بأكثر من مليون مركبة.. المملكة ضمن أكبر 20 سوق لاستيراد السيارات في العالم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يعد قطاع السيارات في المملكة أحد أهم الأنشطة التجارية وأحد ركائز الاقتصاد الوطني، إذ أسهم تطوير الإجراءات والأنظمة المتعلقة بهذا القطاع التي قامت بها العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة في تنظيم القطاع وزيادة حجم سوق السيارات الجديدة والمستعملة ونموه ليتجاوز الـ 700 ألف سيارة بمختلف أنواعها في العام الواحد.
ووفق إحصائيات الهيئة العامة للإحصاء تجاوز عدد المركبات والعربات الجديدة والمستعملة الواردة للمملكة بكافة أشكالها وأنواعها المليون عربة من أكثر من 51 دولة خلال 15 شهراً تمثل عام 2023 والربع الأول من عام 2024 بقيمة تقدر بأكثر من 83 مليار ريال.
ويصنف سوق السيارات في المملكة، أكبر سوق في العالم العربي وذلك وفق تقرير " فوكس تو موف " الأمريكي والمتخصص في أبحاث أسواق السيارات حول العالم، الذي أشار إلى أن مبيعات السيارات بكافة أنواعها في عام 2022 تجاوزت 1,7 مليون سيارة منها 36% في المملكة بزيادة تقارب 7,1% عن العام الماضي، فيما جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني بنسبة 12,7% ، ومصر في المركز الثالث بنسبة 10,9% .
وأكد التقرير أن التوسع في قطاع السيارات أسهم في دخول سوق السيارات في المملكة ضمن أكبر 20 سوقاً للمركبات في العالم.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات التابعة لاتحاد الغرف السعودية فيصل أبو شوشة أن واردات المركبات والعربات الجديدة والمستعملة بمختلف أنواعها تجاوز المليون عربة خلال عام 2023 والربع الأول من عام 2024، مشيراً إلى أن حجم سوق الواردات من السيارات المستعملة لا يتجاوز 10% من حجم سوق السيارات الجديدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء أخبار السعودية سوق السيارات قطاع السيارات آخر أخبار السعودية واردات السيارات سوق السیارات السیارات فی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
المملكة.. جهود مستمرة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم
يحتفل العالم باليوم الدولي للتضامن الإنساني في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.جهود المملكة لدعم المتضررينوتأتي المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم.
وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
أخبار متعلقة بـ18 ملم حتى الآن.. محطة بني مالك تسجل أعلى كمية أمطار في جدةالنائب العام يوقع اتفاقية تعاون لمكافحة الجريمة والإرهاب مع نظيره البحريني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود مستمرة من المملكة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم - واسمشروعات مركز الملك سلمان للإغاثةوبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي.
فضلًا عن البرامج النوعية مثل مشروع "مسام" لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.التدريب وتنمية المجتمعاتولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي وتنمية المجتمعات البشرية أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل.
كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين أينما كانوا.دعم مستدام من القيادةوهذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.