المدير العام لقوات الشرطة يترأس الإجتماع الدورى لهيئة إدارة الشرطة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ترأس الفريق أول شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة الثلاثاء الإجتماع الدورى لهيئة إدارة الشرطة بحضور الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله نائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام لقوات الشرطة وأعضاء هيئة الادارة.وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) بأن الإجتماع ناقش موقف الخدمات الإجتماعية التى تقدمها رئاسة الشرطة لمنسوبيها بالخدمة والمعاش عبر هيئة التوجيه والخدمات والتى تهدف إلى إذكاء روح التكافل والتراحم وسط القوة وتخفيف حدة الفقر والمعاناة عن كاهل منسوبيها وتساهم فى تحقيق الرضا الوظيفى لهم وتهيئة بيئة إجتماعية جاذبة تساهم فى كفاءة الأداء المهني والوقوف على التحديات التى تواجه تطوير وترقية الخدمات الإجتماعية وإيجاد السبل اللازمة لمعالجتها بإعتبار أن الإهتمام بالخدمات الإجتماعية يأتى على رأس اوليات رئاسة الشرطة فى المرحلة الإستثنائية التى تمر بها البلاد خاصة وأن هذه الحرب افرزت واقعا إجتماعيا مريرا وخلقت ظروف إقتصادية صعبة إنعكست على حياة الناس وتأثرت بها كافة شرائح المجتمع خاصة منسوبى الشرطة الذين كانوا محل إستهداف ممنهج من المليشيا المتمردة والتى عملت على نهب ممتلكاتهم وإتلاف منازلهم بالإضافة إلى احتساب أرتالا من الشهداء والجرحى الذين تقدموا الصفوف الأمامية للمعارك قتالا وجهادا ومساندة للقوات المسلحة فى معركة الكرامة تاركين خلفهم أسر تستحق الرعاية والإهتمام الأمر الذى يتطلب تعزيز الجهود وتطوير اليات الدعم وأساليبه لتخفيف حدة الفقر والحياة المعيشية الصعبة هذا وقد خرج الإجتماع بجملة من القرارات التى تدعم وتعزز العمل الإجتماعى وتسهم فى تقديم خدمات إجتماعية تلبى طموحات منسوبى الشرطة بالخدمة والمعاش بما يضمن لهم حياة كريمة .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة واتساب مدرسية
لندن
تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما إجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب. أكدت الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
وفقاً لصحيفة “مترو”، بدأت الأحداث في مايو الماضي عندما تساءل والد الطفلة عن سبب عدم إجراء عملية توظيف مفتوحة لمنصب مدير مدرسة “كاولي هيل الابتدائية” في بلدة “بورهاموود”، وذلك بعد إعلان المدير السابق تقاعده قبل ستة أشهر.
وتم إثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة والدتها التي انضمت إلى النقاش. واعتبرت إدارة المدرسة أن بعض المنشورات تحتوي على عبارات تحريضية، ووجهت تحذيراً إلى أولياء الأمور من اتخاذ أي مواقف قد تؤدي إلى اضطرابات داخل المجتمع المدرسي.
وتم منع الوالدين من دخول المدرسة، ما ترتب عليه حرمانهما من حضور اجتماع أولياء الأمور، بالإضافة إلى عدم تمكنهما من مشاهدة ابنتهما خلال فعالية عيد الميلاد المدرسية.
وبعد قرار الحظر، استمر الوالدان في التواصل مع إدارة المدرسة بشأن احتياجات ابنتهما الصحية، حيث تعاني الطفلة من الصرع وهي مسجلة ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصاعدت التوترات عندما تلقت العائلة تحذيراً رسمياً من الشرطة في ديسمبر، يطالبهم بعدم التواصل المباشر مع المدرسة. كما تم اقتراح إخراج الطفلة من المدرسة، وهو ما حدث في يناير قبل أسبوع من وقوع الاعتقال.
وفي 29 يناير، وصلت قوة من ستة ضباط إلى منزل العائلة حيث تم اعتقال الوالدين بتهمة المضايقة والتواصل الخبيث بناءً على بلاغ تقدمت به إدارة المدرسة.
ووقعت عملية الاعتقال أمام ابنتهما الصغرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي أصيبت بحالة من الهلع أثناء اقتياد والديها.
وبعد تحقيقات استمرت خمسة أسابيع، أعلنت الشرطة إغلاق القضية دون توجيه أي اتهامات، موضحة أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أي مخالفات قانونية. زوجان في بريطانيا اعتُقلا بسبب محادثة على واتساب .