مقتل 4 أشخاص في انفجارات بمقر الحشد الشعبي جنوب بغداد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تسببت انفجارات وقعت في مقر للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل جنوب بغداد،
بمقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وأعلن الحشد الشعبي عن وقوع انفجار في اللواء 47 التابع له في محافظة بابل، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكر بيان صادر عن الحشد الشعبي، أن "انفجارا مجهول المصدر وقع في اللواء 47 في منطقة بجرف الصخر في بابل".
وأضاف البيان أن الانفجار أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ،دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأفاد مصدر أمني ومسؤول في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة ضمن القوات الرسمية، بأن الحصيلة ارتفعت إلى أربعة قتلى من عناصر الهيئة، بعدما كان أعلن سابقا عن مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب وكالة "فرانس بس".
وأوضح المسؤول أن الانفجارات كانت "ناتجة عن غارات جوية" استهدفت المقر بـ"4 إلى 5 صواريخ"، بينما أكد المصدر الأمني حصيلة القتلى، وأشار إلى أنها مرشحة للارتفاع، وإلى أن أسباب الانفجارات لم تعرف بعد.
في 18 يوليو/ تموز وقع انفجار في مستودع "للدعم اللوجستي" تابع للحشد الشعبي في جنوب بغداد.
في أبريل/ نيسان أسفر "انفجار وحريق" داخل قاعدة كالسو، التي تؤوي قوات الجيش والشرطة وعناصر الحشد الشعبي في محافظة بابل، عن سقوط قتيل وثمانية جرحى.
ويعتبر الحشد الشعبي جزءا من القوات الأمنية العراقية الخاضعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء.
ويضم الحشد فصائل نفذ بعضها على خلفية الحرب في غزة، عشرات الهجمات ضد القوات الأمريكية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض للإرهاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بابل بغداد الحشد الشعبي العراقية العراق بغداد بابل الحشد الشعبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر إطارية مسؤولة ، الاثنين، إن “الفترة الماضية شهدت حوارات غير معلنة ما بين أطراف حكومية من فريق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مع عدد من قادة الفصائل المسلحة من أجل تسليم تلك الفصائل السلاح ودفعها نحو الاندماج بالمؤسسات العسكرية الرسمية العراقية، وترك أي اعمال خارج إطار الدولة”.وأضافت ان “الفصائل وبعد جولة حوارات ونقاشات أبلغت وبشكل قاطع السوداني وفريقه رفضها الكامل لتسليم سلاحها أو الاندماج بأي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج (المقاومة) والاستعداد الكامل للدفاع عن إيران ومشروع المقاومة بزعامة خامئني “.وأشارت المصادر، إلى أن “الحكومة أبلغت الفصائل بأن هذا القرار سوف يدفع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل لاتخاذ خطوات ضدها خلال المرحلة المقبلة سواء اقتصادية أو عسكرية، وهذا سيدخل العراق بأزمات في غنى عنها”.وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد الشهر الماضي، أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، لافتاً إلى أن الحكومة عازمة كذلك على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي.وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق عن وزير الخارجية العراقي قوله إن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.