سجل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 23 - 29 يوليو الحالي، 24 مجزرة، كان أشدها سقوط 30 شهيدًا وإصابة أكثر من 100 آخرين في قصف لمدرسة خديجة في دير البلح التي تعد الأكثر اكتظاظا بالنازحين، و371 شهيدًا خلال الفترة المذكورة، وإصابة 1159 آخرين.
فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 29 يوليو الحالي 39324 شهيدًا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الاعتداء على قوافل المساعدات

وتشن دولة الاحتلال حربًا على المنظمات الدولية في موازاة لحربها على غزة والتي أكملت شهرها التاسع، فمع اعتداءات المستوطنين على قوافل مساعدات أهالي غزة ومقر الأنروا في القدس، وقرار الكنيست الإسرائيلي اعتبار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) منظمة إرهابية، فقد أشارت المديرة التنفيذية لليونيسف إلى مقتل ما لا يقل عن 278 من عمال الإغاثة في قطاع غزة، وتعرض آخرون لإصابات، فيما مُنع البقية من أداء عملهم.

أخبار متعلقة محاولًا إنهاء التوتر.. مسؤول أممي يصل إلى بيروت للقاء كبار القادة اللبنانيينالأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين في "الفاشر" السودانية

استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال وسط قطاع #غزة اليوم#اليوم https://t.co/LrISArv07g— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2024تهجير المدنيين

ولم تكتف دولة الاحتلال باقتراف جرائم إبادة يومية، فقد عمدت إلى الدفع نحو إرهاق المدنيين في تنقل شبه دائم من منطقة إلى أخرى، إذ تعمل على إخضاع النازحين لحالة هروب متواصل.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأن 9% من سكان قطاع غزة جرى تهجيرهم خلال الأسبوع الماضي فقط بسبب أوامر قوات الاحتلال، بينما قال المفوض العام للأنروا فيليب لازاريني، إن 86% من أهالي قطاع غزة يخضعون لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
ويأتي هذا الوضع البائس مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة منطقة موبوءة بمرض شلل الأطفال.

جرائم الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية والقدس، استشهد 14 فلسطينيًا في الربع الأخير من شهر يوليو، واقتحم المتطرفون اليهود المسجد الأقصى المبارك بمعدل شبه يومي، فيما اعتدى قطعان المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية بواقع 41 مرة في أسبوع واحد، واعتقلت قوات الاحتلال 164 فلسطينيًا في المدة نفسها.

" #الأونروا" تؤكد إصابة 1000 نازح بالوباء الكبدي في #غزة أسبوعيًّا#اليوم https://t.co/SkKZ9fmpHR— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2024


وخلال هذه الفترة هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية 22 منزلًا لفلسطينيين في أحياء بمدينة القدس المحتلة، وبيت لحم وطولكرم والخليل وأريحا.
كما هدمت في القدس قاعة أفراح ومكتبين تجاريين وحظيرة مواشي، بالإضافة إلى حظائر ومنشآت تجارية أخرى في أريحا.
كما أحرق المستوطنون مشطبي مركبات في نابلس والخليل، والعديد من البركسات (الهناغر)، فيما تواجه محال تجارية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس خطر الإزالة بحجة عدم الترخيص.

تجريف الشوارع

وجرفت قوات الاحتلال كذلك شوارع في مخيم نور شمس بطولكرم وقلقيلية وسلفيت، وأراضٍ زراعية في بيت لحم.

كبير منسقي #الأمم_المتحدة للشؤون الإنسانية في #غزة تشدد على أهمية وقف إطلاق النار الفوري والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن
للمزيد | https://t.co/oL4E6tMWa9#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/bLdcWT0qt0— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2024


كما أحرق المستوطنون أراضي زراعية في نابلس ورام الله، واقتلعوا أشجار عنب، وسرقوا 45 رأس بقر من رعاة فلسطينيين في طوباس، واستولوا على 6 مركبات من بينها جرافة ومدحلة ومركبتان خاصتان وغيرها من المعدات.

مصادرة الأراضي

وعلى صعيد مصادرة الأراضي والأنشطة الاستيطانية، صادرت قوات الاحتلال 1.3 دونم في قرية سبسطية بنابلس لإنشاء منشأة عسكرية، وشقت طريقًا استيطانيًا في وادي سلمان بالقدس.
وأنشأ المستوطنون بؤرة استيطانية في رام الله، فيما بلغ مجموع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير من يوليو 2354 جريمة من مختلف الأنواع في مختلف المناطق الفلسطينية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جدة مرصد منظمة التعاون الإسلامي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

يعتزم المجلس الوزاري الأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماع الأحد المقبل  لبحث الموافقة على توسيع ما وصفته صحيفة "معاريف" العبرية بعملية "الانتقال الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، في إشارة إلى مخطط التهجير الأمريكي.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاجتماع قد يسفر عن إنشاء إدارة خاصة داخل وزارة الحرب في حكومة الاحتلال تتولى مسؤولية مراقبة عملية تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، وذلك في إطار خطة يتم إعدادها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رؤيته لمستقبل غزة، والتي تتضمن ما قالت إنها خطة لهجرة طوعية لسكان القطاع، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي المسؤول عن تنفيذ الخطة يجري مداولات مع دول عربية للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استقبال الفلسطينيين الذين سيغادرون غزة.


كما لفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على إعداد خطط ميدانية لتطوير آليات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقترح إنشاء إدارة في وزارة الدفاع “تكون مسؤولة عن تنسيق عمليات الخروج عبر البحر والجو والبر، وفقًا للاعتبارات الأمنية وبالتنسيق مع الإدارة الأمريكية”.

وأكدت الصحيفة أن هذه الإدارة ستتولى "تأمين ومرافقة الفلسطينيين خلال عملية الانتقال"، وستنسق مع الدول المستقبلة بالتعاون مع جهات دولية ومنظمات معترف بها.

وزعمت الصحيفة العبرية أن "جميع الأنشطة ستتم وفقا لأحكام القانون الدولي، والدافع الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك من مغادرة غزة بشكل إنساني، وليس إجبار جميع السكان على الرحيل قسرا"، على حد قولها.

وشددت على أن دولة الاحتلال ستكون شريكا ميدانيا في تنفيذ خطة ترامب، حيث ستوفر "الدعم اللوجستي، مثل إنشاء طرق حركة وبنية تحتية، والتنسيق مع الدول المستقبلة".

وفيما يتعلق بالتمويل، أوضحت الصحيفة أن "الولايات المتحدة من المتوقع أن تتحمل تكاليف الخطة، بميزانية قد تصل إلى مليارات الدولارات، ستغطي ليس فقط تكاليف الانتقال، بل أيضا استثمارات في إعادة إعمار غزة وإنشاء بنية تحتية في الدول المستقبلة".

يأتي ذلك بعد أيام من اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية، التي احتضنتها القاهرة بهدف طرح بديل عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.


وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن  "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".

ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • القيعي: أرقام تجديد عقد زيزو مفزعة.. وبيراميدز تهديد مؤقت للقطبين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • التعاون الإسلامي تعتمد خطة إعمار غزة وتطالب الاحتلال بالانسحاب من سوريا ولبنان
  • البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
  • عاجل| البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي: الرفض المطلق للخطط الرامية إلى تهجير الفلسطينيين
  • اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة