990.
وتطرق التقرير لتداعيات الزلازل التي ضربت المغرب في السنوات الماضية، وآخرها زلزال الحوز الذي حدث يوم 8 سبتمبر 2023 وأودى بحياة 2946 شخصا وإصابة 5674 آخرين.
ولا تزال تداعيات الزلزال الأقوى في تاريخ المملكة تلقي بظلالها على حياة المتضررين، إذ ما يزال الآلاف من سكان منطقة الحوز يعيشون تحت الخيام بسبب تأخر مشاريع بناء المنازل، رغم توصّلهم بالدفعة الأولى، أو أكثر من مبالغ الدعم التي خصصتها الحكومة لهذا الغرض في أعقاب الزلزال.
وبالرغم من حديثه عن "جهـود مبذولـة" من طرف السلطات لتخفيف آثار الكوارث، اعتبر تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن هذه التحركات الرسمية تواجهها صعوبات مرتبطة بـ"تقاسم المعلومة" و"مدى استعداد الفاعلين المحليين والمواطنين للتعاطي مع هذا النوع من الكوارث".