خلال أسبوع.. مرصد "التعاون الإسلامي" يكشف عن أرقام مفزعة لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سجل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 23 - 29 يوليو الحالي، 24 مجزرة، كان أشدها سقوط 30 شهيدًا وإصابة أكثر من 100 آخرين في قصف لمدرسة خديجة في دير البلح التي تعد الأكثر اكتظاظا بالنازحين، و371 شهيدًا خلال الفترة المذكورة، وإصابة 1159 آخرين.
فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 29 يوليو الحالي 39324 شهيدًا.
وتشن دولة الاحتلال حربًا على المنظمات الدولية في موازاة لحربها على غزة والتي أكملت شهرها التاسع، فمع اعتداءات المستوطنين على قوافل مساعدات أهالي غزة ومقر الأنروا في القدس، وقرار الكنيست الإسرائيلي اعتبار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) منظمة إرهابية، فقد أشارت المديرة التنفيذية لليونيسف إلى مقتل ما لا يقل عن 278 من عمال الإغاثة في قطاع غزة، وتعرض آخرون لإصابات، فيما مُنع البقية من أداء عملهم.
استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال وسط قطاع #غزة اليوم#اليوم https://t.co/LrISArv07g— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2024تهجير المدنيين
ولم تكتف دولة الاحتلال باقتراف جرائم إبادة يومية، فقد عمدت إلى الدفع نحو إرهاق المدنيين في تنقل شبه دائم من منطقة إلى أخرى، إذ تعمل على إخضاع النازحين لحالة هروب متواصل.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأن 9% من سكان قطاع غزة جرى تهجيرهم خلال الأسبوع الماضي فقط بسبب أوامر قوات الاحتلال، بينما قال المفوض العام للأنروا فيليب لازاريني، إن 86% من أهالي قطاع غزة يخضعون لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
ويأتي هذا الوضع البائس مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة منطقة موبوءة بمرض شلل الأطفال.
وفي الضفة الغربية والقدس، استشهد 14 فلسطينيًا في الربع الأخير من شهر يوليو، واقتحم المتطرفون اليهود المسجد الأقصى المبارك بمعدل شبه يومي، فيما اعتدى قطعان المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية بواقع 41 مرة في أسبوع واحد، واعتقلت قوات الاحتلال 164 فلسطينيًا في المدة نفسها.
" #الأونروا" تؤكد إصابة 1000 نازح بالوباء الكبدي في #غزة أسبوعيًّا#اليوم https://t.co/SkKZ9fmpHR— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2024
وخلال هذه الفترة هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية 22 منزلًا لفلسطينيين في أحياء بمدينة القدس المحتلة، وبيت لحم وطولكرم والخليل وأريحا.
كما هدمت في القدس قاعة أفراح ومكتبين تجاريين وحظيرة مواشي، بالإضافة إلى حظائر ومنشآت تجارية أخرى في أريحا.
كما أحرق المستوطنون مشطبي مركبات في نابلس والخليل، والعديد من البركسات (الهناغر)، فيما تواجه محال تجارية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس خطر الإزالة بحجة عدم الترخيص.
وجرفت قوات الاحتلال كذلك شوارع في مخيم نور شمس بطولكرم وقلقيلية وسلفيت، وأراضٍ زراعية في بيت لحم.
كبير منسقي #الأمم_المتحدة للشؤون الإنسانية في #غزة تشدد على أهمية وقف إطلاق النار الفوري والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن
للمزيد | https://t.co/oL4E6tMWa9#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/bLdcWT0qt0— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2024
كما أحرق المستوطنون أراضي زراعية في نابلس ورام الله، واقتلعوا أشجار عنب، وسرقوا 45 رأس بقر من رعاة فلسطينيين في طوباس، واستولوا على 6 مركبات من بينها جرافة ومدحلة ومركبتان خاصتان وغيرها من المعدات.
وعلى صعيد مصادرة الأراضي والأنشطة الاستيطانية، صادرت قوات الاحتلال 1.3 دونم في قرية سبسطية بنابلس لإنشاء منشأة عسكرية، وشقت طريقًا استيطانيًا في وادي سلمان بالقدس.
وأنشأ المستوطنون بؤرة استيطانية في رام الله، فيما بلغ مجموع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير من يوليو 2354 جريمة من مختلف الأنواع في مختلف المناطق الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جدة مرصد منظمة التعاون الإسلامي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو العالم الإسلامي لوضع الخلافات جانبا ودعم شعبي لبنان وفلسطين
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، دول العالم الإسلامي إلى وضع الخلافات جانبا ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي، محذرا من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقال أردوغان خلال كلمة له على هامش اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك" في إسطنبول، إنه "من الأهمية بمكان أن يضع العالم الإسلامي خلافاته جانبا ويدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في نضالهما العادل".
وأضاف أنه "بخلاف ذلك، فمن غير الممكن أن نمنع النيران التي أطلقتها إسرائيل في قطاع غزة، والآن في لبنان، من أن تطوق منطقتنا برمتها"، على حد تعبيره.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "جغرافيا العالم الإسلامي أصبحت مرادفة للدم والألم والدموع والعنف كما لم يحدث من قبل في تاريخها"، حسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى "النظام الصهيوني وداعموه ارتكبوا كل أنواع المجازر والظلم منذ 13 شهرا، إلا أنهم لم يستطيعوا تركيع إخوتنا الفلسطينيين"، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة يعد من "أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في القرن الأخير".
واعتبر أردوغان أن اعتراف مزيد من الدول حول العالم بدولة فلسطين، هو أفضل رد على "العدوان الصهيوني" على كل من قطاع غزة ولبنان.
وأوضح أن حالة غياب الضمير تجاه ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة لبنان "يعيد إلى الأذهان معسكرات الإبادة التي أنشئت في وسط أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية".
وتطرق الرئيس التركي إلى الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك وقف التجارة بشكل كامل والانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.
ولليوم الـ395على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، متعمدا استهداف المنازل المأهولة بالسكان والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.