شمسان بوست / وكالات:

قضت محكمة في لندن، اليوم الثلاثاء، على الداعية الإسلامي البريطاني أنجم تشودري بالسجن مدى الحياة بتهمة إدارة منظمة “إرهابية”، على حد وصف المحكمة.

وأدين تشودري (57 عاما) الأسبوع الماضي بإدارة جماعة (المهاجرون) المصنفة منظمة إرهابية على حد تعبير السلطات البريطانية، منذ أكثر من 10 سنوات وبتشجيع آخرين على دعم الجماعة المحظورة.

وحكم القاضي مارك وول بمحكمة وولويتش كراون بأن يقضي تشودري في السجن مدة لا تقل عن 28 عاما قبل أن يصبح مؤهلا للإفراج المشروط.

وقال القاضي إن “جماعة (المهاجرون) منظمة متشددة تهدف إلى نشر الشريعة الإسلامية في العالم قدر المستطاع باستخدام وسائل عنيفة حيثما تطلب الأمر”.

وكان تشودري ذات يوم أبرز داعية إسلامي في بريطانيا ولفت الانتباه بعدما أثنى على منفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة وعبّر عن رغبته في تحويل قصر باكنغهام إلى مسجد.

وسُجن تشودري سابقا في عام 2016 بتهمة التحريض على دعم تنظيم الدولة الإسلامية لكن أُطلق سراحه في عام 2018 بعد أن قضى نصف مدة عقوبته وكانت 5.5 سنوات.

ومثل تشودري للمحاكمة مع الكندي خالد حسين (29 عاما) الذي ألقي القبض عليه في اليوم نفسه مع تشودري عام 2023 عندما وصل على متن رحلة إلى مطار هيثرو.

وأدين حسين بتهمة الانتماء إلى منظمة محظورة وحكم عليه بالسجن لـ5 سنوات.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

حصري: تفاصيل مثيرة عن "توقيف" بارون المخدرات ليموني بعد 20 عاما من مطاردته

وضعت الشرطة بتطوان يوم الجمعة الفائت، في السجن، بارون مخدرات بارز في الماضي، يُعرف باسم عزيز ليموني، وهو لقبه نسبة إلى قرية ليمونة بمنطقة الفنيدق. كان يُعد أحد كبار زعماء تهريب الحشيش الذين يعملون في مضيق جبل طارق ويرسلون شحنات ضخمة من المخدرات بالتعاون مع مهربي المخدرات في جنوب إسبانيا.

كان ليموني واحدا من أبرز المطلوبين للعدالة، لكن وفق معلومات حصل عليها صحفي « اليوم24″، فقد سلم هذا البارون نفسه، من دون مقدمات، إلى شرطة الفنيدق يوم الجمعة الفائت، 6 سبتمبر، منهيا بذلك عشرين عاما من الملاحقات ضده.

ليموني، البالغ من العمر 54 عاما، كان هدفا لعمليات متعددة للشرطة سعيا إلى القبض عليه، لكنه كان يفلت كل مرة. وقد صدر بحقه حكم نهائي بعشر سنوات سجنا من لدن محكمة الاستئناف بتطوان، وبناء عليه، صدر أمر بالقبض عليه وإيداعه السجن. وفقا لهذه الترتيبات، فإن ليموني لم يخضع لأي استجواب مفيد، بل أودع السجن بشكل مباشر بسبب عدم وجود مذكرات بحث سارية المفعول في حقه في الوقت الحالي. كذلك، فإن القضايا التي كانت الشرطة تحقق في صلته بها، أدركها التقادم وفق مصدر أمني.

