الحرة:
2024-09-08@21:39:05 GMT

مسؤول: إيران تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

مسؤول: إيران تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية

قالت وسائل أميركية إن مسؤولين استخباراتيين أميركيين حذروا من محاولات إيرانية لعرقلة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن عودته للرئاسة ستشعل الخلافات مع واشنطن.

وقال المسؤولون في إفادة إعلامية، الاثنين، إن طهران تسعى إلى "تأجيج الخلاف المجتمعي في الولايات المتحدة وتقويض محاولة ترامب استعادة البيت الأبيض"، وفق واشنطن بوست.

وتقول وكالات الاستخبارات الأميركية إن طهران ربما تنظر إلى فوز ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر على أنه سيؤدي إلى تفاقم علاقاتها السيئة بالفعل مع واشنطن.

وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان إن مجتمع الاستخبارات الأميركي "لاحظ أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب النتيجة التي يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة"، وفق "سي أن أن".

وذكر مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي أميركي لم يتغير منذ عام 2020. وفي حملة الانتخابات لذلك العام، نفذت إيران "حملة تأثير سرية متعددة الجوانب تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب"، وفقا لتقرير استخباراتي أميركي تم رفع السرية عنه.

وألمح المسؤولون إلى معارضة طهران لترامب لكنهم توقفوا عن التصريح بهذا بشكل مباشر، وفق واشنطن بوست.

وأشار المسؤولون أيضا إلى أن الحكومة الأميركية لم تعثر على أية أدلة على حدوث اختراق أو تدخل أو تلاعب أجنبي بأجهزة الانتخابات والمواقع الإلكترونية، لكن المسؤولين كشفوا عن جهود "لإجراء عملية مسح" لهذه الشبكات.

وفي تعليقها على هذه الاتهامات، نقلت وول ستريت جورنال عن متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك القول: "لا تشارك إيران في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية".

وقال المسؤولون الاستخباراتيون إن إيران لاتزال تركز في المقام الأول على تأجيج انعدام الثقة في المؤسسات السياسية الأميركية وزيادة الخلاف الاجتماعي، وخاصة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وتعتمد إيران في مساعيها على شبكة واسعة من الشخصيات على الإنترنت لنشر المعلومات المضللة، وكانت هذه الشبكة تنشط بشكل ملحوظ من أجل زيادة التوترات مع إسرائيل بشأن حرب غزة.

وقال مسؤول من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في إفادة إعلامية، عندما طلبت شبكة "سي أن أن" أمثلة على النشاط الإيراني، إنها تنشط في "حسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة".

وأشار المسؤول إلى أن بعض عملاء إيران الأساسيين يعملون تحت إشراف الحرس الثوري. وقال إنه بالنظر إلى قرار الرئيس ، جو بايدن، الخروج من السباق الرئاسي، "من المبكر جدا" تقييم ما إذا كانت إيران ستسعى بنشاط إلى الترويج لمنافسي ترامب في نهاية المطاف.

وأشار المسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية إلى أن روسيا لاتزال تشكل "تهديدا بارزا" للانتخابات، وأن "المصلحة الأساسية" لموسكو هي "معارضة المرشحين الذين يريدون تقديم المزيد من المساعدة لكييف".

ورجح أن الصين لا تخطط للتأثير على الانتخابات الرئاسية، على الرغم من أن وكالات الاستخبارات الأميركية تراقب احتمال أن تسعى الجهات المؤيدة لبكين إلى تشويه سمعة المرشحين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأميركية تزداد سخونة وجمهوريون بارزون يدعمون هاريس

يزداد الصراع الانتخابي في الولايات المتحدة بين نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وخصمها الجمهوري دونالد ترامب؛ حيث أعلنت شخصيات جمهورية بارزة دعمها المرشحة الديمقراطية خوفا على مستقبل البلاد.

وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم هاريس على ترامب بفارق نقطتين؛ حيث عبر 49% من المشاركين في استطلاع أجرته مؤسسة إيمرسون مؤخرا عن تأييدهم لها مقابل 47% قالوا إنهم يدعمون ترامب.

وجاء التطور الأكثر إثارة في إعلان ديك تشيني -الذي كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس جورج بوش الأب ونائبا للرئيس في عهد جورج بوش الابن– دعمه لهاريس، فقد قال في بيان رسمي إنه سيصوت للمرشحة الديمقراطية لأن الولايات المتحدة لم تواجه خطرا مثل ترامب في تاريخها.

كما أعلن 88 من رجال المال والأعمال البارزين دعمهم لهاريس بمن فيهم الرئيس التنفيذي السابق لشبكة فوكس نيوز جيمس ميردوخ.

ترامب يركز على بنسلفانيا

ورغم هذا الزخم الذي تحظى به هاريس إلا أنها لم تتمكن حتى من تضييق الفجوة بينها وبين منافسها الجمهوري في ولاية بنسلفانيا التي تعتبر واحدة من أهم الولايات المتأرجحة في البلاد، وفق ما يقول مراسل الجزيرة فادي منصور؛ وهذا ما دفعها لمواصلة اجتماعاتها مع حملتها الانتخابية في الولايات خلال اليومين الماضيين.

