ما صحة فيديو لحظة قصف الضاحية الجنوبية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات إخبارية عبر تطبيقي تيليغرام وواتساب مقطعاً مصوراً لاقى رواجاً، لقصف أحد المباني المرتفعة على أنه يعود للقصف الإسرائيلي الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
موقع "الحرة" أجرى تدقيقا للفيديو المتداول، ليتبين أنه سبق وانتشر قبل وقت القصف في بيروت بنحو 14 ساعة على أنه في غزة.
كذلك أظهر البحث أن المبنى المستهدف وبحسب مقارنة الصور والمشاهد المرتبطة به، يعود لبرج عين جالوت في منطقة النصيرات، والذي تعرض لقصف بتاريخ 22 يوليو.
BREAKING: Israeli fighter jets bomb Ein Jalout Towers in Nuseirat refugee camp for the third day in a row. pic.twitter.com/KwRw8LIcfH
— Quds News Network (@QudsNen) July 22, 2024
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان أنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس، وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".
وأفادت مراسلة "الحرة" بأن المبنى المستهدف مؤلف من طابقين، وقد دمر بشكل كامل، وأن الغارة تم تفيذها بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ.
وحسب مراسلة "الحرة"، كان القصف دقيقا ومشابها للقصف الذي تم من خلاله استهداف قيادي في حماس بالضاحية سابقا، إذ تم تدمير جانب واحد من مبنى مكون من نحو 8 شقق.
وقُتل ثلاثة مدنيّين، هم سيّدة وطفلان، جرّاء الغارة الإسرائيليّة مساء الثلاثاء على الضاحية الجنوبيّة لبيروت، معقل حزب الله، وفق حصيلة "غير نهائيّة" أوردتها وزارة الصحّة اللبنانيّة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومسيرة تستهدف مبنى بجبل لبنان
تجددت الغارات الجوية الإسرائيلية، فجر الأربعاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما استهدفت مسّيرة الطابقين الأول والثاني في أحد المباني بمنطقة عرمون في قضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأوضح مصدر طبي، أن الحصيلة الأولية لغارة المسيرة، هي 6 قتلى و13 جريحاً. والمبنى تسكنه عائلتا "مكي وحمادي" النازحتان من الجنوب.
ولا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل على رفع الأنقاض.
وكانت قد تجددت الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تحذيرات أطلقها الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى سكان مبان محددة في شوارع حارة حريك والليلكي والغبيري، مطالبا إياهم بالمغادرة.
هوكستين: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا"، وذلك في تصريحات لأكسيوس.ووجهت إسرائيل ضربات موجعة لحزب الله، مما أدى إلى مقتل العديد من كبار قادته، من بينهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله، وتدمير مساحات واسعة من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وطال الدمار قرى حدودية في الجنوب، مع قصف مناطق أخرى في أنحاء لبنان، وفق وكالة رويترز.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، إن الهجمات الإسرائيلية منذ اندلاع الأعمال القتالية قبل عام، أسفرت عن مقتل 3287 شخصا على الأقل.
وسقط أغلبية القتلى في الأسابيع السبعة الماضية. ولا تفرق أرقام وزارة الصحة بين المدنيين والمقاتلين.
وحسب أرقام إسرائيل، أدت هجمات حزب الله إلى مقتل قرابة 100 مدني وجندي في شمال إسرائيل وهضبة الجولان وجنوبي لبنان على مدى العام المنصرم.
إسرائيل توسع" عمليتها البرية" في لبنان.. ما الدوافع الجديدة؟ في ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.وعلى الصعيد السياسي، أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا"، وذلك في تصريحات لموقع أكسيوس الأميركي.
وأضاف هوكستين، الثلاثاء: "متفائل بأننا سنتمكن من تحقيق ذلك".
يأتي ذلك بعدما أكدت مصادر لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن إسرائيل "لن تقبل بتكرار السيناريو الذي حدث بعد حرب لبنان عام 2006، التي نجم عنها صدور القرار الدولي 1701، الذي لم يتم تنفيذه"، على حد قولها.
واعتبرت المصادر أن "الدليل على عدم تنفيذ ذلك القرار الأممي، هو وجود مستودعات الذخيرة التي تواصل إسرائيل استهدافها في جنوب لبنان".
كما يلتقي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، عددا من المسؤولين اللبنانيين، في مقدمتهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان بري قد أوضح في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، بشأن اقتراحات لوقف إطلاق نار في لبنان، أن "ما يجري الآن هو مجرد معلومات يتم تداولها في الإعلام".
وأشار إلى أن "لبنان ينتظر تقديم اقتراحات ملموسة ليبني على الشيء مقتضاه".
ورفض بري التعليق على "ما يتم تداوله عن اقتراحات الحلول في الإعلام وأروقة السياسيين"، وقال: "إن الموجود على الطاولة هو فقط القرار 1701 ومندرجاته التي يجب العمل على تنفيذها والالتزام بها من الجانبين، لا من الجانب اللبناني وحده".