يعتبر ليموني حلقة مهمة في تفسير الطريقة التي استُخدمت لعقود في تهريب أطنان من المخدرات إلى أوروبا. لكن على ما يبدو، فإن الرجل عانى في السنين الأخيرة من حياته من تعثر كبير على صعيد أعماله، ومن المرجح أن يكون قد توقف عن هذه الأنشطة. فوجئ عناصر الشرطة في مركز الفنيدق بالرجل وهو يسلم نفسه، فهو لم يكن يبدو مثل الصورة التي شكلوها عنه، حيث ظهر بسيطا وضعيفا على خلاف الرجل الذي تحدى الشرطة بطريقة غير مسبوقة.

مثال عن ذلك، ما حدث عام 2013، عندما حاولت فرقة مختلطة تابعة لشرطة تطوان القبض عليه في بيته في حي راس لوطا بالفنيدق. فشلت العملية مجددا بعدما تجنب ليموني توقيفه بطريقة مدهشة. البارون لم يستسغ طريقة الشرطة في البحث عنه، لاسيما عندما علم بتفتيش منزل والدته. بعد العملية بقليل، وبشكل مثير للذهول، ركن البارون سيارته بكل هدوء قبالة مركز الشرطة بالفنيدق، ثم تقدم راجلا إلى بابه الرئيسي، وشرع في قذف دجاجات مشوية داخل المركز صائحا باحتجاج على رجال الشرطة المحليين الذين خذلوه، وساعدوا في تفتيش منزل والدته.

في تلك الليلة، وُجهت الموارد المتاحة للشرطة لإيقاف هذا البارون، لكن دون فائدة. بشكل ما، نجح في التسلل من معبر باب سبتة تاركا الشرطة تجر ذيول الخيبة منذ ذلك الوقت حتى دخل المركز نفسه بعد عشر سنوات مسلما نفسه هذه المرة.

كان ليموني يملك سمعته كرجل عنيف في المناطق التي عمل بها مهربا للمخدرات، وقد كانت الشرطة تهابه أيضا. قبل 9 سنوات، وبعد حادث اقتحامه مركز الشرطة بالفنيدق، عاد ليموني إلى هذه البلدة حيث شارك في احتفالات زفاف أحد أبنائه. كان يقود سيارة فارهة وسط المدينة حيث يوجد مركز الشرطة بالضبط، لكن لم يجر ضبطه على الإطلاق. كان رئيس المنطقة الأمنية بالمضيق الفنيدق في ذلك الوقت، متضايقا من فكرة وجود تواطؤ بين عناصره وهذا البارون، ولاحقا، تبين أن هذا المسؤول الأمني كان جزءا من شبكة متعددة الخدمات لصالح بارونات المخدرات في شمال البلاد، وقد قضى فترة في السجن بسبب ذلك.

وهو في زنزانته الآن في السجن المحلي بتطوان، حيث سينفذ حكما بالسجن ضده بعشر سنوات، يأمل هذا البارون أن تنتهي حكايته مثلما حدث لزميله السابق، محمد الشعايري، حيث سيستفيد من إسقاط محكوميته أو من تخفيف كبير.

 

 

كلمات دلالية المغرب جريمة ليموني مخدرات

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين إيران ودول منظمة التعاون الإسلامي
  • حصري: تفاصيل مثيرة عن "توقيف" بارون المخدرات ليموني بعد 20 عاما من مطاردته
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين مقتل ناشطة أمريكية تركية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • سيتمخض عنه “إعلان الرباط”.. المغرب يحتضن اجتماع مجالس التعاون الإسلامي
  • السجن 9 سنوات لبريطاني شارك بأعمال شغب ضد المسلمين
  • السجن 10 سنوات لسوري في بريطانيا بتهمة الاتجار بالبشر
  • السجن 9 سنوات لبريطاني أحرق فندقاً يضم طالبي لجوء
  • السجن 9 سنوات في بريطانيا ضد متطرف آذى المسلمين بهذه الطريقة
  • مصرف الشارقة الإسلامي ينظم ورشة لموظفي دائرة الأشغال حول الادخار وتصميم الحياة
  • التحقيق مع أصحاب فيديوهات الحياة اليومية من داخل السجن