ففي الوقت الذي تستعد فيه هاريس لأول مناظرة مع ترامب الثلاثاء المقبل في بنسلفانيا، يواصل المرشح الجمهوري تركيزه على هذه الولاية المهمة التي تقع ضمن ما يعرف بـ"حزام الصدأ"، كونها تضم شريحة كبيرة من البيض غير الحاصلين على شهادات جامعية.

وتنظر هذه الشريحة بحسب منصور إلى الإدارة الأميركية الحالية على أنها فاسدة وهي نظرة يعمل ترامب على تغذيتها من خلال الحديث عن المستنقع البيروقراطي الذي تعيش في الولايات المتحدة بسبب إدارة بايدن-هاريس.

كما أوضح المراسل أن ترامب يركز على أن الولايات المتحدة تواجه أخطارا محدقة من كل اتجاه بما في ذلك المهاجرين والتضخم والفساد الحكومي وسلوك الديمقراطيين الذي يقول إنه ينال من حريات المواطنين الشخصية.

وفي حين تواجه هاريس صعوبة في تصحيح أوضاعها مع طبقة كبيرة في بنسلفانيا، فإنها فعلت العكس مع شرائح أخرى من الناخبين الأميركيين من ذوي الأصول الأفريقية أو الهندية، بحسب منصور.

وفي البيت الأبيض، قال مراسل الجزيرة محمد العلمي إن هاريس تحتفي بتأييد شخصية جمهورية بحجم ديك تشيني لها بينما هي تستعد لأول مناظرة مع ترامب.

في الوقت نفسه، تعمل مجموعة من المتطوعين الديمقراطيين في بنسلفانيا على توعية الناخبين بتفاصيل مشروع "2025" الذي أعده واحد من أقطاب اليمين الأميركي كما يقول العملي.

خلاف بشأن موقف ديك تشيني

لكن تيم كونستنتاين -نائب رئيس تحرير صحيفة واشنطن تايم- قال خلال نافذة للجزيرة من واشنطن إن دعم ديك تشيني لهاريس لن يؤثر كثيرا في رأي الناخبين خصوصا أنه "مدفوع بثأر شخصي مع ترامب"، حسب تعبيره.

وكانت ليز تشيني -نجلة ديك تشيني والعضو السابقة في مجلس النواب الأميركي– قد أعلنت أيضا أنها ستصوت لصالح هاريس.

لكن كونستنتاين يقول "إن موقف ديك تشيني وابنته ينطلق بالأساس من أن الأخيرة تعتبر ترامب مسؤولا عن طردها من مجلس النواب بينما هي أنهت مسيرتها المهنية بسبب فشلها، وقد حاولت إلقاء اللوم في هذا الأمر على الرئيس السابق ولم تنجح".

ويرى كونستنتاين أن الحزب الجمهوري موحد خلف ترامب، مؤكدا أن الاقتصاد الأميركي كان قويا جدا في عهد ترامب عما هو عليه الآن.

ووصف المتحدث الجمهوري إدارة "جو بايدن – هاريس" بأنها "فاشلة تماما سواء على مستوى الاقتصاد أو الأمور الأساسية الداخلية وحتى على مستوى السياسة الخارجية للولايات المتحدة".

غير أن أدلسون يرى أنه "من السخف تحويل موقف ديك تشيني إلى صراع شخصي". ويقول إن ديك تشيني يعرف جيدا أن ترامب لا يصلح لمنصب الرئاسة، مضيفا: "هناك 3 محلفين أدانوه بالتعدي على امرأة، وشركاته دفعت مئات الآلاف بسبب التزوير والاحتيال، فضلا عن أنه حاول قلب نتائج الانتخابات السابقة وتسبب في أحداث الكابيتول".

وقال أدلسون: "مع الأسف هناك كثير من الجمهوريين يدركون أن ترامب غير مناسب للحكم". وإن فترة حكمه "كانت كارثية وترك البلاد في فوضى عارمة، كما أن لديه سجلا من الفشل ومحاولة غسل صورة المستبدين".

مقالات مشابهة

  • ترامب: العالم بأسره ضحك على مزاعم تورط روسيا في الانتخابات المقبلة
  • «العالم ضحك علينا».. ترامب يرفض تحذيرات الاستخبارات الأمريكية بشأن تدخل روسيا في الانتخابات
  • ترامب يرفض تحذيرات جديدة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية
  • الانتخابات الأميركية تزداد سخونة وجمهوريون بارزون يدعمون هاريس
  • هاريس تستعد لـ«سرعة» ترامب في المناظرة.. كتب إحاطة وورش وتحديات خارجية
  • المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس.. استعدادات مكثفة ومنافسة حامية قبل الانتخابات الأميركية
  • الانتخابات الأميركية.. انطلاق التصويت عبر البريد في كارولاينا الشمالية
  • بدء التصويت بالبريد في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • مسؤول استخباراتي أمريكي كبير: إيران أكثر نشاطا من السابق وكثفت جهودها للتأثير على الانتخابات في البلاد
  • مسؤول: روسيا والصين وإيران تحاول التأثير على الانتخابات الأميركية