قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، إن حزب الله هو من يقرر كيفية الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدا أنه يدعم المقاومة الإسلامية. 

وأكد جنبلاط أنه "لا يمكن فصل مسار المقاومة في لبنان عن غزة والضفة الغربية، وإسرائيل هي التي تعتدي وتقتل وتتمادى في القتل"، بحسب مقابلة أجراها الثلاثاء مع قناة "سكاي نيوز".



وسأل مذيع القناة: "أنت تؤيد أن يأخذ حزب الله بزمام الأمور دون الحكومة؟"، يرد جنبلاط: نعم أؤيد المقاومة الإسلامية حزب الله وليكن هذا الأمر واضحا من الأول إلى الأخير".

مذيع سكاي نيوز عربية لوليد جنبلاط :
أنت تؤيد ان يأخذ حزب الله بزمام الأمور دون الحكومة؟

جنبلاط مقاطعاً: نعم أؤيد كفى هذا الغموض نعم أؤيد المقاومة الاسلامية وليكن هذا الأمر واضحاً من الأول الى الأخير . pic.twitter.com/AjJZBGdDDV — البجاني (@kahale_tayyar) July 30, 2024
وأضاف أن لبنان "في حرب مستمرة مع إسرائيل منذ 9 أشهر. الحرب طويلة مع إسرائيل ومستمرة ما دام نتنياهو يريد استمرار الحروب بالمنطقة".


وتطرق جنبلاط إلى الهجوم الذي استهدف مجدل شمس في الجولان والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى واتهمت إسرائيل "حزب الله" بالوقوف وراءه، وقال إن "أهالي مجدل شمس لا يريدون دموع التماسيح من نتنياهو وأعوانه".

وأكد أن "أهالي مجدل شمس لا يريدون تحميل حزب الله المسؤولية عن الحادث"، وهذا بعدما أكد حزب الله عدم مسؤوليته عن الحادث، وأن ما حصل هو سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي على البلدة التي تحتلها "إسرائيل".

ويذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وجه رسالة إلى الزعيم الدرزي جنبلاط، بعد موقف الأخير من حادثة "مجدل شمس" في الجولان المحتل.

وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، أن "نصر الله بعث رسالة إلى جنبلاط الذي تصدى لمحاولات بث روح الفتنة واستغلال الحادثة"، مشيرة إلى أن الرسالة نقلها المعاون السياسي الحاج حسين الخليل إلى الوزير السابق غازي العريضي.

وتابعت الصحيفة: "جاءت الرسالة كعربون شكر وامتنان، لعروبة النائب جنبلاط ووطنيته ومسؤوليته في هذه المرحلة، التي تظهر فيها معادن الرجال".


وكان جنبلاط قد دافع عن حزب الله، مكذبا الرواية الإسرائيلية في حادثة سقوط صاروخ على ملعب للأطفال في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل.

جنبلاط وخلال تصريحات لقناة "الجزيرة"، تبنى رواية حزب الله، وكذّب الاحتلال، قائلا إن "الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل كذب وافتراء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني وليد جنبلاط حزب الله الإسرائيلية لبنان إسرائيل حزب الله وليد جنبلاط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

“مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني

أصدر المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين بيانا بمناسبة المؤتمر التأسيسي لـ “مجموعة لاهاي”، المنعقد في مدينة لاهاي بهولندا.  

وحسب بيان المنندى ضمت “مجموعة لاهاي”  تحالف تسعة دول، وهي: جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، جزر بليز.

حرصت “مجموعة لاهاي”، في مؤتمرها التأسيسي المنعقد في لاهاي بهولندا مساء اليوم والذي يعتير أوّل تحالف دولي على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ أكثر من 77 سنة.

كما اعلن التحالف في بيان مشترك على تحقيق هدفين أساسيين هما إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيق الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، بما فيها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكذا ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية.

وهذا ويحيّي التحالف هذه المبادرة التي يعتبرها إحدى ثمرات طوفان الأقصى المبارك، ويعلن دعمه الكامل لبرنامج عملها.

ويدعو الدول العربية وبقية الدول الإسلامية للإنضمام إلى “مجموعة لاهاي”، لإنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.

من جهة أخرى يطالب المنتدى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتنسيق الجهود العربية والإسلامية لدعم انضمام بقية الدول إلى هذه المجموعة.

ويوجه المنتدى البرلمانيين والكتل البرلمانيّة، إلى ضرورة القيام بدورهم في مطالبة حكوماتهم بالانضمام إلى مجموعة لاهاي.

وأشار البيان إلى تكثيف الجهود الداعمة لكل عمل يحقق تحرير فلسطين المقاومة، والقدس الشريف، والأقصى المبارك، ومواجهة مشاريع التهجير القسري عن غزة، ومخططات إقتطاع الأراضي وضمها لدولة الاحتلال، ورفض كل مقترحات إدارة غزة من غير الفلسطنيين.

مقالات مشابهة

  • وكيل كلية الدراسات الإسلامية: مصر لها نصيب من حب رسول الله ﷺ وآل بيته
  • هل يجوز الحلف بالمصحف كذبًا للضرورة ؟ .. اعرف الرد الشرعي
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • مصطفى شعبان يشكر كل من واساه في فقدان أخيه
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة