بعد استهداف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.. خبير عسكري يوضح: الرد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
رأى الخبير العسكري العميد المتقاعد بهاء حلّال، أن “استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية سيترتب عليه تداعيات خطيرة جدا، على اعتبار أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، كان قد حذر إسرائيل سابقًا من أن استهداف العاصمة اللبنانية سيؤدي إلى استهداف تل أبيب”.
وأشار في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، إلى أن “الجيش الإسرائيلي خرق قواعد الاشتباك والمعادلات المفروضة في هذه المعركة، وبناء عليه فإن رد “حزب الله” اللبناني يحتاج إلى دراسة وتقييم دقيق لتنفيذ ضربة موجعة في مرمى الجيش الإسرائيلي”.
وأوضح حلّال أن “كل الخيارات باتت مطروحة اليوم على الطاولة سواء عبر توسعة الحرب أو غيرها”، لافتاً إلى أن “الخيار الأول لا يصب في مصلحة إسرائيل، إذ أن “حزب الله” اللبناني أثبت عبر سلسلة فيديوهات “الهدهد” أنه يمتلك بنك أهداف موجع بالنسبة للجانب الإسرائيلي”.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، أن ضربة جوية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، بالقرب من مستشفى “بهمن”.
وأضافت الوكالة الوطنية للإعلام، أن “غارة معادية استهدفت محيط مجلس شورى “حزب الله” في حارة حريك”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، بالقول: “هاجمنا بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟
شمسان بوست / متابعات:
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته “لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و”عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية”.
وقال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
مواقع عسكرية مهمة
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- “لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد”، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و”قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة”.
اجتياح بري محتمل
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط “9 شهداء و9 جرحى مدنيين”.