جنبلاط: حزب الله يحدد آلية الرد وأؤيد المقاومة الإسلامية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، إن حزب الله هو من يقرر كيفية الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدا أنه يدعم المقاومة الإسلامية.
وأكد جنبلاط أنه "لا يمكن فصل مسار المقاومة في لبنان عن غزة والضفة الغربية، وإسرائيل هي التي تعتدي وتقتل وتتمادى في القتل"، بحسب مقابلة أجراها الثلاثاء مع قناة "سكاي نيوز".
وسأل مذيع القناة: "أنت تؤيد أن يأخذ حزب الله بزمام الأمور دون الحكومة؟"، يرد جنبلاط: نعم أؤيد المقاومة الإسلامية حزب الله وليكن هذا الأمر واضحا من الأول إلى الأخير".
مذيع سكاي نيوز عربية لوليد جنبلاط :
أنت تؤيد ان يأخذ حزب الله بزمام الأمور دون الحكومة؟
جنبلاط مقاطعاً: نعم أؤيد كفى هذا الغموض نعم أؤيد المقاومة الاسلامية وليكن هذا الأمر واضحاً من الأول الى الأخير . pic.twitter.com/AjJZBGdDDV — البجاني (@kahale_tayyar) July 30, 2024
وأضاف أن لبنان "في حرب مستمرة مع إسرائيل منذ 9 أشهر. الحرب طويلة مع إسرائيل ومستمرة ما دام نتنياهو يريد استمرار الحروب بالمنطقة".
وتطرق جنبلاط إلى الهجوم الذي استهدف مجدل شمس في الجولان والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى واتهمت إسرائيل "حزب الله" بالوقوف وراءه، وقال إن "أهالي مجدل شمس لا يريدون دموع التماسيح من نتنياهو وأعوانه".
وأكد أن "أهالي مجدل شمس لا يريدون تحميل حزب الله المسؤولية عن الحادث"، وهذا بعدما أكد حزب الله عدم مسؤوليته عن الحادث، وأن ما حصل هو سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي على البلدة التي تحتلها "إسرائيل".
ويذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وجه رسالة إلى الزعيم الدرزي جنبلاط، بعد موقف الأخير من حادثة "مجدل شمس" في الجولان المحتل.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، أن "نصر الله بعث رسالة إلى جنبلاط الذي تصدى لمحاولات بث روح الفتنة واستغلال الحادثة"، مشيرة إلى أن الرسالة نقلها المعاون السياسي الحاج حسين الخليل إلى الوزير السابق غازي العريضي.
وتابعت الصحيفة: "جاءت الرسالة كعربون شكر وامتنان، لعروبة النائب جنبلاط ووطنيته ومسؤوليته في هذه المرحلة، التي تظهر فيها معادن الرجال".
وكان جنبلاط قد دافع عن حزب الله، مكذبا الرواية الإسرائيلية في حادثة سقوط صاروخ على ملعب للأطفال في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل.
جنبلاط وخلال تصريحات لقناة "الجزيرة"، تبنى رواية حزب الله، وكذّب الاحتلال، قائلا إن "الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل كذب وافتراء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني وليد جنبلاط حزب الله الإسرائيلية لبنان إسرائيل حزب الله وليد جنبلاط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غامضة | الأشجار تحترق من الداخل في إسرائيل .. ما القصة؟
في الأيام الأخيرة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو غريب يرصد ظاهرة احتراق الأشجار في إسرائيل من الداخل، حيث تستمر الحرائق في الانتشار بلا تمييز.
يظهر الفيديو كيف تتحول الأشجار إلى رماد بينما يبقى الخارج معافى، وهو ما أثار حيرة الكثيرين ودفع بعضهم إلى وصف هذا الحريق بأنه “معجزة من الله”.. فما القصة؟
احتراق الأشجار من الداخلأثارت ظاهرة احتراق الأشجار من الداخل، ردود فعل متباينة بين نشطاء التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض ما يحدث بأنه معجزة من عند الله، بينما أشار آخرون إلى أن الأشجار المتضررة قد استُوردت من أوروبا على يد المستوطنين اليهود، مُعتبرين أن هذا الأمر يحمل دلالات معنوية.
وتعكس التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي مشاعر مختلطة من الخوف والدهشة، حيث اعتبر البعض أن هذه النيران قد تكون رسائل من الله تمس جذور الظلم.
في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن قناة "القناة 14" العبرية وصفت ما يحدث بـ "اللغز"، مشيرة إلى اندلاع الكثير من الحرائق عبر البلاد، مع الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حريق في المناطق العربية.
https://x.com/mog_Russ/status/1917623530050486374
ما سبب احتراق الأشجار؟أشار أحد النشطاء إلى أن أنواع الأشجار المحترقة غالباً ما تكون ذات خصائص سريعة الاشتعال، وأنها “مريعة” بسبب زراعتها بشكل مكثف من قبل الصندوق القومي اليهودي.
ومع ذلك، تركزت التقارير بشكل أساسي على مكافحة الحرائق وليس عن الأشجار نفسها، حيث أن هذا النقاش يعكس انقساما في الآراء حول دوافع وظروف تلك الحرائق.
فيما تطرقت بعض التعليقات إلى النبوءات، حيث أشار المدونون إلى أن ما يحدث قد يكون مصداقًا لما جاء في الكتاب المقدس، وتحديداً في سفر إرميا، وذلك في سياق الحديث عن "حرق منزل الملك".
يزعم البعض أن حرائق الأشجار قرب القدس تعكس عجز الكيان الإسرائيلي، خصوصاً بعد تأكيد جهات فنية بأن تحذيرات الطقس لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين.
حرائق الغابات في إسرائيلذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حرائق الغابات غرب القدس التهمت 19 ألف دونم، مشيرة إلى أنه تم إخلاء أكثر من 9 مستوطنات، بسبب حرائق مدينة القدس. كما تم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من منازلهم.
وأعلنت سلطات الإطفاء الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى، وأصدرت أمرا بالتعبئة العامة لجميع فرق الإطفاء على مستوى البلاد.
من جانبه، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تقييما مشتركا للوضع في مقر القيادة، حيث وصف قائد قوات الإطفاء الإسرائيلية بمنطقة القدس الحريق بأنه الأكبر في البلاد.
من جهة أخرى، رجح جهاز الشاباك إمكانية أن يكون الحريق مفتعلا، وبدأ في التحقيق بحرائق جبال القدس لتحديد مكان مُشعلي الحرائق.