العراق.. قتلى وجرحى من الحشد الشعبي في انفجارات بالعراق
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أفادت مصادر أمنية بمحافظة بابل في العراق، مساء يوم الثلاثاء، بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين من الحشد الشعبي في انفجارات لم تعرف طبيعتها بمواقع تابعة للحشد شمالي المحافظة.
وذكرت وكالة “شفق نيوز” نقلا عن مصادر أمنية قولهم إن “انفجارات لم تعرف طبيعتها دوت في مواقع تابعة للحشد الشعبي بمنطقة في جرف الصخر في محافظة بابل”.
وأضافت أن “الانفجارات أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين من الحشد الشعبي، فيما لم يتم التأكد ما إذا كانت الانفجارات ناتجة عن قصف جوي أو حادث عرضي”.
هذا وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان: “بالساعة 21:30 مساء يوم الثلاثاء (30 يوليو 2024) تعرضت قوات تابعة للواء 47 ضمن عمليات الجزيرة في هيئة الحشد الشعبي قاطع جرف النصر / منطقة السعيدات إلى انفجار لم تعرف طبيعته، مما أسفر عن إرتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.. وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا”.
كما أضافت: “الحاقا بالموقف السابق، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن استهداف الدوريتين التابعتين للواء 47 بالحشد الشعبي شمال محافظة بابل تمت بواسطة صواريخ أطلقت من طائرات مسيرة”.
بدوره وجه محافظ بابل عدنان فيحان، في بيان، باستنفار الفرق الطبية ومستشفى المسيب لإسعاف جرحى قصف الحشد الشعبي بجرف الصخر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا
سقط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح السبت، جراء واقعتي تدافع للحصول على مساعدات في أبوجا عاصمة نيجيريا وفي بلدة أوكيجا الجنوبية.
ففي العاصمة أبوجا، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب آخرون في تدافع لتلقي مساعدات خيرية توزعها كنيسة الثالوث المقدس في منطقة مايتاما.
وقالت جوزفين أديه المتحدثة باسم الشرطة "أدت هذه الواقعة المؤسفة إلى تدافع أودى بحياة 10 أفراد، بينهم 4 أطفال، وأصيب 8 آخرون بدرجات متفاوتة".
وفي أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرق البلاد، تدافع عدد من الأشخاص بعد أن عرض أحد الأشخاص مساعدات منها الأرز والزيت النباتي والنقود.
وقالت شرطة الولاية إنه تأكد مقتل 3 أشخاص، لكن شهودا ومنظمة العفو الدولية في نيجيريا قدروا عدد القتلى بنحو 20 وإصابة آخرين.
وأظهرت لقطات مصورة جثثا هامدة ملقاة على الأرض في حين كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
ضبط الحشودوأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من السلطات تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.
والخميس الماضي، لقي ما لا يقل عن 32 شخصا حتفهم في واقعة مماثلة في مدرسة ثانوية إسلامية في إبادان، عاصمة ولاية أويو جنوب غرب نيجيريا.
إعلانوتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان- أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة منذ عقود إذ أدت الإصلاحات التي قدمها الرئيس بولا تينوبو إلى خفض الدعم على الكهرباء والوقود بينما أدى خفض قيمة العملة إلى تآكل القدرة الشرائية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن "تناول الأرز العادي في المنزل أصبح (بالنسبة للكثير من النيجيريين) ترفا".
وحثت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها السلطات على التحقيق بسرعة ودقة وبشكل مستقل وشفاف في كيفية تحول هذه الأحداث الخيرية إلى كارثة.