لبنان ٢٤:
2025-01-01@20:09:21 GMT

تعزيزات أطلسيّة في البحر... للردع أم الحرب؟

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

تعزيزات أطلسيّة في البحر... للردع أم الحرب؟


كتب ميشال نصر في" الديار": ضبابية الموقف عززها امران اساسيان:
- الاول: الدعوات الدولية للرعايا الاجانب لمغادرة لبنان بسرعة، وتعليق شركات طيران عالمية رحلاتها الى مطار بيروت، ليكتمل بذلك مسلسل عزل لبنان عن العالم.
 - الثاني: الحديث عن وصول طائرات شحن اميركية عسكرية ضخمة، ناقلة مخزونا كافيا من القذائف والصواريخ اللازمة لانجاز المهمة، وفق ما بينت المواقع المختصة بالرحلات الجوية.


 - الثالث: تكثيف الغارات الجوية اليومية.
وبينما لا معطيات بعد لا عن شكل الرد ولا عن توقيته في لعبة "حرق الاعصاب"، تستمر المساعي الدولية لتفادي "الانفجار الكبير" في المنطقة ، ومعها الاتصالات بين العواصم الكبرى، ومعظمها في الكواليس وبعضها يخرج الى الضوء، لدفعِ "اسرائيل" الى "دوزنة" ردها، على ان تنتهي المواجهة العسكرية الى اتفاق امني-سياسي برعاية دولية، حيث علم ان واشنطن طلبت الى "تل ابيب" احالة ملف تحقيق مجدل الشمس الى مجلس الامن.
مصادر دبلوماسية كشفت ان واشنطن تواصلت مع باريس طالبة منها نقل رسالة واضحة لطهران، مفادها ان الولايات المتحدة الاميركية لن تقف مكتوفة الايدي ازاء التصعيد في المنطقة، والذي تقف خلف جزء اساسي منه الجمهورية الاسلامية، خصوصا ان "الاتفاق" الذي ابرم غداة الضربات التي قام بها التحالف مستهدفا مواقع في العراق وسوريا واليمن، وانتهى الى تحييد القواعد العسكرية الاميركية في المنطقة،على خلفية حرب طوفان الاقصى.
هذا التصعيد الديبلوماسي، برسائل المباشرة وغير المباشرة، واكبته تحركات عسكرية بحرية، فواشنطن حركت مجموعتها البحرية المتواجدة في المتوسط باتجاه السواحل اللبنانية – "الاسرائيلية"، في وقت سرب فيه ان مجموعة "جيرالد فورد" التي انهت صيانتها الدورية باتت جاهزة للتحرك نحو المنطقة، كذلك فان بريطانيا التي عبرت مجموعتها البرمائية، المؤلفة من احدى اكبر سفن الانزال ومدمرتي "شبح"، مضيق جبل الطارق  للالتحاق بسفنها الموجودة قبالة قبرص.
وختمت المصادر بان ما يبنى على الواقع الذي سوف يتظهر في الاساعات المقبلة ، يتخطى كل الكلام والمواقف والبيانات، وان كانت الاتصالات والمساعي الديبلوماسية نجحت الى حد كبير في ثني اسرائيل عن توسيع نطاق الحرب مع لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير سياحي: نسبة الإشغالات في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء جيدة

أكد عمر علي، الخبير السياحي، أن السائح الذي يزور مصر الآن أصبح غير مرتبط ببرنامج معين، مشيرا إلى أن الدولة اتجهت لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، خاصة مع قرب افتتاحه.

وقال “علي”، خلال لقاء له لبرنامج “الخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، إنه خلال العام الحالي، وصلنا إلى 15.3 مليون سائح، وكان يمكن أن يزيد هذا العدد، ولكن الأحداث المحيطة في المنطقة أثرت على ذلك.

وتابع الخبير السياحي، أن نسبة الإشغالات في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، كانت جيدة، خاصة مع التقدم في السياحة الروسية والأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى الأنبار لتأمين الحدود مع سوريا
  • حصاد 2024.. أجمل الكتب التي بقيت راسخة في ذاكرة المبدعين
  • النائب صليبا: الحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه
  • عام كامل على متابعة إسرائيل أمام العدل الدولية.. ما الذي تحقق؟
  • خبير سياحي: نسبة الإشغالات في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء جيدة
  • د. لبيب قمحاوي .. التحديات التي تجابه المنطقة العربية في الحقبة القادمة
  • بيرو .. إنقاذ صيادين عالقين في البحر بسبب الأمواج العملاقة
  • لبنانيًا.. هذه أبرز الأحداث التي شهدها عام 2024
  • ساويرس يعلق على هجوم قرش لسائح وقتله.. ويكشف سبب الحادث