مسؤول: إيران تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت وسائل أميركية إن مسؤولين استخباراتيين أميركيين حذروا من محاولات إيرانية لعرقلة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن عودته للرئاسة ستشعل الخلافات مع واشنطن.
وقال المسؤولون في إفادة إعلامية، الاثنين، إن طهران تسعى إلى "تأجيج الخلاف المجتمعي في الولايات المتحدة وتقويض محاولة ترامب استعادة البيت الأبيض"، وفق واشنطن بوست.
وتقول وكالات الاستخبارات الأميركية إن طهران ربما تنظر إلى فوز ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر على أنه سيؤدي إلى تفاقم علاقاتها السيئة بالفعل مع واشنطن.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان إن مجتمع الاستخبارات الأميركي "لاحظ أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب النتيجة التي يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة"، وفق "سي أن أن".
وذكر مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي أميركي لم يتغير منذ عام 2020. وفي حملة الانتخابات لذلك العام، نفذت إيران "حملة تأثير سرية متعددة الجوانب تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب"، وفقا لتقرير استخباراتي أميركي تم رفع السرية عنه.
وألمح المسؤولون إلى معارضة طهران لترامب لكنهم توقفوا عن التصريح بهذا بشكل مباشر، وفق واشنطن بوست.
وأشار المسؤولون أيضا إلى أن الحكومة الأميركية لم تعثر على أية أدلة على حدوث اختراق أو تدخل أو تلاعب أجنبي بأجهزة الانتخابات والمواقع الإلكترونية، لكن المسؤولين كشفوا عن جهود "لإجراء عملية مسح" لهذه الشبكات.
وفي تعليقها على هذه الاتهامات، نقلت وول ستريت جورنال عن متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك القول: "لا تشارك إيران في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية".
وقال المسؤولون الاستخباراتيون إن إيران لاتزال تركز في المقام الأول على تأجيج انعدام الثقة في المؤسسات السياسية الأميركية وزيادة الخلاف الاجتماعي، وخاصة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وتعتمد إيران في مساعيها على شبكة واسعة من الشخصيات على الإنترنت لنشر المعلومات المضللة، وكانت هذه الشبكة تنشط بشكل ملحوظ من أجل زيادة التوترات مع إسرائيل بشأن حرب غزة.
وقال مسؤول من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في إفادة إعلامية، عندما طلبت شبكة "سي أن أن" أمثلة على النشاط الإيراني، إنها تنشط في "حسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة".
وأشار المسؤول إلى أن بعض عملاء إيران الأساسيين يعملون تحت إشراف الحرس الثوري. وقال إنه بالنظر إلى قرار الرئيس ، جو بايدن، الخروج من السباق الرئاسي، "من المبكر جدا" تقييم ما إذا كانت إيران ستسعى بنشاط إلى الترويج لمنافسي ترامب في نهاية المطاف.
وأشار المسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية إلى أن روسيا لاتزال تشكل "تهديدا بارزا" للانتخابات، وأن "المصلحة الأساسية" لموسكو هي "معارضة المرشحين الذين يريدون تقديم المزيد من المساعدة لكييف".
ورجح أن الصين لا تخطط للتأثير على الانتخابات الرئاسية، على الرغم من أن وكالات الاستخبارات الأميركية تراقب احتمال أن تسعى الجهات المؤيدة لبكين إلى تشويه سمعة المرشحين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: 2024 عام الانتخابات السياسية.. 40 عملية انتخابية
وصف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عام 2024 بأنه عام الانتخابات السياسية، مؤكدًا أن عام 2024 شهد ما يقرب من 40 عملية انتخابية ما يعكس أهمية الانتخابات في تحديد مستقبل الدول والحكومات، مشددًا على أن السياسة الأمريكية تستعد لتغيرات حادة في العديد من الملفات المهمة.
الانتخابات السياسية في 2024: عادل حمودة يتحدث عن الانتخابات الأمريكية: "لا كلام بدون الحديث عن الصفقات السياسية" قبل الجولة الأخيرة.. زيادة حجم الدعاية السياسية لمرشحي الانتخابات الأمريكيةوأضاف خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه ستكون هذه التغيرات بارزة في الشرق الأوسط، والحرب الروسية الأوكرانية، والعلاقات الأمريكية الصينية، والعلاقات الأمريكية عبر الأطلسي، سيتولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير القادم، مؤكدًا أنه من المتوقع أن تتابع غالبية سكان العالم عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف: “هذه العودة ستتم وسط حالة من القلق والترقب، حيث يضع الجميع أيديهم على قلوبهم، داعين الله أن يكون كلام ترامب أقل تأثيرًا عليهم، أنه في روسيا، فاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية هذا العام، ولأن ترشيح رئيس أثناء الحرب غالبًا ما يكون لصالحه، فقد حصل بوتين على دعم كبير من الشعب الروسي، عقب إعلان النتيجة، ألقى بوتين خطاب التنصيب”.
وأفاد بأنه في خطابه بعد فوزه في الانتخابات، أكد بوتين أن قوة روسيا السياسية والعسكرية ستستمر في النمو، بغض النظر عن محاولات القوى الخارجية لزعزعة سيادة البلاد، هذه التصريحات تعكس عزيمة روسيا على مواجهة التحديات العالمية.