الحرة:
2025-04-28@19:45:38 GMT

مسؤول: إيران تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

مسؤول: إيران تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية

قالت وسائل أميركية إن مسؤولين استخباراتيين أميركيين حذروا من محاولات إيرانية لعرقلة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن عودته للرئاسة ستشعل الخلافات مع واشنطن.

وقال المسؤولون في إفادة إعلامية، الاثنين، إن طهران تسعى إلى "تأجيج الخلاف المجتمعي في الولايات المتحدة وتقويض محاولة ترامب استعادة البيت الأبيض"، وفق واشنطن بوست.

وتقول وكالات الاستخبارات الأميركية إن طهران ربما تنظر إلى فوز ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر على أنه سيؤدي إلى تفاقم علاقاتها السيئة بالفعل مع واشنطن.

وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان إن مجتمع الاستخبارات الأميركي "لاحظ أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب النتيجة التي يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة"، وفق "سي أن أن".

وذكر مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي أميركي لم يتغير منذ عام 2020. وفي حملة الانتخابات لذلك العام، نفذت إيران "حملة تأثير سرية متعددة الجوانب تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب"، وفقا لتقرير استخباراتي أميركي تم رفع السرية عنه.

وألمح المسؤولون إلى معارضة طهران لترامب لكنهم توقفوا عن التصريح بهذا بشكل مباشر، وفق واشنطن بوست.

وأشار المسؤولون أيضا إلى أن الحكومة الأميركية لم تعثر على أية أدلة على حدوث اختراق أو تدخل أو تلاعب أجنبي بأجهزة الانتخابات والمواقع الإلكترونية، لكن المسؤولين كشفوا عن جهود "لإجراء عملية مسح" لهذه الشبكات.

وفي تعليقها على هذه الاتهامات، نقلت وول ستريت جورنال عن متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك القول: "لا تشارك إيران في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية".

وقال المسؤولون الاستخباراتيون إن إيران لاتزال تركز في المقام الأول على تأجيج انعدام الثقة في المؤسسات السياسية الأميركية وزيادة الخلاف الاجتماعي، وخاصة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وتعتمد إيران في مساعيها على شبكة واسعة من الشخصيات على الإنترنت لنشر المعلومات المضللة، وكانت هذه الشبكة تنشط بشكل ملحوظ من أجل زيادة التوترات مع إسرائيل بشأن حرب غزة.

وقال مسؤول من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في إفادة إعلامية، عندما طلبت شبكة "سي أن أن" أمثلة على النشاط الإيراني، إنها تنشط في "حسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة".

وأشار المسؤول إلى أن بعض عملاء إيران الأساسيين يعملون تحت إشراف الحرس الثوري. وقال إنه بالنظر إلى قرار الرئيس ، جو بايدن، الخروج من السباق الرئاسي، "من المبكر جدا" تقييم ما إذا كانت إيران ستسعى بنشاط إلى الترويج لمنافسي ترامب في نهاية المطاف.

وأشار المسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية إلى أن روسيا لاتزال تشكل "تهديدا بارزا" للانتخابات، وأن "المصلحة الأساسية" لموسكو هي "معارضة المرشحين الذين يريدون تقديم المزيد من المساعدة لكييف".

ورجح أن الصين لا تخطط للتأثير على الانتخابات الرئاسية، على الرغم من أن وكالات الاستخبارات الأميركية تراقب احتمال أن تسعى الجهات المؤيدة لبكين إلى تشويه سمعة المرشحين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على الانتخابات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا

صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، الأحد.

وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط.

ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.

وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية".

وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب".

وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة.

وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي.

في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام.

وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع".

ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.

وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
  • واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
  • مسؤول أمريكي يرجح استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران
  • مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
  • بعد تصريحات إعاقة الحوثي لخطة ترامب.. الجيش الأمريكي ينشر 4 مقاطع فيديو
  • اختتام جولة مفاوضات ثالثة بين إيران وأمريكا.. تفاؤل وخلافات
  • رسالة تكشف استجابة دمشق للشروط الأميركية الـ8 هل تغير واشنطن موقفها؟
  • عاجل | رويترز عن متحدث باسم الخارجية الأميركية: واشنطن تلقت ردا من دمشق على طلب أميركي باتخاذ تدابير لبناء الثقة.